.
.
.
( قبلها عنادا )مرر ابهامهه الكبير على ملامح وجهها الصغيرة ثم قبلها من فمها قبلة صغيرة جعلته يحارب نفسه من الدآخل كي لا يأخذها لغرفته بدلا عن غرفتهم . تنهد بنفاذ صبر هذا كثيرا على تحمله... اخذ يغلق ازرار قميصها بسرعة ويعيد شعرها الى مكانه .
اخذها وتوجهه بها الى غرفة والدتها في الاعلى وهو مستمتعا بهذه اللحظة وعلى وجهه ابتسامة ليس لها تفسير وكأنه امتلك الدنيا بمجرد انه حملها بيديه
....
طرق الباب ودون ان ينتظر سماع الاذن دخل للداخل
وهو ينظر الى المكان تغيرت الغرفة تماما بما يحويها منذ ان دخلتها يامور .وضعها على السرير برفق
واخذ ينظر لملامحها بشرود .. حتى سمع صوت
التفت ليجد يامور تنظر اليه '
تنهد ' يامور..اعتني بها جيدا.. تصبحين على خير
عقدت حاجبيها ! وهي تتسائل بداخلها عن العجائب اللي رأتها اليوم .. كانت سترد عليه ولكنه خرج بسرعة دون ان يسمع اجابتها .......
وهو خارجا ذهب ليداهم غرفة الخدم على الرغم من تأخر الوقت ولكنه لم يعد يتحمل ! هذا لا يكفيه
فتحت ماريا الباب بملامح منتفخة من آثار النوم
قائلة بتعب ' ماذا تريد سيدي
نظر الى اتجاه غرفة يامور . ثم اليها قائلا ببرود ' اريدك الآن
فتحت عينيها ثم اعادت اغلاقها كي تستوعب ' لم افهم !
تنهد بنفاذ صبر ' ايتها هال ... آه لا ادري كيف تفكرين
ولكني اريد منك ان تحلي امرآ . وسوف اكافئك عليه
اعتدلت في وقفتها وهي تنظر الي كل شيء عداه
من الواضح انه يريدها بشيء جاد وصعب للغاية
فهو لن يأتي بهذا الوقت يوقظها من أجل كوب من القهوة مثلا ! . ماهذه السخافة . حركت رأسها وهي تنظر بتجاهه بتوتر ' تفضل سيدي قل
كنان بجدية 'الحقي بي ... المكتبة....
رآحت خلفه قلقه ! ماذا سيطلب منها مثلا
دخل الى المكتبة . رأته يجلس بهدوء بوجهه جامد ونظرات غريبه . هي بالفعل خائفة الآن لغرابة الموقف
تكلم واخيرا ... قائلا بجدية ' ماريا . انا اثق بك . واثق من انك ستحتفظين بهذا ! في داخلك الى ان تموتين لذالك لم ولن اطلبه من شخص غيرك
ازدادت قلقا ' ما هو سيدي
فتح الدرج اللذي بجانبه واخذ يبحث في الصندوق حتى اخرج شيئا صغيرا ... نظرت الى مافي يده بفضول
اما هو لم يهتم الى شيء سوا هدفه نعم منتبها الى فضولها ورغبتها في معرفة الامر ولكنه لن يوضح لها شيء سيطلب منها اداء المهمة فقط !
وضع الشيء على الطاولة بهدوء .. اقتربت كي تأخذه ولكنه منعها وهو يأخذ الشيء في قبضته مجددا 'توقفي !
توقفت .. ليردف موضحا ببرود ' هذا جهاز تنصت. ستضعينه بغرفة يامور
وبدون شعور ارتفع صوتها قليلا من الصدمة 'ماااااذاااا
اغمض عيناه بغضب ' اخفضي صوتك
تنفست بخوف ' ح ححسسنا . انا اسفه
رماها على الطاولة 'خذي ضعيه في مكان مناسب
ثم رمقها بتهديد 'واياك ... اياك يا ماريا لو علم احدا بهذا
كاد ان يوقعها لقد كان مخيفا جدا . اخذت الجهاز من على الطاولة بيد مرتجفة
امرها بالخروج وهو ينظر الى ساعته ' اريده ان يكون موجود صباحا بعد شروق الشمس .
أنت تقرأ
دائما اعود اليك
Romanceتركيبته المتصلبة لاتقبل التغيير ولاتحبذ الاشياء المتجددة خُلق ليكون هو نفسه (( كِنان كاساغلي )). وكل شيء ينسبه الى نفسه يبقيه لنفسه للابد . كانت ساذجة لا تفهم لاتعي حقيقة ما وراء السِتار لاتعرف ماذا يكن لها من شعور عظيم فمفهومها للحب بدا سطحيا جدا ا...