أنتِ لي (مكتمله)

معاناة خرساء 💔 ..!!

مرحباً .. لا أعلم بماذا أبدء .. لكن لِأعرف عن نفسي أولاً ...
أنا أسمي رهف أبلغ من العمر 20 .. أنا فتاة عاديه كأي فتاة .. لكن ، يوجد بعض الأشياء التي لا تعرفونها عني .. هل تتذكرون عندما قلت لكم بهذهِ القصه .. قصه مزيفه والأخرى حقيقيه ... لقد أتى الوقت لكي أتكلم عن الذي يدور بخاطري ولا أستطيع التكلم بهِ ...!! أنا خرساء للأسف 💔.. منذ الصغر .. القصه المزيفه هي أن والدي لا يحب والدتي .. لا يحبها مطلقاً ... ينتهي بها الأمر دوماً بالضرب المبرح ورميها بالحمام ومنعها من الطعام ... لا تتصورون كم أتألم عندما أراها تذبل أمامي يوماً بعد يوم ولا أستطيع فعل شيء سوى الطبطبه على كتفها .. لذلك وضعت العلاقه بين :
( أمير & حنين ) .. جداً قويه ويحبون بعضهم بجنونٍ ... عكس والداي .. هذهِ هي القصه المزيفه بقصتي ... أما الحقيقيه فهي .. علاقه ( ورد & حسن ) ... حقيقيه ..!
حسن يكون أبن عمي .. وورد تكون أنا .. منذ الصغر وهو متكفل بي ولا يجعل أحد يقترب مني ولا يدعني ألعب مع الأطفال ... كثيراً أعاني من نوبات جنونهُ ينتهي بي الأمر على سريره أتجرع من الألم ما يكفي لمئه شخص .. لكن ، دوماً بعد جولات كثيره من ضربهُ لي .. ينتهي بهِ الأمر على صدري يبكي بحرقهٍ ..! ويتكلم بغير أتزان وذلك لأنه يشرب وكثيراً ..! هذا الشيء السيئ .. لكن الأسوء في كل هذا .. أنهُ .. أنهُ .. عندما كان عمري 13 فقط .. كنت لا أفهم بأي شيء .. كنت داخل غرفتهُ أنتظرهُ تعودت على ذلك منذ صغري ... لكي أنام معهُ ويضمني لصدره لكي أبكي وأشكو لهُ عن أبي ... كنت غبيه بالفعل ..! دخل للغرفه وأنا بكل بلاهه جريتُ لهُ أعانقه وأبكي ... أتذكر إلى الآن كان أبي قد ضربني بعنفٍ على ظهري لأني صفعتهُ بقوهٍ .. حقاً كنت لم أقصد ذلك ... أرجوكم لا تلوموني ... كان أبي يضرب أمي بلا رحمه وأنا فقط جالسه بسريري وأبكي بقله حيله ...
بكيت وبكيت على صدرهُ وأشكو لهُ بأنني أتألم 💔 .. ههه هل تعلمون ماذا فعل ؟؟ ههههه هه ... كان .. كان .. قد ثمِل لأنهُ شرب كثيراً .. دفعني على سريرهُ وأغتصبني بأبشع الطرق وأنا أصرخ بصمتٍ وأتوسل بهِ بعيناي التي لطالما فهمنيّ من خلالهن ... لكن لم يسمعني ولم يرى عيناي اللتان تتوسلاه ... وفعلاً أخذني وأخذني إلى أن أختفى صوتي وفقدت وعيي ... فتحت أحدى عينيّ بضعفٍ فوجدت نفسي بالمستشفى وأمي بوجهها المزرق الممتلئ بالخدوش عند رأسي تقرأ القرآن على رأسي ...
بكيت وبكيت ذلك اليوم وأنا أرتجف بشكلٍ غير طبيعي وأضرب على صدري وأتكلم بلغه الأشاره مع أمي لكن .. لكن .. لا أحد سيفهم وجعي .. حتى أمي .. حتى أمي .. حتى أمي لم تفيّ بوعدها لي وتركتني أعاني لِوحدي ... توفيت أمي بعد أسبوع على يد أبي بعدما علم بأن حسن أغتصب ن ي ... وأبي دخل للسجن ..
بقيت وحدي .. 💔 لم أستطع فعل شيء .. أنا ضعيفه وغبيه .. لم أفعل شيء لأمي لم أنقذها .. لذلك عمي بعدما أنتهينا من جنازتيّ أبي وأمي ... قال لي بأنه سيأخذني معهُ .. لكني رفضت رفض تام وأنا أرتجف بهستيريه ... لا أريد .. أن أعود لِحسن .. لا أريد .. لكن من يستمع لخرساء مثلي هه 💔 ... أخذني معهُ وأنا أبكي ولا أستطيع أيقاف أرتجاف جسدي ... نزلت بترددٍ من السياره ... أمسكني عمي من ذراعي وهو يتكلم بنبره حنينه جداً إلى الآن صداها بأذني ...