.
.هي فقط ارسلتني لاوزان كاساغلي . ثم مدت له الملف بيد مرتجفة ' لاعطيه ه هذا
اخذ الملف من يدها ليتفحصه... تراجعت للذهاب ترغب في الهرب حالا
لكن صوته الخشن استوقفها 'توقفيي .
اشار لها ان تلتحق به
توقفت بمكانها وهي تنظر للاشيء تشعر بالورطة والخوف
تكلم مرى اخرى بملامح غاضبة ' هياااا الا تسمعين
انتفض جسمها من صوته فلحقت به على الفور بخطوات متعثرة لاتشبه خطواته السريعة اللتي تدل على انفعاله
كان قد وصل للمصعد وهي مازالت بعيدة .. وتتذمر في داخلها على سرعته .
فتح باب المصعد ليدلف هو .. كان سيلغق ولكنه وضع قبضته ليفتح مرى اخرى القى عليها نظرة مميتة وهي داخله فاغمضت عينها بخوف
وقفت بعيدة في زواية المصعد وهي تنظر لهاتفها
تدعي الانشغال حتى لا تلمحه ينظر اليها لانها تشعر بالخوف من نظرته .
أما هو استغل خوفها في النظر اليها فعلا. لم يستطع التحكم في عينيه تفحصها بالمعنى الحقيقي واعترف لنفسه من انها جميلة بشكل مختلف وأكثر مااحب في مظهرها وجنتيها المتوردة وشفتيها الحمراء وشعرها العسلي المتموج ويديها الصغيرتين تمنى لو يعتصرها بين يديه لحجمها الصغير انها بريئه الى درجة.. اغمض عينيه
انه يفقد السيطرة على افكاره ، سيقتلها حتما ليتخلص من ذالك !عندما احست بنظراته المتفرسة نحوها تكاد تفتتها اغلقت هاتفها .و شدت على حقيبتها الصغيرة احتضنتها بغير شعور وهي تنظر ليده ولوجهه نظرة خائفة ثم بسرعة اطرقت برأسها للاسفل
افتتن بنظرتها البريئة واحب خوفها ولكنه ظاهريا اخذ نفسا عميقا دل على انزعاجه من تصرفها !....
ادخلها لمكتبه ثم امرها ان تغلق الباب
فأغلقته في هدوء ووقفت فأمرها مرى اخرى بالجلوس وهو يشير الى المقعد . فجلست وهي تغطي ركبتيها اللتي بدت ظاهره عندما جلست شعرت بتجمد اصابعها عندما تحسست جسدها وهي تحاول تغطيته ' انه يعيش في مكان بارد كالجليد عله يخفف اشتعال غضبه كم هو مخيف '
قال ببرود ونظراته الحادة مسلطة عليها ' اتصلي باينور الان . اخبريها ان تأتي لمكتب كنان بسرعة
ودون ان ينتظر اجابتها رفع هاتفه الخاص واتصل بأوزان
تكلم مباشرة بصوته الخشن 'اين انت .. تعال بسرعة لمكتبي
اتصلت اسيل بعد انتهاءه من المكالمة .. وهي تشعر بالورطة الكبيرة حتى اطرافها المتجمده احست برتجافهم .. ردت اينور بسرعة ' ماذا ايتها الصغيرة لقد تاخرتي
اجابت بشيء من التوتر وهي تتجنب النظر اليه 'نعم هناك
رجل .. يريد منك المجيء الى مكتبه
تجمدت اينور .. لقد احست بتوتر الصغيرة بصوتها ' انا اتيه حبيبتي اتيه لاتخافي حسنا ؟
هزت رأسها وكأنها امامها حسنا
فاغلقت اينور ودلفت الى داخل الشركة مسرعة متجاهلة نظرات الموظفين المتعجبة لوجودها .. ولكنها كل ماتفكر به الان شعور اسيل بالتورط لاول مرة تشعر بالشفقة حيالها وفهمت انه اللذي يريدها الان هو كنان كاساغلي لا احدا غيره سيخيف الصغيرة الى هذا الحد . فهي بالنهاية قد دخلت للشركة من اجلها بلا مقابل .
أنت تقرأ
دائما اعود اليك
Romanceتركيبته المتصلبة لاتقبل التغيير ولاتحبذ الاشياء المتجددة خُلق ليكون هو نفسه (( كِنان كاساغلي )). وكل شيء ينسبه الى نفسه يبقيه لنفسه للابد . كانت ساذجة لا تفهم لاتعي حقيقة ما وراء السِتار لاتعرف ماذا يكن لها من شعور عظيم فمفهومها للحب بدا سطحيا جدا ا...