النهايه (أنتِ لي) ..!!

5.4K 189 78
                                    

أن أعرفكُم ؟ كانت صدفه جميله للغايه .. وتمنيتُها تطيل للانهايه ..🖤

(تأليفي🤞😂)

فديت الزين والله😂😂💔 ..

طيب آعرف فاشله 😑💔

لِنبدأ 🖤😂🤞

.

.

.

.

بعد مرور ثلاث سنوات ...

مرت الأيام وتليها الأيام لم يتغير فيها شيئاً جديد سوى أزدياد الألم عند البعض وأزدياد العشق عند البعض الأخر .. نهضت ورد من السرير بأبتسامه تزين محياها وهي تجري للحمام بسرعهٍ قبل أن يستيقظ زوجها الذي لن يرضى ألا بجوله سريعه معها .. أبتسمت بخجلٍ وهي تتذكر ليله البارحه .. اللعنه كانت هي المسيطره على الوضع تماماً وكم أعجب ذلك حسن .. الجانب الجريئ منها سقط محباً لها مرهً أخرى ..

وضعت الشاي على النار بينما تحضر الفطور .. شعرت بجسد صغير يلتصق بقدمها .. نظرت للأسفل فوجدت طفلها ووحيدها الذي أنجبته بصعوبهٍ لهذه الحياة بعد معاناه طويله وخوفها اللامبرر له .. من عدم مقدرتها على الأنجاب .. أنحنت وهي تقبل وجنته المنتفخه وعيناه السوداء التي ورثها عن والده الذي نهضَ للتو وذهب للمطبخ .. ينظر لها بسوداويه تامه بسبب بقائها بلباسها المكون من قطعتين فقط بنظرهُ ..!

صرَّ على أسنانه وهو يتكلم ..

: عمر .. تعال هنا ..

نبرته تلك أخافت ذلك الصغير الذي خبئ وجهه برقبه والدته التي أبتلعت ريقها بخوفٍ هي الأخرى .. لا زالت تلك الطفله التي تخافه بشدهٍ .. رغم كل شيء ..

أدارت له وهي ترفع يدها ببلاهه ..

: حسن .. هاا .. ص.. صباح الخير حبيبي ..!؟

تقدم منها بتوعدٍ وهو يحتضنها بتملكٍ لصدره ويتكلم بجانب أذنها ..

: حسابج زاد ست ورد .. كم مره أكلج لا تكعدين قبلي وتعوفيني .!

أغمضت عيناها بألم أصاب قلبها .. رغم حبهم الكبير ألا أن الخوف قد أحتل قلب حسن وصنع فجوه تدريجياً بينهما ..

الجميع يظن بإن الفارق يبقى مُفارق دوماً .. لكن ، هذا خاطئ فعلى الرغم من كل شيء بقت ورد متشبثه بحسن الذي لطالما عذبها ، ألمها ، أهانها .. بقت على حبها الكبير الذي تكون منذ الصغر بينهما .. وما أجمل حب الطفوله ..

فتحت عيناها وهي تعبس بوجهه وتلك الدموع بدأت بالتجمع بعيناها الخضراوتين .. شدت على أحتضان طفلها وهي تستدير وتطفئ النار من على الشاي وتسكب لهم الفطور بروح خاليه .. نظرت له بحزنٍ وهي تراه يخرج لعمله .. عادت للمنزل وهي تجلس على الأريكه وتتذكر كل ما حدث قبل ثلاث سنوات .. ذلك اليوم الذي ضربها بهِ .. تتذكر عندما أخبرها بالسبب وكان أنه ورد لها علاقه بشخص ما بالجامعه .. وكم تألمت حين علِمت من الذي قال له ؟ صديقتها .. نعم ، هدى .. أظهرت وجهها الحقيقي في ذلك اليوم وأعترفت بإنها تحب حسن بل هي مهووسه به .. ضلت لثوانٍ متصنمه أمامها والدموع فقط هي التي تحاكي الأخرى .. تتذكر حين دفعت بها أرضاً وهي تضربها ..! لولا تدخل الناس وأنقاذهم لها من يدين تلك المهووسه المجنونه التي رموها بالمصحه العقليه بعد أن علِموا بإنها مدمنه على المخدرات .. تتذكر حين تكلمت مع حسن بهدوءٍ ورزانه .. ولكنه بقيّ على رأيه ولا يزال يظن بإن بيوماً ما سيستيقظ صباحاً ولن يرى معشوقته .. أغمضت عيناها بيأس من كل شيء .. كيف عليها أن تحل هذا ؟
ذهبت للغرفه وهي تجهز نفسها وتحمل حقيبه كبيره معها تضع بها ملابسها وتحمل عمر وترحل للأبد من هذا المنزل الذي لم يحتويها للحظهٍ .. والدموع قد شاركتها بوداعه ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنتِ لي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن