مرحباً ؟! 🎈
تصويت قبل القراءة لطفاً .. 💜
.
.
.
.
حاولي رفع خديكِ دونَ لمسها بيدكِ .. 🌸
.
.
.
.
.
.
.
.
أبتسامتُكِ جميلة .. 💘🤷♀️
.
.
.
.
.
لِنبدأ .. ❤
.
.
.
.
.
أستيقظت وهي تشعر بأن الألم ينخر في روحها الصغيرة بلا رحمة .. أعتدلت على السرير .. ضلت تنظر لنقطه مُعينه بشرود .. تتذكر أيام غيابهُ عنها .. كانت قد كتبت لهُ رسالة وهي على علم بأنه لن يقرأها لأنه قد رحل بالفعل ..!!
هي كانت دوماً بجانبه تتشبث بهِ لكي يبقى بجانب قلبها .. هي كانت دوماً تتمنى أن يحيط بيداهُ بقوة بها ولا يتركها .. يحتويها في كل لحظة .. هي كانت غبية بالفعل .. لأنها أنتظرتهُ لكي يمسك بيدها الباردة ولا يتركها .. وتشعر بحضنهُ الدافئ .. لماذا يحرمها منهُ ..! من رائحه عطرهُ النفاذ .. ومن أبتسامتهُ التي تشعرها بالدفئ .. تتوسلهُ بالبقاء لكي لا تشعر بالأختناق بمكانٍ هو ليس موجوداً فيهِ ... هو بالنسبة لها .. موطنها ، ملجأها ، أغنيتها المفضلة ، قمرها ، نجومها ، سمائها الواسعة ، هي فقط نصف روح لا تكتمل إلا بهِ .. كانت مشوشة لدرجه أنها لم تستطع قول هذهِ الكلمات عندَ رحيله .. كانت تتمنى فقط لحظه رجوعهِ .. لكي يدرك فيها حجم الدمار الذي حلَّ بها بدونهُ ..!
لا فائده من هذا .. فهو .. فهو كان قد رحل بالفعل ..!!!
نفضت رأسها من ذكرى ذهابهِ المؤلمه .. ونهضت من السرير وأتجهت الى الحمام .. أغتسلت وخرجت من هذهِ الغرفة التي تُشعرها بالأختناق .. نظرت له بسخرية وهي تراه نائماً على الكرسي الذي تشعر بأنه سينكسر إذا لم يقم الآن ..! وضعت يدها على كتفه وهي تلكزه لكي ينهض .. نهض من أول لكزة ..
نظر لها ببرود يغلفه خوف كبير ..
حسن : ليش طلعتي ؟ صرتي بخير ؟..
ورد ببرود وهي تقلب عينيها : أي .. وديني للبيت .. ما أريد أبقى هنا ..
حسن بغضب مُخيف : لا تكلبين عيونج .. لا أشلعهن ألج ..!!!
ورد ببرود وهي تمشي أمامه لكن الخوف اللعين أحتل كل جزء من جسدها عندما أقترب منها وحاوطها بذراعه .. وضعت يدها فوق ذراعه التي تشد على خصرها وهي تتكلم بغضب : وخر أيدك .. شجاي تسوي ؟..
حسن ببرود وهو يشدها له أكثر شعرت بأن وجنتيها سينفجرو من الخجل الذي تشعر بهِ الآن ..
ورد بخفوت وخجل : حباب ( أرجوك ) ..
أرخى قبضته عليها وهو مستمر بالسير مُلاصقاً لها ..
فتح لها الباب الخاص بالسيارة وهي ركبت بهدوء دون أن تثير غضبه .. فهذا لن يساعدها مُطلقاً ..
أستمر بالقيادة والصمت كان سيد الموقف .. لم ينبس أحدهما ببنت شفه ..
في منتصف هذا الصمت البارد تكلمت هي بشرود وهي تنظر للمرآه أمامها ..
ورد : راح أنسى .. راح أنسى أنك موجود بحياتي .. راح أحاول أعيش وأني أحارب كل شي وحدي .. ما راح أنتظرك .. لأني أنتظرت هواي وما لكيت فايدة لكل هالأنتظار الغبي .. ما راح أهتم لك من هسه .. لأنك ما تستحق .. راح أكبر وأحقق أحلامي وحدي .. ومن أكبر للسن الي يخليني أتزوج .. راح أتزوج من أول شخص يطلبني .. وراح أجيب أطفال هواي .. يملون البيت و......
لم تستطع التكملة بسبب اليد الفولاذيه التي سحبتها بقوة وعنف من مقعدها .. شهقت برعب وهي تنظر لعينيه الحمراوين من الغضب الشديد .. وكأنهما حمم من النار المستعِرة ..!!
أوقف السيارة تحت نفق مظلم للغايه .. حمدت الرب لأنه أوقف السيارة في هذا المكان المظلم لكي لا تراه ..
شهقت بألم كبير وهو يسحبها من شعرها بعنف ..
وضع رأسه عند رقبتها وهو يتنفس بجنون وغضب لم يستطع كتمه بسبب حديثها الغبي ..
حسن ببرود ولا يزال واضع رأسه برقبتها : شنو ؟.. راح تتزوجين ..!!
ضحك بقوة وهو يهز رأسه ويتكلم بجنون وبضحكه ساخرة : وتجيبين أطفال ...
ورد بغضب طفولي : لا تستهزأ ..
حسن ببرود وهو ينظر لِصلب عينيها بهيام : أنتِ كلش غبيه طفلتي ..
ورد بصراخ وهي ترتجف وتضرب صدره : أني مو طفلتك .. لا تحجي وياي بهاي الطريقه .. أنتَ بطريقك وأني بطريقي .. أتزوج .. سافر .. أبجي .. أضحك .. صرخ ..
ما يهمني أمرك ب....
قاطعها بوضع شفتيه على شفتيها وهو يقبلها بعنف .. قوة .. غضب .. حب .. عشق دفنهُ في قلبهُ لأعوام .. لم يستطع سماع كلامها الغبي .. حديثها عن الأطفال والزواج .. مجرد سماعهُ بهذا الكلام تراقصت الشياطين أمامه وهو يتخيلها برفقة رجل غيره .. لن يسمح لها ..
هي مُلكهُ وأنتهى ..
أبتسم بمكر عندما حركت شفتيها .. لكنه لا يعلم بأنها تريد التخلص من هذا فقط ..!!
لا .. لا تعلم .. عقلها لا يستوعب أي شيء .. ما هذا بحق خالق السماء ..؟!
وضعت يديها على صدره .. وهي تضربهُ بضعف ..
فصل قبلتهُ وهو يبتسم بأتساع ويضع جبهته على جبهتها بينما هي تبكي بعنف وخوف منهُ ..!!
ناظرته بعينان متسعتان من الصدمة والخوف بينما هو يقابلها بنظره سوداء .. أجتاح الظلام عينيهِ فقط ..!!
ورد ببكاء وتلعثم : أ أ أ سفة ة بس و و ديني ل ل ل للبيت حب اا ب ( أسفة فقط أوصلني للبيت أرجوك) ..
لم يستمع لكلامها وأحنى رأسه لرقبتها الناصعه البيضاء وهو يقبلها بعنف .. عضها من رقبتها .. مُخلفاً بذلك آثار مؤلمة ومخيفة لقلبها .. تحركت بعدم أرتياح من على قدمهِ .. اللعنة لقد جنت على روحها تلك الصغيرة ..
قلب الوضع فأصبحت هي ممدة على الكرسي وهو فوقها .. شهقت بخوف ورعب وهي تريد أن تتحرك لكنه أسرع لِيصدم شفتيه بشفتيها يخرسها ويبتلع كلماتها .. أصبحت تبكي بعنف وخوف منهُ لا تعلم مالذي يحصل لها .. قلبها ينقبض .. فراشات تتكون في معدتها .. أرتجاف يدها وقدمها ..
ضلت تضرب بيديها الصغيرتين صدرهُ وهي تبكي ..
فصل القبلة من غير أرادته ولو بقى عليهِ لضلّ يقبلها لليوم الذي بعده ..!!
حسن وهو يسند جبهته على جبهتها ويتنفس أنفاسها بجنون وثقل بسبب منظر شفتيها المنفرجتين المنتفختين المحمرتين بسبب قبلاتهُ العنيفه على شفتيها الطريه ..
ورد بعبوس وبكاء حاد : حسن شجاي تسوي ؟.. جاي تأذيني ..
حسن وهو يلمس وجنتها الحمراء المنتفخة وينظر لها بسوداويه : ما أريد أسمع كلمة الزواج على لسانج .. فهمتي ؟..
ضلت تبكي بعنف ولم ترد عليهِ .. لذا شد شعرها بعنف وهو يصرخ بها : فهمتي ؟!!
ورد بألم وخوف وهي تنظر برعب لعينيهِ : أ أ أ ي فهمت .. عوف شعري .. جاي توجعني ..
هو يأمل أن تمر الأيام وينساها وهي بعيدة عن روحهُ .. نعم هو لا يزال يريد الرحيل .. يريد تركها .. يريد أن يتخلص من هذهِ المشاعر .. وبعد ذلك يعود ..!!! هي ستبقى في ذاكرته عالقة كما لو أنها التفاصيل كلها ، سيذكرهُ بها كل شيء ، كل وقت قضاه معها .. كل ساعة بينهم كانت تحدث قصة ، كان يزداد عشقاً بها ، هو يعلم بأنهُ لن يستطيع نسيان جنيتهُ الصغيرة ..!!
لكن ، ليكن .. سيتركها ولكن هذهِ المرة .. سيدعها تودعهُ ..!!

أنت تقرأ
أنتِ لي (مكتمله)
Romanceأتمنى أن لا تحكموا على قصتي من غلافها ! وأتمنى أن تعجبكم قصتي البسيطة ... أنهُ مسخٌ حقاً فكيفَ لهُ أن يعشق فتاة رباها على يديهِ ، يعشقها حد الهوس متعلق بها يعرف كل شيء عنها ، لكن .. لكن سيقتلهُ فقط شيئاً واحد ، خوفها منهُ !!! (حسن & ورد ) .. ___...