هذا هو حبك !

5.7K 265 40
                                    

تباوع من الجامه مال السيارة بجمود وبقلباً محترق ، أبتسمت بخفه وهي تهز رأسها بعنف ، أستمرت بهز راسها ، خلت الشخص الي يسوق يوكف السيارة بخوف على حالتها !!
ضلت تضحك بصوت عالي ، بعدين فتحت الباب مال سيارة والشارع كان فارغ ما بيه بشر !!!
صرخت بصوت عالي وضلت تصرخ وتبجي بوقت واحد ،
رهف بتعب :اااااااااااااااه ، اه ، تعبببببببت ... كااااافي ،
نزل من السيارة بخوف عليها . ومن حالتها ، راد يتقرب بس هي أبتعدت قبل ميقترب خطوه ،
رهف بصراخ يكسر الكلب :
لكك حبيتك أنييي ، ضحيت ، خسرت ، أنذليت ، أنضربت ، في سبيل أقنع أهلي علمود أتزوجك !!
ضلت تضرب صدره بقوة ،
رهف بضعف وصوت مليان عبرات : بس أنته شسوويييت ؟؟؟ هاااا ؟ أتخليت عني وشككت بشرفي ، لك أنت طعنت بشرفي ، كسرتني ، خذلتني ، بجيتني ، معع كل هذا بقيت أحبك ،
نزعت شالها بعنف وقوة وضلت تمسح حاجبيها بالمنديل ،
رهف بقهر : هذا هو حبك ! ، شووففه هذا حبك ، شوف شسوه بيه ،
حط أيده على حلكه بصدمه من الي يشوفه ، شعر أبيض بالكامل ، وحواجب بيض ،
راد يقترب ، بس صرخت ،
رهف بصراخ :ما أكتفيت بهذا ، ما أكتفييييييت ،
أ أ خذت أب ني مني حرم تني منه ، ما خليتني أشم ريحته ، ما خليتني أتقربله ، ما خليتني أحس أني أم !!!! خليت مرة ثانيه تربيه ،
لك أنته أخذت روووحي !!!!!
ليش متعوفني بحالي ، عووووفني ماريدكك ، ليش تريدني ورااا كل هذا أتزوجكك !!!!!!!!!!!
علمود تذلني ، تكسرني ، لو أصير خدامه لمرتك ،
ضلت تضرب على صدره وهي تبتسم ببهوت ،
رهف : يا طليقي ،، أنته متكدر كسر المكسور !!!!
حيدر أنربط الساني ومكدرت أحجي شي ، لهالدرجه أني ظالم ، معقوله اني الي سويت كل هذا ، اني الي سويت بطفلتي كل هذا خليتها تعاني ،

رهف بكره مطلق : صدكني ما راح أرجع رهف الضعيفه الي ضحت علمودك وضلت تطبطب على ظهرك بالوقت الي جنت بيه تطعن ظهرها ! ، لك راح أخليك تتمنى تاخذ رضاتي ومتلكاها ، راح أدمرك ، وأقتربت من أذنه وهمست بنبرة ما عهدها من قبل ، نبرة خاليه من المشاعر ..!
رهف : أكرهك ..
أبتعدت عنه ببرود ، واخذت الشال ولفته على راسها ببرود ، ركضت بسرعه، لكت تكسي أجرته ، وراحت !!!!
ضل واكف بمكانه ، جامد ، بس دمعة نزلت من عينه ، مسحها بعنف بس ما كدر ، نزل على ركبه ، وضل يبجي بصوت عالي !!!!!!!!!!!!!
منو يصدك العقيد حيدر جمال عبدالله ، يبجي ، شي نادر ، بس كل هذا مراح يفيد ، مراح ترجع رهف الي تحبه ، هو متأكد من هالشي ، من نبرتها ، ومن كلامها ،
حيدر : أسف يا روحي ...

flash back ..

قبل ثلاث سنوات ...

