دائما اعود اليك (12) كاملا

13K 519 85
                                    

(نصف الحقيقة)
.
.
.

للسيطرة على نفسه فتصرفه الاخير كان غير طبيعي
وبالتاكيد لن يجرؤ احدا على سؤاله عن شيء
عندما دخل اخذت اسيل تبكي بصمت .. لماذا يحرجها هكذا ويوبخها كأنها افتعلت مصيبة ليس وكأنها سقطت بغير قصد وتألمت ايضا
اقتربن منها اليف واينور وامها لتهدأتها

ولكنها غطت وجهها ورفضت ان تزيح يديها ، لقد احرجها بشدة الا يكفي من انها سقطت ليأتي ويوبخها بهذه الطريقة البشعة .
ابتعدت اينور وهي تتنهد . ذهبت بجانب زوجها اللذي ينظر للموقف بشيء من التعجب !
اما يامور مازالت جالسة بالقرب من اسيل تمسح على شعرها بحنو ' اسيل يكفي ياروحي
حياة ' هل تؤلمك ركبتيك
ازاحت يدها بطفولية واظهرت وجهها المحمر وعيناها المنتفخة من البكاء ' اريد منديلا كي امسح المخاط
ضحكت اليف وهي جالسه بينهم...
قالت حياة (كي تلطف الجو وتضحكها) ' الآن ستخرج كمية هائلة من القذارات من انف بحجم النملة
وبالفعل استجابت اسيل وضحكت لكلامها
......

دخل للداخل وهو يزفر في تعب
مسح وجهه بأنفعال ، تارة يجلس وتارة يتحرك
لا يدري لماذا يفقد السيطرة على نفسه بمجرد رؤيتها
يشعر بالتخبط في دآخله .. وهنا المشكلة
العقل يرفض الفكرة والقلب يرحب بهآ وهو تائهه مابين الاثنين وهذا اصعب شعور احس به في حياته كلها
عقد حاجبيه بتفكير ... هل القلب !؟
هل أحببتها ... هز رأسه بالنفي
لايمكن .. لالا هذا لا يمكن ان يحدث
لقد ظل على هذا الحال لمدة ساعة في محاولة فاشلة
على محاربة افكآره اللتي كلها تتضمن ' أسيل الصغيرة '
اللتي دخلت الى حياته مؤخرا .. حتى صار يتوعد لها

سمع صوت خطوآت تتقدم نحوهه فالتفت ببرود وهو يرى يامور تدفع الكرسي للاقتراب منه مردفة 'اريد ان اتحدث معك
نظر اليها بجمود ..وهو متوقع حديثها ويعلم عن اي موضوع ستتكلم
قالت يامور بهدوء وهي تراقب تعابيره ' كنان ماذا يحدث لك ؟! ..اعاد رأسه للخلف وهو يهدأ من نفسه قبل ان يفجر كلماته في وجهها ..
سمع صوتها القلق وهي تقول 'هل انت بخير ؟
انتبه اليها وهي تأتي له بالماء الفآتر كي يشربه
ولكنه دفع يدها بخفه ' شكرا موري .. لا اريد
جلست مرة اخرى.. ثم اردفت بعد تفكير 'هل اخرج ! حسنا سأتكلم معك في وقت آخر .
هز رأسه بالرفض ' لالا تفضلي ماذا عندك
قالت على مضض ' تصرفاتك غريبة .. لا ادري كنان لا يبدو لي من انك تتصرف بطبيعتك
زفر بضيق ثم قال باقتضاب ' بسبب ضغط العمل
هزت رأسها بالنفي 'ليس هذا كنان . انا اعرفك انسيت من اكون ؟ انا يامور لا ينطلي علي هذا الكلام
اومأ بنفاذ صبر ...
حتى اكملت ' يعني اقصد بالنسبة لأبنتي
عقد حاجبيه منتظرا منها ان تكمل مابدأت .. عندما انتبهت لنظراته ترددت في التكلم . ولكنها انبثقت في الكلام ولم تدع افكارها تسيطر عليها' لقد قالت لي اسيل بأنك سمحت لها بالعمل مع اينور .. ولكن
رفع حاجبيه ثم قال بمقاطعة ' كنت اتوقع مجيئك .(حتى اكمل بوجهه خالي من التعابير ' مازلت ارفض الفكرة ولكنني وجدتها فرصة
عقدت حاجبيها ' فرصة ؟
اومأ بخبث وهو يخبرها بنصف الحقيقة 'نعم فرصتي ... اليست اينور هي مديرتها ؟
صمتت بتفكير حتى تبينت لها الصورة . ثم قالت بغضب 'ارجوك لاتقحم ابنتي في هذا .. الخلاف اللذي بينك وبين اينور دعه يكون بينك وبينها ولاتستغل صغيرتي وتضعها بين خلافاتكم
اقترب منها قليلا وهو يسألها بغرآبة ' هل تخافين عليها ؟
اومأت له باستغراب ' اكيد .. أنها صغيرتي
ابتسم ثم قال وهو ينظر اليها بنظره لم تستطع ان تفسرها ' ليس اكثر مني !!!!
كانت ستتكلم ولكن قاطعها دخول السيدة فريدة وهي تنظر للأثنين بتساؤل ' لما انتم هنا .. اخرجا للمشاركة هيا
الجميع في الخارج وانتم مختبئين هنا
اومأت وهي تبتسم بمجاملة .. ثم خرجت ومازالت الافكار تاخذها يمينا وشمالا لاتدري كيف تتصرف
قد توضحت لها الصورة الآن كنان يعبث من اينور من خلال أبنتها وهي لاتريد هذا ولن تسمح له
بالطبع ستبعد ابنتها عن الوسط .. وهي من ستمنعها من العمل مع اينور حتى لا يستغل السيد كنان ابنتها في صآلحه فهذا ليس من حقه ابدا!!!

.........

بعد يوم كامل الجميع استمتع بهذه الرحلة عدا كنان اللذي بدا غريبا . بالاخص عندما خرج مجددا ليسأل اسيل ان كانت تؤلمها ركبتيها او زال الالم ؟!
ولكنها اجابت ب (لا )كاذبة فهي مازالت تشعر بحرقتها كلما تحركت وهو يعلم من انها كاذبة ولكنه لم يبدي اي ردة فعل
ابتعد عنها تاركا عقله بالكامل عندها وهو يجلس بعيدا ....
لقد كان يرآقب كل تحركاتها واي انفعال يصدر منها وفي كل مرة تنتبهه اليه تشعر بالخطر يقترب منها لاتدري لماذا
نظرته اللذي يصوبها نحوها لاتشعرها بالرآحة ابدا ، الجميع ينظر اليها بشكل طبيعي عدا هو .. ترعبها نظرآته انها حارقة .

لقد مر اليوم .. كُله لتعود حياة لمنزلها
والعائله الي القصر .
.........

توقفت السيارة ...
عادوا الى القصر انتبهت يآمور الى أبنتها النائمة بعمق فضربتها بخفة على خدها بتكرار حتى تستيقظ
'اسيل حبيبتي قد وصلنا للقصر ... اسيل
انها كالميتة تماما نظرت اليها بقلة حيلة . حاولت ان تحمل جسدها ولكنها لم تستطع ليس لديها قوة كآفية بعد كل هذا التعب ....
انتبهه كنان لتأخرهم فقال بتسآؤل مقتربا من يامور 'ماذا هناك ؟!
ارتبكت 'انها نائمة ليس بمقدوري ان احملها للداخل
تنهد وهو يتحدى نفسه ' حسنا سآخذها انا
يامور ' حسنا ..ودخلت الى الداخل تاركة ابنتها
ليتكفل بها ويدخلها للداخل فهو من عرض عليها الخدمة
انتظرها تدخل هي و السيدة فريدة ...حتى اقترب بخفة ليحملها بهدوء شعر بالحرارة تسري الى جسده عندما وضع قبضته تحتها .. لم يحملها مباشرتا بل اخذها في حضنه لقد بدت كطفلة صغيرة في حضنه لم لقد ضاع حجمها مقارنتا بضخامة جسده وعرض منكبيه
ازاح خصلات شعرها الناعمة عن رقبتها لتنكشف اليه رقبتها لم يشعر بنفسه الا وهو يفتح ازرار قميصها باصابعه الخشنة بنعومة تنافي حجم يداه لينكشف اليه كتفها الصغير الناعم قرب وجهه من رقبتها وكتفها وهو يستنشق رآئحتها بعمق قبلها من رقبتها وكتفها بقبلة رطبة وقد اطال في قبلته
مرر ابهامهه الكبير على ملامح وجهها الصغيرة ثم قبلها من فمها قبلة صغيرة جعلته يحارب نفسه من الدآخل كي لا يأخذها لغرفته بدلا عن غرفتهم . تنهد بنفاذ صبر هذا كثيرا على تحمله... اخذ يغلق ازرار قميصها بسرعة ويعيد شعرها الى مكانه .

......

انتهى الجزء وانا حقا اعتذر لانه قصير
ولكن سأعوضكم بالجزء القادم ستكون به احداث جديدة على القصة .
لاتنسون التصويت

دائما اعود اليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن