دائما اعود اليك

دائما اعود اليك (24) كاملا

'(لا أريد ان اراك ) '

~
_
*
*
*

كان هذا الصباخ مختلف لكل فرد ، أسيل سعيدة وحالمة ، اينور مستعدة ونشيطة ، كنان عاشق ومتيم ، اوزان بقلب حائر ، عمر يريد والارادة قوية ، أليف مستقلة وترغب بالحرية !
...........

تركت لنفسها مساحة كافية ووقت للتفكير خبئت كل شيء في داخلها عن زوجها و عائلتها المهم هو ان تحقق انتقامها ، ترفض الاستسلام والهزيمة لن تسمح لأحد بالاستهانة بها فهي لم ولن تمرر حدث كهذا فقد اظهرها كسارقة على العلن ، ابتسمت بخبث ...... سنبدأ اللعب

........

اطعمت ابنتها الى ان انهت صنحها وقبلتها وهي تستنشق رائحتها ' اه كم احب رائحتك
احتضنتها الاخرى بشوق واضح 'امي لا تذهبي مرة اخرى ارغب في العيش بينك وبين والدي
ابتسمت اليف بألم وهي تبتلع ريقها بغصة مردفة ' هل تريدين والدك ؟
اومأت ببراءة 'نعم فأنا مشتاقة ، هل هو مشتاقا لي ؟
سقطت دمعة سريعة من عينها ' نعم اشتاق لك وسيمر كي يراك ، يعني من اجل رؤيتك
نظرت الى امها مستسفرة ' حقا ؟ هل سيراني ويذهب
تنهدت بضيق ' حسنا بنيتي يكفي اسألة ، دعينا نستمتع بالوقت .... هيااا
مرت ساعات ومازالت اليف لم تستوعب وضعها او تتأقلم عليه حتى لو كانت ترغب في الهرب من مشاعرها ومن الدائرة التي كانت بها يوجد مايربطها به غير الحب اللذي يسكنها وهي ابنتهم كلما نظرت الى عينها تذكرته
لاتستطيع السيطرة يوجد شيء يخنقها ، الفراق اشد الما من كل شيء مرت به في حياتها خصوصا انه ابنتها دائمة السؤال عن والدها وهذا ماجعل اليف تستصعب الفكرة

**********

دخلت اليه اسيل وقد باتت تتردد اليه في كل وقت دون خجل او تردد ، اعتادت على رؤيته والتحدث معه صارت تتقبله في حياتها بل لا تستغني عنه ! فهو الوحيد اللذي يمنحها الكثير من وقته على الرغم من معرفتها بعمله وانشغاله وانه الدقيقة في حياته لها ثمن ومع ذالك هو لا يرفض وجودها ولا يطلب منها الخروج من مكتبه ولم يوبخها لأزعاجها وفوضويتها على الرغم من هدوئه وصرامته .... هو الوحيد وهذا ماجعلها تنجذب اليه بشدة ،
ابتسمت وهي تقترب منه بهدوء كطفلة تريد ان تلفت انتباه والدها ' كنان ... كنان
انتبهه لها عابسا وهو يصتنع الغضب ' لماذا لا ترتدين ملابس المدرسة ؟
اقتربت منه بابتسامه غبية ثم قالت بسرعة وكانها قد جهزت كثيرا لان تطلب منه ذالك ' ارجووك كنان اسمح لي بالتغيب اليووم فقط
قد بدت عليه الجدية بشكل واضح ' لماذا ؟ اقنعيني
اسيل بدلال ' لطفااا كنان لللطفا ، اشعر بالملل لا رغبة لي بالذهاب....ل
قاطعها بحدة ' اذا لم يكن هناك سبب فلا يمكنك الجلوس ، اذهبي وارتدي ملابسك هيا
ارادت ان تتكلم بوجهه حزيين كي تستعطفه ولكنا اشار لها بالصمت فصمتت بالفعل وخرجت مغلقة الباب بقوة خلفها لتثبت غضبها واستيائها من رفضهه
قهقه بخفة وهو ينظر للباب