<{ أنتي ملكي } >
*
_
*
_
*
' ملاحظة : في الاعلى صوة ميليسا شاد اوغلو '
-----
خرجت من القصر والغضب جليا عليها لم تنتبه للشخص الآت ناحيتها اصتدمت بصدره فاستغل هو الامر ، حملها وهي تصرخ 'عمر انزلنييي لست بمزاج ... قاطعها بقبلة عميقة اسكتتها لبعض الوقت وادخلها السيارة الى المكان اللذي خطط لأيام من اجله !
*********
لقد كتبت رسالة خطتها بدموعها لا تملك قوة كافية لتكتب له انها لا ترغب بالانفصال لكنها تجاهلت شعورها وكتبتها على هذا النحو ( سيد اوزان اليوم اخبرتني ابنتك بشوقها اليك ، لست ارغب في مراسلتك ولكن اتمنى ان تأتي من اجل رؤيتها ! واخبرها انك مشتاقا اليها فهي دائمة السؤال عنك. )
بكت بشدة قررت ان تخرج من المنزل وتدع ابنتها لكي يراها ... لا ترغب في رؤيته ! اخذت نفسها وخرجت لأي مكان !
****
انفرجت اسارير وجهه وهو يقرأ رسالتها لقد كان ينظر لأسمها في كل يوم ، يرسل اليها عشرات الرسائل ولكنها لم تفعل وترسل واحدة ... ابتسم حسنا هو قد علم مكانها الآن اخذ نفسه وذهب الى منزل امها بسرعه قصوى
حتى يتمكن من رؤيتها وسرقتها من هناك بأي طريقة
******
خرجت من مكتبه ودخلت الى غرفتها اغلقت الباب بالمفتاح وصارت تبكي بصوت مسموع ، ضربت صدرها بقبضتها علها تزيح الالم اللذي يجتاحها ولكن لم تستطع لقد كان يربت على كتفها عندما تبكي ولكنها الآن فقدت ذالك ! لقد كان يكذب عليها يخدعها .... توقعت كل شيء الا ان يستغل ضعفها وسنها في صالحهه هذا مالم تضعه بالحسبان ... نظرت الى كل مكان في الغرفة بضياع وهي تشعر بالغربة ! ' انا حقا اريييد اميي .. امي اين انتيي آه
بعد مرور وقت هدأت نفسها بصعوبة وتحممت بالماء البارد عله يخفف من حرارة جسدها تشعر انها تحترق
اتصلت بصديقتها اللتي ردت على الفور 'اسسيل اين انتي لم ترسلي اي رسالة في المجموعة ل
قاطعتها اسيل بصوت مبحوح ' حياة انا تعبه تعالي الى هنا ...
وصلها صوت حياة الخائفة ' ماذا حصل لك أسيل .. هل آتي لآخذك من القصر ؟
أسيل ببكاء ' ارجوكي تعالي وخذيني لاارغب بالبقاء هنا
*****
وصلت حياة الى القصر واتصلت بها تنبهها بوجودها في الخارج فنزلت أسيل بسرعة ....
احتضنتها حياة فور رؤيتها 'أسيل لا تبكي حبيبتي ها انا اتيت
تنهدت أسيل بتعب ، دخلت الى السيارة بملامح جامدة ووجهه مبلل من الدموع ،
امرت حياة السائق بالتحرك ونظرها موجها نحو صديقتها المنهارة ' اسيل تكلمييي ارجوك لا تصمتي
أسيل بدموع ' لقد خذلني تفاجئت بحقارته
امسكت بيدها ' من تقصصديين
اسيل بغصة 'ومن سيكون غيره كنان
تفاجئت الاخرى ولم تستطع السيطرة على ردة الفعل فقالت مردفة 'هل كنان من اوصلك الى هذه الحالة ؟
بكت اسيل اكثر ، فأحتضنت حياة رأسها وهي تتنهد غير مستوعبة ولا تريد ان تسألها اكثر على الاقل ستنتظرها تهدء لتفهم منها الموضوع .
أنت تقرأ
دائما اعود اليك
Romanceتركيبته المتصلبة لاتقبل التغيير ولاتحبذ الاشياء المتجددة خُلق ليكون هو نفسه (( كِنان كاساغلي )). وكل شيء ينسبه الى نفسه يبقيه لنفسه للابد . كانت ساذجة لا تفهم لاتعي حقيقة ما وراء السِتار لاتعرف ماذا يكن لها من شعور عظيم فمفهومها للحب بدا سطحيا جدا ا...
