(غضب)
،
*
،
*
،ملاحظة : صورة ميني في الاعلى #
لم تنم طوال الليل ، لقد بعثرها وذهب ليرتاح هذا ماكانت تفكر به ، ولأنها اسيل فلم تفسسر اعترافهه سوا انه يحبها كأخته الصغيرة ويخاف عليها لم يزعجها الامر ولكن جعل منها متوترة جدا لاتدري لماذا ، هل يعقل ان يكون حب الاخوة بهذا الشكل لم تجرب شعور الاخوان ابدا خصوصا انها تهابه ، ولكنها ظنت به خيرا !
........
في صباح اليوم التالي وضبت اليف الجناح بأتقان وحضرت الافطار على الطاولة وهمت لتوقظ اينور المتكاسلة ،
دُق الجرس فنظرت اليف الى اينور بتفاجئ في صمت
اينور ' من يكون ياترى ، قامت اليف فأردفت اينور بسرعة قائلة ' لحظة اليف لاتفتحي الباب
سأتأكد اولا من الطارق بعدها سنفتحه
عقدت حاجبيها وهي تنظر اليى عدسة الباب ' من هذه
نادت اليف وسالتها 'هل تعرفينها ؟؟
اطلت هي الاخرى فأبعدت عينها بصدمة ثم عاودت النظر للتأكد حتى قالت بصوت اعلى ' انها الحقيرة !!
ضيقت عينها اينور في محاولة لأستيعاب قصدها ، ' من هي ؟ ... اليف بتأفف وغضب ' الحقيرة اللتي خانني معها اوزان
ضحكت اينور بخبث ' افتحي الباب سنستمتع
اومأت لها اليف وعلى وجهها ابتسامة اكثر خبثا ' سنجعلها تنتظر لبعض الوقت
ضحكت اينور 'نعم اجمل لو انتظرت بعض الوقت في الخارج ...
..... مرت ثلاث دقائق ونصف .اليف ' يكفي بهذا القدر
توجهت ناحية الباب واينور مازالت ترتب شعرها وتنظر الى شكلها في المرآة لن تسمح لأن يراها اي شخص بصورة مختلفة عن اللتي تريد اظهارها للناس
راحت خلفها وصوت ضحكاتهم قد وصل لميني اللتي تقف خلف الباب ، كان صوت الجرس يرن باستمرار دلالة على نفاذ صبرها وغضبها في الخارج ..
اليف اللتي فتحت الباب ببطئ ... ادعت عدم معرفتها ثم قررت ان تعاملها بأسلوب رخيص ' اوه من انتي ، لم اتعرف عليك . تبدين من فتيات الليل اليس كذالك اينور
اينور بضحكة ساخرة ' نعم ارى انها تشبهم الى حد كبير
ضحكت اليف بضحكة عالية ' لاندري قد تكون منهم ههههه
كل ذالك وميني تنظر بغضب واستنكار ، اين اليف اللتي تكلم عنها اوزان ! كان يحدثني عنها وكأنها ملاكا منزها والان ارى فتاة غير مهذبة بأي شكل ... اردفت وهي تحاول ان تتماسك لبعض الوقت ' يوجد لدي الكثير لأقوله لك اليف .... اوزان من ارسلني (ابتسمت بغرور) اختارني كي آتي اليك ، دخلت للداخل وهي تدفع اليف بخفة
حتى جلست على الاريكة واضعه ساق فوق الاخرى وهي تنقل نظراتها للمكان بتعالي واضح ' معقولة اليف زوجة اوزان تجلس في مكان بسيط كهذا ، انا مصدومة حقا الماضي يرغب بالعودة اطلقت ضحكة مستفزة
واستفزت اينور اللتي كانت ستضربها لولا اليف اللتي اوقفتها ببتسامة وهي تجلس مقابلة لميني ' انا اعرف اوزان اكثر منك ولكن كل انسان يوجد سر يخبئه ويخجل ان يتعرف عليه الناس . وانتي كهذا السر ، لقد كنتي سرا مخجلا لم يغرب بأفشائه للاسف
تنفست بغل ثم قالت ' زوجك يرغب في عودتك وصدقيني لست مسرورة لذالك ولم ارغب في المجيء ولكنه ارسلني حتى لا يأتي اليك ، (قالت بمغزى ) لم يرغب في ترك اشغاله
اينور ' ههه ارسلك بدلا عنه هذا يعني انك ك خادمه او عاملة . اليس كذالك ؟
ضحكت بقهر ثم قالت ' الجميع يعرف من الخادمه هنا ، فأليف كانت تفعل مابوسعها من اجله ثم (قالت بدلال منفر) ولكنه كآن يركض خلفي تاركا اياها بكامل رغبته
كان كلامها مؤذيا لأليف ولكنها قررت التماسك والرد عليها ' كنت اداة يفرغ بها طاقاته السلبية ليس الا لن يختارني انا زوجته ليفعل ذالك فل تعلمي ... يااا ممم في الحقيقة انا لااعرف اسمك ولكن لا يشرفني معرفته
اومأت ميني وهي تعيد شعرها للخلف مكشفه عن وجهها الابيض بغرور ' اليف اسم رخيص كصاحبته ، اسمعيني كما لا يشرفك معرفه اسمي انا لا يشرفني ان تعرفيه ، بالاصل من انتي ؟! ومن تكونين؟؟ لقد تعرف عليك زوجك في مكان بالي . انا حقا لا اود ذكر الماضي ههههه
اينور بغضب واضح ' انتي هي البالية ، رخيصة نكرة انا لاادري كيف كان اعمى ليختار واحدة مثلك قبيحة من الداخل ، اللذي ينظر اليك يود ان يتقيأ
نظرت ميني الى اينور بحددة ' انتي لا تتدخلي في ما لا يعنيك انه بيني وبين هته المثير للشفقه
في هذه اللحظة تأزم الوضع بالنسبة الى اليف فقامت لتسحب ميني بقووةمن ملابسها ' اينور افتحي الباب قبل ان ارتكب بهذه النكرة جريمة
فتحت الباب ومازالت ميني تريد التحرر من يد اليف اللتي تمسك بملابسها بعنف وغضب حتى كادت ان تتمزق ملابسها ، القت بها ارضا بكامل قوتها ثم اقتربت وهي تبصق عليها بقهرررر ..... اغلقت الباب بقوة وهي تتنفس بغضب
تحت نظرات اينور المعجبة والمصدومة ' هل انتي من فعلتي هذااا .... ههههههه
اليف وهي تلقي بالمفتاح بقهر ' وهل سأسمح لهذه الحثالة في ان تهينني في مكاني واصمت
اينور وهي تحتضنها ' احسنتي ابنتي الحلوة هههه . هكذا يجب ان تكوني دائما مع هذا الصنف من الناس
بادلتها بصدق ثم ابعدتها ' يكفي بهذا القدر نحن لم نأكل حتى الان .. قد برد طعامنا
أنت تقرأ
دائما اعود اليك
Romanceتركيبته المتصلبة لاتقبل التغيير ولاتحبذ الاشياء المتجددة خُلق ليكون هو نفسه (( كِنان كاساغلي )). وكل شيء ينسبه الى نفسه يبقيه لنفسه للابد . كانت ساذجة لا تفهم لاتعي حقيقة ما وراء السِتار لاتعرف ماذا يكن لها من شعور عظيم فمفهومها للحب بدا سطحيا جدا ا...