دائما اعود اليك (23) كاملا

14.7K 534 70
                                    



♡_(قلبي ينبض بشدة)_♡

°
*

*

*********************

في وقت متأخر من الليل جلست اسيل بفزع رأت نفسها محبوسة في حضنة ارادت ان تزيح ذراعه الكبيرة والثقيلة عنها ولكنها لم تستطع لقد كان يشدها وهو نائم كلما كانت تحاول ازاحتها كلما زاد من ضغطه ! استسلمت بفعل صارت تنظر الى وجهه ورقبته العريضة شاربه ملامحه الدقيقة انفه الحاد وعيناه وحاجبيه لقد كان وسيم بتقاسيم مثالية .. اففف كيف ستنام الآن ثم تذكرت امها وانتابتها غصة الحنين فانسابت دمعة ساخنه من عينها لا تقدر على فراقها اكثر ودون ان تشعر حشرت وجهها في صدره واخذت تبكي بصمت
لقد كان نائما ولكن ما ان احس بحركه وبلل في صدره حتى فتح عيناه الشبه مغلقه نظر تجاهها بتفاجئ هل تبكي الآن ، اجفلها بصوته الناعس والخشن ' اسيل مابك الان ...
شهقت ثم قالت بكذب ' لاشيء سأعاود ل
قاطعها وهو يمسك وجهها بقبضتيه ' لاتكذبي
تنهمت وهي تزيح نظرها عن عينه اللتي تخترقها كالعادة دائما مايطيل في نظرتهه وكانه يدخل الى عمق روحها دون ان يأبهه بتاثيره عكسها هي لا تستطيع مجاراته في نظرته ولو مرة
ولقد فهمها ، وعرف سبب بكائها دون ان تنطق وهذا ماسبب له الضيق هو الاخر يريدها ان تنسى العالم وهي في حضنه ! يريد هذه المشاعر والشوق والبكاء له وحده دون ان يشاركهه احد .. اردف بهدوء ' هل اشتقتي لامك؟
تفاجئت لانها انكشفت اليه بسهولة ووضح على ملامحها البريئة ' كثيرا ، اريدها بشدة كل يوم انام بصعوبة لاني اشتاق اليها
قبلها من انفها بخفه ثم عاود تقبيلها على فمها ببطئ لتنسى في هذه اللحظة في يد من هي وماذا يحدث بالاصل هائمة في هذا الدفء ،.
نبهها صوتهه ' اسيل انا لن اتركك تشعرين بشيء
هي لا تدري كيف تصف شعورها الآن ولكنها تشعر بالأمان اللذي لم يسبق لها ان شعرت به ، كان دافئا جدا معها
رآها تحاول ان ترفع كتفيه ابتسم بخفة وهو يرآها لأول مرة تحاول ان تحشر يدها تحتهه كي تنعم بحضنه دون ان يفعل هو ، رفع يده فرمت بثقلها عليه وهي تحتضنه بشدة قهقه بخشونة وهو يمسد على شعرها ، الى ان نامت من جديد ، فيي هدوء وامان

.............

في صباح اليوم التالي استقيظ كنان قبلها بالتأكيد فهو لا ينام كثيرا على عكسها ، ابتسم وهو يراها نائمة كالاطفال شعرها مبعثر ووجهها محمر لا يلوم نفسهه على عشقها فهي كتلة من البراءة والنقاء ، لم تلوثها الدنيا وهذا اكثر مااحبهه روحها قلبها وطلتها اللطيفة اللتي سيحبها اي شخص ما ان يقابلها ، تنهد وهو يقترب منها
لا يدري لماذا ينظر اليها بتلك النظرة اللتي ومع الاسف متاكد انها ستسبب خلافات مابينهم في المستقبل ولكنه يرى انها شيء له ملكه الى درجة انه لا يستحي ان يجردها من ملابسها الآن لينظر الى جسدها كما شاء ويفعل بها مايشاء دون ان يهتم لردة فعلها او صراخ يامور وانتقامها فيما بعد .. اصلا لااحد سيعلم لو فعل ذالك اذا اراد سيجعلها تصمت ، هز رأسه في محاولة لنفض هذه الافكار الشيطانية من عقله ، مازالت طفلة سينتظرها قليلا
تأفف وهو غير متأكد من نفسه ! ولكنه حتما سيكرهه نفسه لو فعلها لانها ستتألم رغم انه رأيهه مختلفا بهذا الشأن فهو لا يراه مضرة ان اخذها خصوصا انها شيء يعود اليه بالنهاية ، فهي ستكون زوجته وهذا شيء مؤكد ....فقط من اجلها سيصبر بعض الوقت ،

دائما اعود اليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن