يوم مُتعب لرهف وحزين لورد ومشوش لطيبة ، كُل وحدة منهن تفكر بالي راح يصير !؟ ،
دخل أمير للصاله وشاف بناته الثلاثه صافنات كل وحده تباوع لجهه !!!!
صفك بصوت عالي والثلاث فزن ودارن وحاطات أيديهن على كلوبهن من الفزعة والخوفة ،
ورد بخوف : باابا ،
أتأفأت طيبه وراحت للمطبخ ، ورهف حست بدوخه قوية ، كامت ورادت توكع بس أتلقفها أبوها بين أيديه ،
أمير بفزع : رهف ، بنيتي ،
رهف : ماكو شي بابا لتخاف بس دايخه شويه ، راح اروح أرتاح ،
أمير : متأكدة ؟؟
رهف بأبتسامة باهتة :
أي ...
صبت حنين العشاء ، وبدو ياكلون بهدوء ، بس أمير عصب ،
أمير : وين أبنج ؟؟
حنين بأرتباك : ها ، أي ، ر راح ويه صديقه يتعشون بمطعم ،
أمير خزرها وعصب حيل وحط أيده على راسه وهو يحجي بعصبيه
أمير : شوكتت أبنج ناوي يمشي عدل ،
وضرب الطاولة بعصبيه ، خافت ورد ، وطيبه ضلت تاكل ببرود ،
حنين بدموع تحاول تخفيها : هسه رح أدك عليه ، شبعت الحمدلله ،
كامت وهي محطت لكمه بحلكها ،
طيبه أتأفأت وكامت ببرود ،
ورد كامت وكعدت بصف أبوها وحطت بأيدها لكمه ، وحطتها كدام وجه أبوها وأبتسامة بريئة على وجهها ،
أنتبه أبوها ألها ولأيدها ، أبتسم بهدوء وحنان ، مسح على شعرها بنعومة ،
أمير : وردتي ..
أبتسمت بوجه أبوها وخلت اللكمه بحلكه ،
باسها براسها وكام ، ضلت ورد وحدها ، شالت المواعين وغسلتهن بشرود ، وتفكير ، يُمكن نكدر نكول عنه غبي !!!
ضحكت بأستهزاء ، مستحيل يصير شي ، يا ورد الغبيه ،
خلصتهن ودخلت للغرفة ولزمت كتابها وبدت تقرا ، بس بالها بعيد عن الدراسة !!!!
_____________________
دخل أمير للغرفه وشافها مرتكية على السرير ودموع بعيونها ،
أنتبهتله بسرعه كامت رادت تدخل للحمام ، بس هو لزم أيدها ورجعها ،
حاصرها بين أيديه والحايط ،
حنين : دكيت عليه رح يجي فد شوي ، أبتعد نعسانة ،
أمير بهمس : أسف ،
حنين : مصار شي ،
أمير بهمس : أحبج ،
حنين : أمير ، نعسانة والله ،
أمير : تماام ، شالها وراح للسرير نومها وخلاها بحضنه بحيث دافن وجهه بشعرها من ورا ،
بجت بصوت مسموع وهي تحجي
حنين : والله هو ، هو ، راح يتحسن أذا ،أذا أن ..
سكتها وهو يبوس شفايفها بقوة ،بقهر وحزن ، لأنها تتلعثم ،
ينكسر كلبه من هيج يسمعها تحجي بكلمات ممفهومة ، أبتعد عنها بعد ما حس أنها أختنكت سند كصته على كصتها وهو يتنفس أنفاسها اللاهثة ،
أمير : أهدي حبيبي ، وأحجي ،
حنين أتنفست بقوة وهي تحضنه ،
حنين : شسويت بحياتي ورب العالمين أنطاني اياك ،
أمير أبتسم بهدوء وحضنها ونامو ،
______________________
خلوناا هسه نحجي على (مصطفى ) والي هو أبن أمير وحنين ،
شاب بعمر 25 ، طايش ، يتصرف بغباء دائماً ، بس يحمل كلب أشبه بالذهب !
يحب أمه وخواته حييل ،
بس ميحب أبوه ولا يحب يتواجد وياه أصلاً ، لأنه دايماً يرزله والسبب (مصطفى كلية قانون مرحلة ثانيه ، ودايما الدكاترة والمدرسين يشكون منه ومن تصرفاته ، مرةة ضرب العميد راشدي !! *كف* )
من ناحية ثانية ، مصطفى يحب بنيه بجنون بس أبداً ميبين ألها ، ودائماً من تطلع من البيت يلحكها !!!! توصل بيه ، يخليها تبجي من الخوف ، وهي تحس أحد وراها ، مهووس بيها ، ميتركها ، كلما شاب يقترب الها بالكلية أو يريد يتقدم ألها ، ينتهي بيه الأمر بالسجن ، بسبب ضربة الوحشي للشاب !!!!
دائماً تخاف منه ، متحجي وياه ، تتحاشى هالشي ، وكأنه وحش بعيونها !!! وهذا الشي الي يكسر كلب (مصطفى ) ....
_______________________
كعدت الأخوات الثلاثه من الصبح ، ووحده منهن تعبانة الى درجة كبيرة والي هي (رهف) ،
كامت من السرير وحست بدوخه قوية ، أتماسكت بس فتحت عيونها وهي متشوف شي ،
رهف بفزع : يا الله ،،
ضلت تفرك بعيونها ، وما كدرت تشوف شي ، مشت خطوتين ووكعت على الكاع ، ضلت تبجي بصوت مكتوم ، شنو الي جاي يصير وياها ؟؟ ليش متكدر تتحرك ؟؟
أول شي أتبادر لذهنها أنها لازم تقبل بالزواج من حيدر !!!
لأنهُ هو أصلاً يعرف بمرضها ، وهي متتحمل تشوف أهلها يعتنون بيها وتكون مصدر ثقل ألهم ، متكدر !!؟
لبست وخلصت وراحت للكلية بس أتفاجئت بيه واكف وهو منتجي على سيارته ومجتف أيديه ولابس قميص زيتوني وبنطرون أسود ، أبتسمت بأستهزاء للبنات الي متجمعات حواليه !!!!!؟؟
رهف بنفسها : لو يعرفن بحقيقتك الحقيرة ؟ ما كانن هسه يوكفن يمك ولا يتقربن أصلاً ،
هزت راسها قبل لتروحله ،
أول ما أقتربت منه ، البنات أبتعدن ،
رهف ببرود : أقبل الزواج بيك ،
حيدر : أي جنت أعرف أصلاً ،
رهف :بشرط ،
حيدر : خير ؟؟
رهف رفعت عينها وبصوت بارد : متقتربلي ، أبداً !!!
تمام ؟
ضحك بقوة عليها ، خلت من الواكفه كدامة تبتسم لا أرادياً ، بس لحظه وحده ، ويمكن حست على نفسها ووعت على روحها ،
رهف ببرود وهي تباوع بعيونة : ما كلت نكتة ؟ أتوقع يعني ؟
حيدر بحدة : أمشي هسه خلينا نعقد ،
رهف بأبتسامة باهته ، أتماشت وياه ،
مكسورة ، مخذولة ، هي الان ، أي هي أتزوجته !! وما كالت لأهلها شي ، شلون راح تواجهم شلون راح تشوف نظرة الأستصغار بعيونهم ، متتحمل ، لهذا ،كالت
رهف ببرود : ماريد أروح للبيت ، ولا لبيت عمي ،
حيدر بسخرية : لعد وين أنروح ، مم شنو رأيج ننام بشارع ؟
رهف بعصبيه : لا تستهزأ ، أني أدري ، أنهُ عندك بيت ولوحدك ، لهذا أخذني أله ، ألا أذا ، متزوج مرة وحاطها أهناك ، ضحكت بقوة هالمرة ، صدك من كل قلبها ، يعني صارن ثلاث عليه !!
شلون رح يتحمل العيشه ،
أول مرة يبتسم بصدق ، من ثلاث سنوات !؟!
أبتسامتها ترد الروح اله ، حطت أيدها على حلكها وهي تحاول تسكت نفسها ،
رهف : ماكو ؟
حيدر بشرود : بس أنتي ،
رهف : شنو ؟
حيدر : ولا شي ، ولا ما متزوج ، يلا راح نروحله ،
وصلو للبيت نزلت من السيارة ، ونزلت جنطتها الصغيرة وياها ، أي هي أخذت وياها ملابس ، لأنها من صدك مراح تطلع من هالبيت ، وراح تموت بيه ؟!
دخلت للبيت ، لكته نظيف حيل ، دخلت للغرفة وفتحت الكنتور لكت بيه ملابسه ، سدته وراحت لغير غرفة لأنها مستحيل تنام وياه بنفس الغرفة ؟!!!!
فتحت الغرفة الثانية كانت صغيرة ، بس أرحم من أن تنام وياه بغرفة ، متطيقه ؟؟!!!
رادت تنزع شالها بس هو فتح الباب ، رجعته بسرعه ، وهي تدير اله ،
رهف ببرود : أكو شي أسمه تدك الباب ؟! سامع بيه ،
حيدر أبتسم بأستهزاء ،
حيدر : وأكو شي أنهُ أحنا أتزوجنا ، يا زوجتي ! فَشلون يهون عليج تعوفيني بغرفة وحدي ،
أبتسمت بأستهزاء أله ،
رهف : تكدر تروح الها ، أذا هلكد متتحمل بدونها !
أتقدم منها بشرود ورغبة قوية ، دفعها على السرير ، فزعت من حركته رادت تكوم ، بس هو رفع أيديها فوك راسها ،
باوعتله بعيون واسعة من الدهشة ،
رهف : ش ،شجاي ت تسوي،ي ؟
حيدر بشرود وهو يباوعلها بنظرة سوداوية : أريدج ،
رهف : أبتعد عني ،
وكأنه ما سمعها فتح شالها ودفن راسه بشعرها الابيض الي بيه ريحة الزهور ، وريحه مميزة بس بيها ،
بس هو أتفاجئ من ردة فعلها !!!!!
رهف : ................
يتبع ....
__________________
فوت + تعليق = 🤪💔
♥️♥️ ٩٥٠ كلمة ..
أنت تقرأ
أنتِ لي (مكتمله)
Storie d'amoreأتمنى أن لا تحكموا على قصتي من غلافها ! وأتمنى أن تعجبكم قصتي البسيطة ... أنهُ مسخٌ حقاً فكيفَ لهُ أن يعشق فتاة رباها على يديهِ ، يعشقها حد الهوس متعلق بها يعرف كل شيء عنها ، لكن .. لكن سيقتلهُ فقط شيئاً واحد ، خوفها منهُ !!! (حسن & ورد ) .. ___...
