P.3

46 6 26
                                    

“ماهذا.. كأنما إعصار دخل إلى هنا!! “
قالها شيومين وهو يبعد علبة البيتزا من طريقه..

اقترب بيكهيون قليلا وتناول علبة البيتزا.. ثم فتحها وهنا أطلق صرخته قائلا:"وااو بقيت واحده.. هي لي" وبسرعة أخذها ووضعها في فمه.. التفت تشانيول وهو يضحك معلقا عليه:"أنت لا تدع فرصه لتتسلى فيها إلا وتنتهزها أليس كذلك.."

حاول بيكهيون أن يبتسم لتشانيول بعد أن سمع تعليقه.. لكن البيتزا التي ملئت فمه بالفعل منعته من ذلك..

انحنى دي أو هو وشيومين وبدأوا بلم أكياس البطاطا المقلية وعلب البيتزا.. وفجأة وبلا أي تحذير.. خرج..

وقفوا جميعا في صدمة.. ماهذا.. مالذي يحدث هنا بالضبط..؟؟ لما هو هنا وكيف هو هنا..
ابتسم لهم وهو يرفع يده ويلوح بها وقال:" مرحبا أهلا بعودتكم.."

اعتدل دي أو في وقفته وقال:"أين جبيرة قدمك الكبيرة!!"

تقدم سوهو قليلا ووقف إلى جواره بينما أسند يده إلى كتفه وقال:"يا رفاق.. هذه هي المفاجئة.. لاي سيحصل لأول مره خلال السبع سنوات المنصرمة على إجازة لمدة شهر كامل.."

تحدث لاي بعده:" بالنسبة لإصابتي لقد كانت مجرد مبالغة.. قدمي لم تكسر إنما لويت كاحلي قليلا ليس إلا.. وسأتمكن من المشي بشكل طبيعي بعد أسبوع أو أسبوعين.."

" هيونغ أكان يجب عليك حقا فعل هذا" قالها كاي وعلى وجهه علامات التذمر.. ثم استأنف:" لو تعلم كم كان الأعضاء قلقين بشأنك.. "

ضحك شيومين وعلق سريعا على كلام كاي:" البارحة مساء.. لم يستطع كاي النوم جيدا كان يتحدث معي بشأن إصابة لاي.. لقد كان قلقا حقا.. "

اقترب لاي من كاي وهو يعرج.. فأتى إليه تشانيول ودي أو ليساعدوه على المشي بأريحيه.. ثم أجلسوه على الأريكة بجوار كاي.. فقال وهو يمد ساقه للأمام فوق الطاولة:
شكرا كاي..شكرا لكم جميعا على قلقكم..
ثم سكت للحظة.. وقال بسرعة:
فكرة كسر القدم فكرة سوهو..

التفت الجميع لسوهو.. فنظر إليهم:
ما الأمر.. دائما ما تعبثون بأعصابي أنتم ومقالبكم الغريبة تلك.. أليس من حقي أن أجرب أنا أيضا!!

"ألم يكن مقلبا مبالغا فيه قليلا هيونغ .. "
قالها دي أو وقد التفت ليكمل عملية التنظيف..

ابتسم تشين وقال:
المهم أن لاي هيونغ بخير ولم يصبه مكروه.. ثم بدأ ينسحب تدريجيا خارج غرفة المعيشة..

علق كاي بسعادة:
لنطلب الدجاج المقلي..لاي هيونغ بخير ونحن بخير.. وجدولنا لا شيء فيه اليوم.. لنطلب الدجاج والبيرة إذا!!
وافقه الجميع على هذه الفكرة وبدأوا العمل عليها.. بينما لاحظ سيهون إختفاء تشين من بينهم على غير المعتاد، فتسلل هو بدوره إلى الخارج ليرى أين هو.

وصل سيهون عند غرفة تشين وإذا ببابها مفتوح.. فنظر منها خلسه فوجد تشين يقرأ رسالة وقد تمدد على سريره، قال تشين بصوت خافتٍ لنفسه وهو يتأمل الرسالة:
هي تظن أنها أنهت كل شيء معه.. ولا تعلم أن رسالتها بين يدي الآن..

حجر يونيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن