دائما اعود اليك (26|الأخير ♥️

23.2K 771 223
                                        

《{ دائما اعود إليك} 》




♥️

_ _ _

مساءا في الساعة الثامنة

لقد كانت العائلة كلها موجودة حتى أليف وزوجها ماعدا اينور وزوجها ! لم يكونوا موجودين مع الاسف
ويامور مازالت في المستشفى تحت الملاحظة والمتابعة
رغم ذالك قد عادت أسيل للقصر مع السائق بأمر من كنان
رفضت في البداية ولكنها استسلمت ، فقد وضع السيد كنان مرافقة وممرضة خاصة بيامور لتهتم بها
وبالتأكيد ستزورها العائلة في الغد ..وذالك لم يشكل فارقا كبيرا معها ولكنها مع ذالك مستائه فهي تود البقاء بقرب امها ..

جلست هي بالقرب من السيدة فريدة اللتي احتوتها
لقد كان الوضع غريبا ... فأليف عبارة عن صمت ! لم تتكلم بأي كلمة منذ ان دخلت الى القصر ولم تعطي زوجها اي نظرة فقد كانت تتجاهله تماما وما ان تسقط عينها على أسيل او السيدة تبتسم فقط ...
ابتسمت أسيل مردفة بنعومة ' لقد اشتقنا الى وجودك أليف ..
ابتسمت اليف فقالت بهدوء ' وانا اشتقت لك حبيبتي ، يقولون انك كبرت . كم اصبح عمرك الآن ؟
عضت شفتيها قائلة بغنج يناسبها ' اصبح عمري 18 سنة
ضحكت أليف والبقية وكنان مازال يتأملها بابتسامة هائمة
ينسى نفسه في حظرتها لا يكون هو نفسه كنان ، يبدو هائما بها غارقا في تفاصيلها في برائتها طفوليتها !
حتى احلام اليقظة اصبحت ترافقهه وكأنه مراهقا
وجميع احلامه تتضمنها هي أسيل الصغيرة اللتي تخترق القلب بمجرد رؤيتها ابتسامة ولطافة بالغة ، شخصية ودودة رقيقة لايمكن لأحد تجاهلها ..

تجرأت هذه المرة سيدة فريدة قائلة بتلميح واضح ولم تستحي فكل شيء اصبح واضحا كما الشمس ' متى سنفرح بك . وستتزوج ياكنان
نظر ناحية أسيل بهيام ' قريبا جدتي قريبا جدا
انفرجت أساريرها هي حقا سعيدة بذالك ...
أسيل صغيرة ونظيفة القلب لاتخبئ في داخلها سوى الخير وهذا ماجعلها مرتاحة ، ابنائها كلهم متزوجين بنساء طيبات ،
فقالت بتعمد ' لاادري من اللتي اختارها قلبك ولكن انا واثقة من انك تحسن الاختيار دائما....
كل هذا وأسيل تشعر أنها مختنقة ، تجهم وجهها ولم تحس بنفسها او تتحكم بمشاعرها ، دقات قلبها اظطربت تريد ان تبكي .. اسأذنت
اما كنان فكان يراقبها هو يعلم بماذا تفكر الآن ، فهي واضحة اكثر من اي شخص في نظره يستطيع فمهما من نظرة ...

بالنسبة اليها دخلت الحمام واخذت تبكي بصمت لا تدري لماذا تشعر انه قلبها يؤلمها ، اليس من حقه ان يحب ؟
قلبها يرفض الفكرة لاتريد لكنان الارتباط ،
بكت اكثر لتفكيرها المستحيل ، ماذا ان كان يحبها واختار يتزوجها ، ماذا عنها هي ؟
انها تشعر بالحاجة اليه لا تريده ان ينشغل عنها !!
بعد مدة ... عجزت عن اقناع نفسها فخرجت بعيون حمراء على الرغم انها غسلت وجهها اكثر من مرة كي تزيح اثار البكاء .......

دائما اعود اليكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن