دائما اعود اليك (18) كاملا

12.4K 552 45
                                    

°
°

(يوم أسود)

وصلا أخيرا الى الحفلة لقد كان المكان مبهرجا بشكل مبالغ وكأنه ميليسا صرفت كل مالديها لتظهره بهذه الصورة انها تبالغ دائما ليس هنالك اي مشكلة انه اسلوب حياتها
وتقريبا ارتدت افضل مالديها ، ولكن الحقيقة انها كانت تلفت الانتباه لقد كانت جميلة ،
الجميع يقترب منها ويهنئها وهي تتجول بثقة وتباهي ملحوظ ! نظرت اليها بسخرية وهي تتقدم بخطوات اكثر ثقة وعزيمة هذه اينور اللتي لا احد يضاهيها في الثقة بالنفس باستطاعتها اثبات نفسها بكل سهولة اينما حلت
اما اليف بدأت تبتسم في وجوهه الحظور كي لا تثير الشكوك لم تذهب لا الى ميليسا ولا غيرها اخذت تأكل وتشرب بصمت حتى سمعت صوت رسالة من اينور تخبرها بالبدء في مهمتها . اخذت نفسها وصارت تسأل المنظمين عن الحمام مصتنعة الغباء ، تجاهلت وصفهم لطريق الحمام وهي تهم للأعلى بقصد الدخول بخطوات بطيئة وكأنها غير منتبهه
ركبت للأعلى لمحت شخص يدخل مع امرأة عقدت حاجبيها واختبئت خلف اقرب شيء كان بجانبها
لقد سمعت صوتا بدا مألوفا اليها تجاهلت شكوكها وصارت تتسحب في محاولة للهرب والبحث عن الغرفة
بحثت كثيرا في الغرفة اللتي دخلت اليها ليس هنالك اي دليل ضد ميليسا ، هل يمكن انها دخلت الى الغرفة الخاطئه ، تنهدت بنفاذ صبر وهي تنظر الى الرفوف نظرة مستكشفة سريعة علها تلمح شيئا ولكن مع الاسف قررت الخروج للغرفة اللتي بجانبها .... امسكت مقبض الباب وفتحته في هدووووء دخلت واغلقته خلفها وهي تتنفس الصعداء الحمدلله لم يكتشفها احد استدارت ، ولكن
فتحت عينيها على مصرعيها مما رأت انقبض قلبها وصارت نبضات قلبها شديدة السرعة لاتدري هل هي بحلم ام ماذا بالضبط ، لم يسعفها أي شيء فتهاوت على الارض من هول الصدمة والخوف معا !!! لقد توقعت ان ترى اي شيء في داخل الغرفة ... سوا زوجها مع امرأة اخرى على استعداد لمعاشرتها .....، يخترقها الما شديدا لقد كان يقبلها بشغف ! وليست قبلة عادية
انصعق لرؤية زوجتها وقد سقطت على الارض
دفع ميني اللتي ترى الموقف بقهر يشع من عينها ، حتى اقترب من زوجتهه اللتي ماأن رأته قريبا منها دفعته والكرهه قد تمكن من قلبها في ذالك الوقت ' انساني اوزان ، .... خرجت من الغرفة وهي تغلق الباب بقوووووة
والدموع بدأت تنزل من عيناها بقهر والم لقد كانت تسير مسرعة تود الخروج من هنا ،
........
لقد انتظرتها ! اين اليف انها لاترد على رسائلها ذهبت بعيدا عن الوسط وهي تنقل نظراتها علها تلمحها ولكنها رأت زوجها يبتسم لواحدة قد اقتربت منه ولم يبعد يدها عن صدره ... اعتلت الصدمة ملامح وجهها وقد احمر من شدة الغضب ! لكنها ليست صبورة كأليف اقتربب مهتاجة وكأنها ستقتله لقد دفعت المرأة واسقطتها ارضا
ارتجف قلبه خوفا وهو يرى زوجته وهيجانها من الواضح انها ستكون ليلة سوداء راح ليبعدها حتى يخرجا عوضا عن الفضيحة ولكنها صفعته حالما اقترب منها صرخت ' منذ متى ايها الماججن !! هل تخونني مع عاهرات ؟ لم اتوقع انك ستصل الى هذا المستوى ...
حسنا لقد جرحته بشده الموقف لم يكن هينا انه مهينا له ولمكانته . صمت وهو ينظر الى عينيها وكأنها يخبرها ان تضبط نفسها ! تجاهلت نظرته
ثم اطلقت عليه اخر مالديها ' فلتنساني ياعمر .

دائما اعود اليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن