طلقة !

4.9K 215 27
                                    

حيدر .. صار ضابط من بعد ما دخل كلية العسكرية ، حصل على هواي من المؤهلات ، والنجوم ، الشي الي خلا رئيس القسم ، يسوي عقيد ، لأنه شاف بيه قساوة ، ثبات ، وقوة ، ما شافها بعقيد ؟!!
لهذا صار عقيد ، وفعلاً أحسن هاي المهنة ، قبض على هواي من مجموعات من الأرهاب ،
بعيداً عن مهنته ، خلونا نحجي عن حياته الخاصه ، أو نكدر نكول نحجي عن رهف !!!
هي الحياة بالنسبة اله ، عمرها 16 ونهى عليها !! وما قبل أحد يمسها ،
يعشقها لدرجة الجنون ، الوحيدة الي رجف قلبه ألها ، هي الكون كله بنظره ، هي الدم الي يمشي بروحه ، هي الهوا الي يدخل لصدره ، بس هي بنفس الوقت ،
وجع كلبه ، عذابه ، قهره ، هي نقطه ضعفه ، كل هذا يُعتبر نقطه ببحر من الي يحسه بأتجاهها !!!
بس المشكلة ، أنهُ كل شي أتحطم ، كل شي أختفى ، لما قبل بيوم من زواجهم أندز اله فيديو كلش قذر وموجوده بيه روحه (رهف) ، شلون هيجي ؟؟!!
بس هو أكتشف أنهُ مفبرك ، وكله جذب ،
بس الي خلاه ينهي كل شي ،
الي خلاه يكرهها ،
هو ......... !
(في البارتات القادمة ستعلمون) ،
____________________

أقترب منها وكل الي بباله ، أنه ياخذها ، بس الي فاجئه ،
سحبت السلاح من خصره وحطت على بطنه !!!!
مشى عيونه ببرود وعشق ! على وجهها وهو يمسح على خدودها ،
حيدر بهمس : الشعر الأبيض يطلع عليج حلو ، تدرين ؟
رهف برجفه : أبتعد حيدر وألا رح أضغط ، وما راح أخاف ،
حيدر بأبتسامه وهو يسند كصته على كصتها وبصوت مخنوك : أي خلصيني ،
رهف بخوف : حيدر ..
حيدر بصوت تعبان : تعبان رهف ، حيل ..
رهف بدون قصد منها ضغطت وطلعت الطلقه ، ببطنه ،
لحظه ، ثانيه ، دقيقه !!!
صرخت بخوف وبفزع من وكع كل ثكله عليها ، بعدت بلكوه ، طاح الشال ، وأنفتح شعرها ،
رهف برجفه : ح . ي .در ، أني ،اسفه حيدر والله اني ،، حح ي... لا لا لا ،،
حيدر بأبتسامه باهته وهو يجرها وتكون هي فوكه ،
لا تخافين ، ما بيه شي أهدي ،
رهف بخوف : حيدر ، طبيب ، طبيب ، ل..
حيدر ببهوت : أرجعي رهف ،
رهف : جاي تنزف فدوه ، خلي أجيب احد ،
حيدر : طلقه بسيطه ، أنتي طلعيها وضمديها ،
رهف : شنو ؟!!!!
حيدر : لا تخافين أني وياج ،
رهف بشرود بس من شافته ينزف بقوة ، ركضت على الحمام وجابت الاسعافات الاوليه ، ومكص وشاش ،
رهف بدموع : ساعدني حيدر حباب ،
بعد مرور ساعه ...
وكعت على الكاع بضعف ، والعرق زين جبهتها الحنطيه ، بس وجهها مصفر ، وشفايفها أتشققو ،
خلصت ولفت بطنه بشاش ، ما تصدك أنها سوت كل هذا ،
رادت تكوم ، بس خطوتين ووكعت ،
حطت راسها الصغير على الكاع ، وهي تبجي بيأس ، وبحزن ،
رهف : ساعدني يا الله ،
كامت بضعف وهي تستند على الحايط ، وصلت للغرفه الي نايم بيها حيدر ، فتحتها ، وجرت كرسي وكعدت بصفه ، ضلت تباوعله بشرود وبكلب ينبض من جديد !!
بعدت عينها وهي تضرب روحها ،
شوي وصحى ،
حيدر بصعوبه : رهف ..
رهف بلهفه : أني هنا ، حيدر أني هنا ،
حيدر بهمس : مي ،
جرت الكلاص مال المي الي على الميز وشربته على كيف ،
أعتدل بكعدته وحط أيده على بطنه بملامح متشنجه ، وبغضب مخيف ...!!
رهف بفزع : ............!!!!!!!!!!

يتبع ...

__________________

💔 ..

أنتِ لي (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن