مُجرم !!

4.4K 180 77
                                        

كيف الحال جميلاتي ؟
أنشالله بخير ..

قبل كُل شيء ..

فوت + تعليق حلو مثلكم ..

🤭🖤

نبدأ ..

.

.

.

.

.

.

.

وضع يد على رقبتها وهو يُريد أن تموت !!!
ضغط بقوة على رقبتها ..
أمسكت بيده الممسكة برقبتها بضعف .. ووجهها قد أزرق ..!!
أبتعد بعد دقيقتين ..
تنفست بعمق وهي تشهق وتبكي .. لكنه لم يكتفي بذلك ..
أصبح يضربها بكل وحشية وهي تصرخ وتتوسل بأن يتوقف .. لكنه كان مغيب عن الوعي .. هو فقط باله عند الصور التي تحدث عنها ذلك العاهر .. هل حقاً خرزتهُ تفعل كل هذا ؟؟ ( من الصغر يُلقبها بخرزتي .. وذلك لأن لون عيناها أزرق كالخرز ) ..
أبتعد عنها بغضب وهو يتنفس بقوة ..
صرخت بألم ووجع عندما كسر ضلعها ..
أصبحت تبكي بشدة ...
نظر لها بخوف .. وكأنه أستعاد وعيهُ الآن ..!!
طيبة بضعف وبكاء شديد : أذيتني .. انكسر ضلعي .. جاي أتوجع حيدر ساعدني ..
رجع الى الوراء بصدمة ..
لا .. لا .. لا .. لا ..
ضل يصرخ ب لا بعنف وخوف وهو يبكي !!!!
لعنت تحت أنفاسها عندما علمت بأنه لم يتعالج من هذه النوبات ..
نهضت بضعف وهي تريد أن تمسكهُ ..
لكنهُ يصرخ ويبكي بقوة ويقول بأنهُ أذاها وهي ستموت .. بسببه .. بسببه ..!!
هبط على الأرض وهو يضع يديه على رأسه ويصرخ ..
علي بجنون : أني .. أني ... أني .. ردت أقتلج بأيديه .. أني ..
أقتربت منه طيبة وهي تهبط بجذعها العلوي له وتمسكه رأسه وتضع جبهتها على جبهته وتهمس له بحب ..!!
طيبة : تمام .. أهدء .. يا عُمري .. شوف أني ما بيه شي .. تمام بس أهدء ..
أحتضنها بقوة وأرادت أن تصرخ بقوة لولاه .. فهو قد كسر ضلع لها !!! رغم هذا هي لا تلومه أبداً .. هي تستحق هذا وأكثر ..
لكن الذي حطم قلبها ..
هو بكائهُ ..
نقطة ضعفها دموعه !!
لكنه لا يعلم بهذا أبداً ..
غفى على صدرها كطفل أرهقه اللعب وأراد أن يرتاح بحضن والدته ..
تحاملت على نفسها بصعوبة .. وهي تنهضه بضعف ..
أستلقت هي وهو دافن رأسه بصدرها أرادت أن تبتعد لكن شد على أحتضانها بقوة .. لذلك بقيت تحدق في السقف بشرود ودمعة بريئة هبطت على خدها .. وهي تتذكر اليوم الملعون الذي رأت ذلك الشاب ..

Flash back ..

قبل سنتين ..

كانت طيبة فتاة محبوبة من قِبل الجميع .. دخلت الأعدادية بأمتيازات عديدة لكنها فضلت الأدبي .. لمحبتها الكبيرة للتاريخ !!
وعت على حياة .. أبوين لم يهتما كثيراً لها .. كانو يهتمون بورد كثيراً .. أهملو قلبها .. جعلوها تنحرف الى طريق آخر بمساعدة من الصحبة السيئة ..
كانت تتمنى سماع كلمة جميلة من شخص .. تتمنى أن يشعرو بقلبها !!
في مرة من المرات .. أنتهت من دوامها .. خرجت وهي منهكة كثيراً .. نظرت لكل ناحية فلم تجد السائق .. لذلك ذهبت للمكتبة التي تقع على بعد عن المدرسة ..
مشت بأرهاق كبير ..
صدمها شخصاً ما .. رفعت عينيها الأشبه بالبحر له وهي تعتذر .. لكن قلبها قرع كالطبول عندما رأتهُ !!
كان شاب في العقد العشرين تقريباً .. ذو عينان بنية وبشرة سمراء ..
أعتذرت له بعجلة وبخدين محترقين من الخجل بسبب تحديقها المطول بهِ ..
نمت أبتسامة خبيثة على وجهه ..
وأخيراً .. فتاة أخرى !!!؟
أستمر بالتردد على مدرستها لكي يحصل عليها .. لكنها لم تعطي مجال لهُ .. لكن بعد سنتين .. في السادس الأعدادي ..
رقَ قلبها لهُ ..
بالتأكيد هو يحبها .. ضل يلحقها لسنتين كاملتين .. فمؤكد بأنهُ يعشقها ..
أشترت هاتف جديد ..
أصبحت تراسله من برنامج .. وتتصل بهِ من فترة لفترة ..
أصبحت علاقتها به متينة جداً ..
أصبحت تثق بهِ كالعمياء !!!
أرتجف قلبها عندما طلب منها أن ترسل له صورة لها ..
رفضت كثيراً ..
لم يكلمها لمدة أسبوعين .. بسبب رفضها لأرسال صورة لها أليهِ !!!
في الأسبوع الثالث ..
أرسلت أليهِ رسالة .. وهي تتوسل بهِ أن يرد عليها .. وأنها ستفعل كل شيء يطلبه .. فقط يكلمها لا تريد أكثر ..
أصبحت مدمنة عليهِ !!!
يقولون المخدرات هي الوحيدة القادرة على أدمان الشخص عليها ..
لكن عندَ طيبة .. فلقد أدمنت على وجود (فارس) ..
أرسلت لهُ صورة لها وهي ترتدي الحجاب ..
لكنهُ فبركها ..
وأصبح يهددها يومياً بها ..
كم توسلت لهُ !؟ وكم بكت بضعف أمامهُ ؟!
لكنهُ كان أعمى لا يرى شيئاً .. لم يرى تلك الفتاة التي لجأت أليهِ عندما خانها العالم أجمع !!!
لم يُراعي كونها فقط فتاة بحاجة لبعض الحنان !!
أعماه الطمع ..
لقد كسرها بحق !!!
ولكنها بالفعل مكسورة ..
لطالما أحست أنها الوحيدة التي تمشي عكس الحياة ولا أحد يفتح ذراعيه ويحتضن جانبها المعاكس في حياتها جميعهم يرتطمون بها .. ويذهبون مخلفين لها كسراً ما في اعماقها ..!!

أنتِ لي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن