(حضنك دافئ)
*"*"
'
'
'( ملاحظة: في الاعلى صورة جايدن )
جهزت حاجياتها وقررت العودة الى منزل والدتها ! ابنتها هناك ابتسمت فور ان تذكرت ابنتها قلبها الصغير كم اشتاقت لرؤيتها ، ابنتها اكثر من تضرر بسبب زوجها
تنهدت بتعب .... يجب ان تنهي هذه المهزلة وتعيد ابنتها الى احضانها ، هكذا افضل الذهاب بلا عودة !***********
وصلت اينور الى القصر نظرت اليه خارجا لأول مرة تنظر اليه بنظره كهذه وكأنها ستدخل كشخص غريب لاينتمي الى هذا المكان بأي شكل ، .. مع ذالك ستستقبل به ابن اختها ابتسمت بسخرية ' يا لروعة الموقف
همت لتدخل واذا بها تلمح زوجها يعطي صندوقا الى العامل ويكتب عليه رسالة عقدت حاجبيها ؟ ماذا يفعل
ولكنها ماان رأت نظرته المتفاجئة نحوها ادعت التجاهل والا مبالاه ......
تقدم نحوها وهو يشير للعامل بالتوقف ، عمر بصوت عال 'اينور ارجوك توقفييي عندك
اخذت نفسا عميقا ' ماذا عمر !؟
اقترب عمر منها واخذ ينظر الى عينها بأسف وندم واضح ' انا اعرف انه موقفي ضعيف الان والخطأ اللذي اقرفته لايغتفر ولكن مع هذا انا احبك اينور ارجوكي لاتضربي مشاعري عرض الحائط
صمتت لفترة ثم قالت بجمود ' لم آتي من اجلك عمر ، سيأتي ابن اختي اليوم مساءا وسأستقبله من هنا سيظل لأسبوعين ولذالك انا هنا .... همت لتذهب ولكنه امسك بكتفها ' اينور انا اسف
ازاحت يده عن كتفها ' لن يعود كل شيء كما كان عليه ، ولكن سنتصرف بطبيعية امام الجميع ! فقط لحين عودة اختي وبعدها سأذهب معهم ..
تركته خائب الظن ، ضرب بقدميه الارض بقوة ، ما الفائدة من مفاجئته؟ قرر انه سيعطيها لها عندما تتحسن علاقتهم او بالاحرى نفسيتا !**********
خرجت اسيل تتجول في القصر بملامح حزينة ، تتسائل بينها وبين نفسها اين الجميع لماذا لم يسأل احدا عن والدتي كنان فقط من كان معي والسيدة فريدة
اين اينور اليف ... ماذا عن اوزان وعمر ! تأففت،
تفاجئت .. قالت بدهشة ' اينور ؟
ابتسمت اينور فور ان رأت وجهها ' اسيل الصغيرة
همت اسيل تركض ناحيتها واحتضنتها بشدة ' اين كنتي لقد اشتقت اليك انت واليف بشدة ، قالت بحزن ' انا لوحدي .... اشعر بالوحدة
ابعدتها اينور عن حضنها بملامح عابسة ' اوه اوه مابها الصغيرة محطمة هكذا اخبريني من احزنك
هزت رأسها نافية ثم تنهدت وهي تجيب بثقل ' لم يفعل احد ، ولكن امي في المستشفى ، وهي في غيبوبة الآن لاندري متى ستتيقظ
اعادتها الى حضنها بأسف وهي تطبطب على ظهرها بخفه ' لابأس عزيزتي ها انا معك .. انا اسفه لم اكن اعرف .*************
في المساء كانت اسيل متحمسة بعد ان اخبرتها اينور عن ابن اختها لقد كانت تتحدث عنه بحب واضح وهذا ما جعلها متحمسة لرؤيته يبدو لطيفا من وصفها لشخصيته
لقد كانت تنتظره مع اينور في فناء القصر لأستقباله
نظرت اينور لساعتها ' لقد تأخر ربع ساعه ..
اسيل بطفولية 'واخيرا سيأتي فردا جديدا ، انا سعيدة لانه قريب من عمري
ضحكت اينور لبرآئتها ' ستستمتعين معه كثيرا
أنت تقرأ
دائما اعود اليك
Romanceتركيبته المتصلبة لاتقبل التغيير ولاتحبذ الاشياء المتجددة خُلق ليكون هو نفسه (( كِنان كاساغلي )). وكل شيء ينسبه الى نفسه يبقيه لنفسه للابد . كانت ساذجة لا تفهم لاتعي حقيقة ما وراء السِتار لاتعرف ماذا يكن لها من شعور عظيم فمفهومها للحب بدا سطحيا جدا ا...