✳️الترتيب الزمني لعلامات ظهور الامام المهدي المنتظر✳️

مدة بقاء الدجال ونزول السيد المسيح ع وقتله الدجال

مدة بقاء الدجال ونزول السيد المسيح ع وقتله الدجال :

 

مدة بقاء المسيح الدجال أربعون يوماً ، يومأ كسنة ، ويوم كشهر، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم . كم يعني ذلك ؟ فوفق المؤشرات أعلاه فأن خروج الدجال سيكون بعد الحرب العالمية وخلال الجفاف قبل او بعد المطر الغزير في العشرة الأخيرة لجمادي الأول ، وأربعين يوم تنتهي مع أنتهاء المطر الغزير في عشرة رجب !.... "اليوم" في اللغة يأتي أيضاً بمعنى مرحلة. أي ان مدة بقاء الدجال تتكون من أربعة مراحل؛ مرحلة تستمر سنة هجرية ، ومرحلة تستمر شهر ، ومرحلة تستمر أسبوع، ومرحلة تستمر 37 يوم؟ وهنالك رواية أدناه تضيف مراحل اخرى . فما معنى أربعين يوم أذن؟

نعرف ان الزمان سيتسارع مع تزايد أقتراب نجم الآيات المذنب من الأرض بين شهري رجب ورمضان ثم يتطاول بعد احداث شهر رمضان وأبتعاده .

يقتله السيد المسيح ع عند مدخل القدس عند باب اللد في عصر يوم جمعة يوم نزوله ع ويقتل كل من بايعه.

يهبط المسيح عيسى بن مريم عليه السلام (عند قيام الساعة) عند القنطرة (المنارة) البيضاء على باب دمشق الشرقي إلى طرف الشجرة فجر يوم جمعة عند صلاة الفجر ، تحمله غمامة، واضع يديه على منكب ملكين (واضعا كفيه على أجنحة ملكين)، عليه ريطتان مؤتزر بإحداهما مرتد بالأخرى ( في ثوبين ممشقين/ بين مهرودتين/ عليه ثوبان ممصرتان / أصفران بلون الزعفران.) ، إذا طأطأ رأسه قطر منه كالجمان ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ (مربوع القامة أسود الشعر أبيض اللون) يمشي وعليه السكينة والأرض تقبض له.

السيد المسيح ع مربوع القامة ، أبيض الجسم، أصهب الرأس، أفرق الشعر، كأن رأسه يقطر دهنا، بيده حربة / قضيب . يمشي وعليه السكينة ، والأرض تُقبض له .

يصلي الفجر خلف الامام القائم المهدي المنتظر عج . وهو الوزير الأيمن للقائم عليه السلام وحاجبه ونائبه، ويقبض أموال القائم عليه السلام، ويمشي خلفه أهل الكهف، ويبسط في المغرب والمشرق الامن من كرامة الحجة بن الحسن صلوات الله عليهما .

يخرج السيد المسيح بعد صلاة الظهر متجهاً الى القدس وعندما يرى المسيح الدجال عند باب اللد شرقي القدس السيد المسيح ع وبيده الحربة يذوب كما يذوب الرصاص والملح ويهرب ، ويذوب ايضاً حماره. أي يبطل سحره كما أبطلت عصى النبي موسى ع سحر سحرة فرعون. ويلحق السيد المسيح ع المسيح الدجال وقتله عند باب اللد شرقي القدس ، وأتباعه يقتلون كل أتباع المسيح الدجال والأرض والشجر ترشدهم أليهم .

يكسر السيد المسيح ع الصليب، ويقتل الخنزير، ويرفع الجزية ويدعوا الناس الى دين الاسلام .

تتزامن مدة بقاء الدجال وتوقيتها مع مدة بقاء السفياني الثاني وتوقيته ، وكذلك مع دخول جيش أهل السفح الى العراق من الجنوب !  ويبدو أن كلاهما من أتباع الدجال .