أنا بخير لا عليكُم من ملامحي المُتعبة ..! 🖤
.
.
.
.
.
بعد أسبوع ...
هي ليست راغبه في أي شيء ، كلّ الأشياء التي أعتقدت أنّها تحبُها، فقدت معناها تماماً .!
تم زواج علي وطيبه في ظروف غير مناسبه بتاتاً فقد كان أمير معارض هذه الفكرة لكن حنين أقنعتهُ بذلك .. وتم الزواج .. وعلي منذ ذلك الوقت يعامل طيبه أسوء معامله يجعلها تتمنى الموت قبل أن توافق على زواجها منه .. جعلها خادمه لزوجته التي لطالما ترمي عليها بالكلمات اللاذعه التي تكسر قلبها .. لكنهم لم يعلموا بإنهم كسروا فيها شيئاً صعب أن يُجبر .. عندما نظرت بعينا والدها وهي ترجوهُ أن يفهمها وأن يتمسك بها .. هل حقاً صدقوها بإنها تحبه وتهيم بهِ .. لا ، لقد ماتت طيبه الغبيه التي يضحكون عليها بكلمتين وولدت بمكانها واحده صلبه وقويه وتقف بوجه كل شخص يتعرض لها .. لكنهم أرهقوا روحها .. لم يكن لها سوى خيار واحد وهو أن تكون مستسلمه .. لقد يأست من كل شيء .. أحبته بمشاعر صادقه .. لكنه ماذا فعل .؟! شكّ بها ولم يثق بها .. لقد حطمها مراراً وتكراراً والغبيه لا تزال .. لا تزال عاشقه لهُ ...
وعت من شرودها على صوتهُ وهو يصرخ بقوهٍ ويفتح الباب بكل همجيه كالعاده ....
علي بصراخٍ : ليش ضاربه صفا .؟
(يقولها وهو يشد خصلات شعرها بقوهٍ) ...
طيبه ببرود : جنت ضايجه وكلت أتسلى بضربها .!! ليش مثلاً .. هي أتجرئت ومدت أيدها عليه وهم هي صيحت على مر...
قاطعها بصفعهٍ حُطت على وجنتها بكل كره وحقد .. رفعت عيناها الزرقاء الغامقه لهُ وهي تطالعه بخيبه أمل .. حزن .. أقتربت منهُ بهدوء وهي تهمس بأذنه بكل حرقهٍ ...
: كسرت شي بداخلي مستحيل تكدر تصلحه علي ..!!
أبتعدت عنهُ قاصده الحمام وهي تبكي بصمتٍ وعجز على حالتها الميؤُس منها .. بينما الأخر جالساً على السرير يحدق بنقطه معينه بشرودٍ ..
يكرهُها.. ويشتهي وَصْلها وإنهُ يحب كُرههُ لها يحب هذا اللؤم في عينها وزورها .. إن زوَّرت قولها ويلمح الكِذبة في ثغرها .!
خرجت طيبه من الحمام وهي تشعر بالغثيان والأرهاق الشديد .. أتجهت للسرير بلا أكتراث ونامت على الجانب الأخر .. أحكمت إمساكها للغطاء عندما أقترب منها وضمها لجسده بقوهٍ وبدفئٍ .. شعرت بالنعيم للحظات ونست من هو وماذا فعل .. وضعت يدها الصغيره على يده التي تحيط بخصرها وهي تتكلم بهمسٍ حزين ...
: راح يصير كل شي بخير ..!!
لا تخاف ..!!
كم هو صعباً أن تُجبر خاطر من كسر خاطرك بكل سهوله وفي كل فرصه تسنح لهُ .. أهو عشقاً أم غباء ..؟!
علي بهمسٍ خافت : أتمنى .!!
أدارت جسدها لهُ وهي تضمهُ لصدرها كطفلٍ صغير بينما الأخر دفن وجهه بصدرها وراح يتنهد بأرهاقٍ وعجزٍ وتعبٍ ..
أنت تقرأ
أنتِ لي (مكتمله)
Romanceأتمنى أن لا تحكموا على قصتي من غلافها ! وأتمنى أن تعجبكم قصتي البسيطة ... أنهُ مسخٌ حقاً فكيفَ لهُ أن يعشق فتاة رباها على يديهِ ، يعشقها حد الهوس متعلق بها يعرف كل شيء عنها ، لكن .. لكن سيقتلهُ فقط شيئاً واحد ، خوفها منهُ !!! (حسن & ورد ) .. ___...