كان هناك ثنائي لطيف جداً ، هو كان متملك ومهووس بها ، يعشقها ، يغار عليها من أبيها ، يغار عليها عندما تحضن أخيها ،
يغار عندما تقبل خد أمها ،
يغار عندما تضحك بصوت عالي مع أخواتها !!!!!!!
يعشقها حد الجنون ، لكن .. لكن ..
كل شيء قد هُدم ، عندما أرسل أحدهم مقطع فيديو ، !! موجوده فيهِ زوجتهِ بوضع مُخجل مع أحدهم !!!!!
ولكن اللعنه عليهِ لماذا لا يستمع لها ، لماذا لم يسمع لتبريراتها ، لماذا لم يستمع لشهقاتها عندما أخذ طفلها منها ، لقد أراد أنتزاعهُ من أحشائها ، لقد ظن أنهُ ليس طفلهُ !!!!!!
لقد كانت تستنجد بهِ عندما كانت الممرضات أن يعملو لها أجهاض ، الى الان وصوتها يرن في أذنهِ ،
رهف بفزع : حيدرررررر ، حباب ساعدني ، شجاي يسووون ، يريدون ياخذون أبني ، يريدو يموت ، حيددرر حباب أبعدهم ، حيدرر لا تتركني ....
هه الغبيه حتى لم تعلم أنهُ من أمرهم بعمليه الأجهاض هذهِ ،
توقف عندما قالت لهُ الطبيبه : منكدر أخي ، أذا سوينا هالعمليه ، المدام ممكن تروح من أيدينا لا سامح الله ،
أكتفى بهز راسه ببرود ،
لمن جابت طفلها لمن سمعت صوت طفلها ، صرخت بقوة وخوف لمن شافت وحده تجره وتاخذه ، صرخت بقوة لدرجه شعرها أصبح أبيض من كثرة القهر والحزن على طفلها الذي لم تستطع شم رائحته ولا تقبيله ،
بعد ذلك أصبحت رهف ، تبحث هنا وهناك ،كالمجنونة وهي تصرخ ...
بعد يومين أتى زوجها هو وورقه طلاق !!!!!!!!
رهف بصراخ وخوف : حيدر أبني وينه ، أريده ، حيدر حباب لا تحرمني منه ،
حيدر ببرود : أبنج موجود وعنده مين يربي لتخافين ، بس مستحيل أخليج تشوفيه ،
رهف برعب ودهشه : ش نو ليش حيدر شنو ، أني ، ليش ما اشوف ابني ، حيدر شصاير ، أبني بيه شي ،
حيدر ببرود : فضيني ، وقعي ، وكلتلج عنده مين يربي ،
رهف بدهشه : منو يربي أذا مو أني أربيه ؟
حيدر ببرود وصوت خالي من المشاعر : أتزوجت ، وبعد تحلمين تشوفين أبنج يا *** ،
رهف بصدمه : حيدر شنو جاي تسويه ، شجاي تحجي ،
رادت تلمسه بس هو نفر منها ، وكأنه يشمئز منها ،!!!
حيدر :أذا عندج ولو شويه كرامة وقعي ؟؟!!!
رهف بعيون غرقانه بالدموع ومتعرف ليش هيجي يسوي بيها ؟!!!
جر أيدها بقوة وعنف لدرجه أطلقت آهه متألمة ، بس هو ما أهتم ، خلاها توقع ،
رمى يدها بأهمال ، ولم ينتبه أنهُ قد ضُربت يدها ، بالزجاج المحطم ،
نظرت لهُ بصدمه وعينان مغرقتان بالدموع ، أين زوجها الحنون ؟ الذي لا يستطيع تحمل شعرة منها أن تتأذى ، نظرت ليدها بدهشه وملامح مكسورة ، أنها تنزف !!!!!
لم يهتم ، لقد خرج ، ...
من بعدها وهو لم يرجع !! لقد صنع من الفتاة الضعيفه ، واحدة أقوى ولن يستطيع أحد كسرها ،
لكنها لم تستطع تحمل فراق طفلها ، في كل مرة ، تنظر لهُ من خلف الجدار عندما يخرج من المدرسه ويركض لتلكَ التي تدعى زوجتهُ !!!!
كم تتمنى تقبيلهُ وضمهُ الى صدرها ، لكنها لا تستطيع ، بسبب تهديد طليقها لها ،
بعد ذلك أهملت تناول الطعام ، بالأحرى أهملت كُل شيءء ،
الى أن ذات يوم فقدت الوعي في الجامعه وأسعفوها وهناك عرفت أنها مصابه بمرض سرطان المخ !!!!!
ومن أعراض هذا المرض انها قد يصبح لها تغيرات في الحالة الادراكيه ( الذهنيه ) ، وشعورها الدائم بالغثيان والتقيء ، وتصبح لها تغيرات في الرؤية ، وقد تواجه صعوبه في التكلم !!!!!! والصداع الذي يفتك رأسها ولا يتركها ، والضعف والهزال ، صعوبة الحركه ، وتشوش الرؤية في المراحل المتقدمة من هذا المرض ،
هي حقاً لا تعلم الى من ستلجأ ؟؟ زوجها الذي تركها ؟؟ أم عائلتها التي لا تهتم لأمرها ؟؟
حقاً هي لا تستحق كل هذا ، هي ستموت رويداً رويداً ، ولن يعلم أحد بسرها هذا ،
_________________

أنتهى البارت ودموعي تصب
وياه 💔😭 ،

رأيكم بهِ ؟؟

رهف وما تعانيهِ ؟؟؟

حيدر ؟؟

أنتِ لي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن