بكاء !

4.9K 235 62
                                    

في البداية أحببتُ أن أنوه عن شيء وهو السرد سيكون بالفصحى والحوارات بالعراقي .. وأي كلمة لم تفهموها فقط قولو لي
🤭♥️ ..

(أكتب وصوت الطلقات براسي .. لأن عرس يمنا .. فدخت حيل وردت ما اكتب .. بس كتبت .. 😹💔)

لِنبدأ ..

.

.

.

.

.

حيدر بملامح متشنجة وغضب مخيف وهو يضع يده على الضماد ..
رفع عيناهُ لها فوجدها تطالعهُ ببرود وكأنهُ لا شيء بالنسبة لها ، لكنهُ حقاً لم يهتم لكل ذلك ..
حيدر وهو ينهض بصعوبة ..
وقف أمامها وهو ينظر لها بغضب : شلون سويتي هيج ؟ ما فكرتي بنفسج !!!! تعرفين هالبيت محد يعرفه غيرج ، شلون تكدرين تروحين ؟؟
دقيقة ، دقيقة ..
هو لم يغضب عليها لأنها أطلقت عليهِ النار !!!
هل حقاً هذا حيدر ، هذا السؤال كان يتبادر في ذهن رهف التي لم تتوقع ردة فعلهُ ستكون هكذا !
رهف ببرود وهي تريد أن تخرج : ماصار شي .. مادام صرت بخير رح أروح ..
سحبها من ذراعها وهو يحدق بها بعينان تحترقان غضباً !
أكثر شيء يكرههُ ، أحداً يتجاهلهُ .
حيدر وهو يحدق بها بنظرة لم تفهمها : أبقي .. لتروحين ..
لا تعلم لما شعرت بأن قلبها أنقبضَ لنظرتهُ تلكَ ..
لكنها حاولت أن تبقى ثابتة أمامهُ ولا تضعف ، لهذا أبتعدت عنهُ ..
لكن لحظة واحدة وشعرت بشيء ضخم يرتطم بالأرض !
أستدارت فرأتهُ مستلقي على الأرض ! مغمض العينين ..وهو يضع يدهُ على قلبهِ .. جرت لهُ بسرعة وهي تحاول أن تنهضهُ ..
رهف بفزع : حيدرر ، حيدرر ، بيك شي جاوبني ؟ حباب ..
حيدر وهو يضع رأسهُ في حجرها ويبكي !!!!
حيدر بصوت مخنوق : روحي توجعني .. رهف .. أتمنى لو ضربتي الطلقة بكلبي .. علمود.....
لم يستطع التكملة لأنها وضعت يدها على فمهُ وهي تمنعهُ من التكلم ، تمنعهُ من نطق تلكَ الكلمة التي تُحرق روحها !!
أنهضتهُ بصعوبة ، أستلقت على السرير وهي تسحبهُ ..
وضعت رأسهُ على صدرها وهي تمسح بحنان ونعومة على خصلات شعرهُ ، وتضمهُ لصدرها بخوف أم على طفلها !! وكأنهُ أغلى شيء بالنسبة لها !!
دفن رأسهُ بصدرها وهو يتنفس بأرتجاف ..
أنتهت هذهِ الليلة بين هذين الزوجين !! وهما يحتضنان بعضهما .. لكن هذهِ الليله المُفعمة بالحنان .. بالخوف .. بالحزن ..
لم تنتهي عندَ حنين التي كانت تبكي بحرقة على أبنتها .. أين هي ؟ لقد أصبحت الساعة السادسة مساءاً وهي لم تعد ..
لحسنُ حظها أن زوجها ( أمير ) ..
لم يكن موجود وألا ستكون حقاً مصيبة على رأسها ..
أول شخص تبادرَ الى ذهنها .. هو حيدر .. نعم مؤكد أنهُ فعلَ بها شيئاً ..
بأصابع مرتجفة فتحت هاتفها وهي تتصل ب حيدر ..
أتصلت ولم يجب فأتصلت مرةً ثانيه وهي تتصل ..
حنين بغضب : وين بنتي حيدر ، متأكدة أنك سويتلها شي ..
رهف بصوت مخنوق : ماما ..
حنين بخوف على بنتها : حبيبتي ، وين أنتي ؟ وين .. سوالج شي (فعل لكِ شيئاً)..
هذا الحقير ..
رهف بصوت جاهدت أن تجعلهُ ثابت وقاسي !!
ماما ، أنسي عندج بنت أسمها رهف ، أني أتزوجته !! وراح أقضي حياتي وياه .. لا تحاولون توصلولي .. باي ..
حنين بصدمة وعينان مغرقتان بالدموع وهي تتكلم : رهف .. رهف .. أسمعيني ، يمه حبابه لتسديه .. رررهف !
لكنها لم ترد لأنها بالفعل أغلقت الخط وهي تبكي بصمت .. هذا الذي ستفعلهُ ستجعلهم جميعاً يكرهوها !!
لكي لا يحزنون عندما تموت !!
لكنها حقاً لم تعلم بأن قلب الأم ، يغفر ويستنزف كل طاقتهُ لأجل أطفاله ، بكت حنين بشدة وهي تشعر بأن قلبها يؤلمها ..
من صوتها .. من همسها ... علمت بأن شيئاً ما أصابَ طفلتها ؟
بكت رهف بصوت مسموع وهي تضع يدها على فمها ، لكي لا تصدر صوتاً .. حقاً هذا شعور مؤلم أنكَ تضع يدكَ على فمكَ لكي لا يسمع أحدهم صوت بكائك فيظنونَ أنكَ ضعيف !!
(جربتها كثيراً 💔) ...
شعرت بمن يحتضنها من الخلف وهو يضع رأسهُ على عنقها ، لذا أفلتت يدها وهي تبكي بقوة ، لذا أتركت العنان لدموعها بأن تسقط أمامهُ .. لكنها حقاً تألمت ! لما الحياة قاسية معها ؟ لما لم تمنحها شيئاً تستطيع أن تستند عليهِ عندما يداهمها المرض ؟
لا شيء ! الحياة أعطتها اللاشيء ..
شعرَ بأهتزازها القوي وهي تبكي ، فأدارها اليهِ وهو يحاول أن يُسكتها ، لكنهُ لم يستطيع ..
خافَ !!! نعم ، خافَ كثيراً من حالتها !!
حيدر بخوف : رهف ، رهف ،
أستمرت بأرتجافها الذي جعلَ الشخص الذي معها قلبهُ ينبض بقوة وخوف عليها !!
حيدر وهو يقبل عينيها المغمضتان ويتحدث بصوت حاني !
أسويلج كل شي (أفعلُ لكِ كل شيء ) بس لتسوين هيج بيه ؟!
رهف وقد أستعادت وعيها وأخيراً ، دفعتهُ بقوة عنها وهي تنهض لكن خطوتان وقد وقعت على الأرض ..
( بسبب مرضها) ،
رهف بضعف : ساعدني يا الله ..
نهضَ بخوف لكنهُ وضعَ قناع البرود أمامها .. وهو يحملها !!
رهف بصراخ : أتركني حيدر .. ما محتاجة لشفقتك .. نزلنني !!
وكأنه لم يسمعها أستمر بالسير دون أكتراث لها !! ولعضاتها !! ولشدها القوي لشعرهُ !!
وصل للغرفة وقد طفح الكيل منها ، أنزلها بخفه على السرير .. نظر لها بعينان سوداوتان ..
أنقض على شفتيها وهو يقبلها بأشتياق.. بخوف..بألم...بحزن..
ثلاث سنوات وهو لم يذق شهدها الذي أشتاقَ لهُ وبشدة ..
أستمر بتقبيلها ولم يأبه بيديها التي تحاول أن تدفعهُ !
بقيّ يتعمق بتقبيلها .. بينما هي تبكي بصمت لحالتها الضعيفة !!
ثبتَ كلتا يديها على السرير لِينزل رأسهُ ويمرر شفتيهِ ببطء على عنقها لِيبدأ بتقبيلة بقوة وعنف جاعلً تلك التي أسفلهُ تأن بألم وهي تشعر بثقلهُ عليها .. وأيضاً لتماديهِ معها .. لكنهُ زوجها ماذا عليها أن تفعل ؟
أغلقت عينيها بقوة حال ملامستهُ لمقدمة قميصها .. وهو يريد فتح أزرارهُ !!
توقف عن كل هذا .. وقد أفاقهُ من كل هذا يدها النحيلة التي تمسك بيدهُ التي تحاول أن تفتح ازرار القميص ..
نظر لها وهو يرى عيناها مغرقتان بالدموع .. وجفونها اللذان أحمروا !! لشدة بكائها وشفتيها التي تنزف دماً ، وحولَ نظرهُ لعنقها الذي أزرق لكثرة عضاتهُ ..
بنفسجي..أحمر...أزرق...
أبتسم بسخرية هل حقاً هو لا يستطيع مقاومتها ؟؟!!!!
أبتعدَ عنها وهو يستلقي ويضع يدهُ على عيناهُ .. عندما سمع صوت بكائها الحاد .. سحبها لِتكون على صدرهُ !!
حيدر بسخرية : شكد عندج دموع ؟ ما تخلصين ...
أبتسمت ببهوت ..
حيدر بهمس : أسف ..
أحتضنها بقوة وهو يدعو بأن
لا يحدثُ شيئاً لها °°

----------------

توقعاتكم ؟

رهف ؟

حيدر ؟

( سهيلة .. هل أحببتيهِ ولو قليلاً 😹💔 ؟! )

البارت قصير أعلم ..

وأنا حقاً أعتذر ..

البارت القادم سيكون طويل ..

(حسن & ورد) سيكون الدور الرئيسي لهما ..

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

أتمنى من أي شخص يقرأ ..

أن يُعطيني رأيهُ بصراحة !

وقولو لي .. هل سردي لا بأس بهِ !

وأيضاً أريدُ تغيير أسم القصة ..

ولا أعلم .. ما الذي أكتبهُ ..

ساعدوني ...💔☹

دُمتم في حفظ الله ..
♥️🌸 ..

أنتِ لي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن