حجر يونيو

P.37

رن هاتف دي أو، أخرجه من جيبه ثم نظر، إنه سوهو.. أجاب عليه وقال: مرحيا هيونغ.. مالأمر؟

-(يا دي أو.. نحن البارحة انشغلنا كثير بأمر قضيتك، لذا لاي لم يرد تشتيتنا أكثر ولكنه سيغادر اليوم بعد حوالي أربع ساعات أو أقل من الآن.. حاول أن تتصل به أو ترسل له رسالة وداع على الأقل.. يا إلهي لقد أهملناه حقا في خضم كل هذه المشاكل، لقد كان يعاين قدمه للمرة الأخيرة اليوم أيضا..)

رد دي أو عليه: حسنا هيونغ لا تقلق.. سأتحدث إليه، شكرا لإخباري إلى اللقاء إذا..

-(إلى اللقاء نتقابل في المسكن الليلة..)
ثم انتهت المكالمة.. مباشرة بحث دي أو في جهات اتصاله وعثر على لاي بسرعة من قائمة الأصدقاء ثم اتصل به، أجاب لاي على الهاتف، وتحدثا معا قليلا ودَّعا فيها بعضهما البعض ثم أغلقا..

لم يكن دي أو الوحيد الذي فعل هذا، تشانيول بيكهيون وسيهون.. الجميع فعل ذلك..

على خلاف دي أو الذي كان في عربته السمراء يذهب إلى موقع التصوير، كان في مبنى الوكالة كل من بيكهيون وسيهون وتشانيول وكاي في غرفة التمرين يتمرنون على رقصة عودتهم الجديدةالتي بالطبع حتي الآن لم تحدد الشركة أي موعد نهائي لإصدارها.. في المقابل كان شيومين لديه لقاء مع مجلة يابانية لذا لم يكن معهم، وسوهو كان مدعوًا لحدث إطلاق المجموعة الجديدة من *** لذا هو أيضا متغيب..وتشين كان يسجل أغنية مسلسل جديد لذا فهو غير متفرغ..

في الواقع غياب السلطات العليا الثلاثة شيومين وسوهو ودي أو جعل عملية التدريب صعبة قليلا، فهم لم يكونو منتظمين تارة يتدربون وتارة يلعبون.. وفي النهاية قرروا ترك التدريب والذهاب لمقهى الشركة والحصول على بعض السكينة قليلا..

وصلوا إلى المقهى وتوجه سيهون ليطلب لهم القهوة، وأثناء وقوفه لمح شخصين من بعيد، ليسا اريبين.. ااه إنها سيرا وهي جين،أشار سيهون لها فانتبهت هي جين، ولما نبهت هي جين سيرا بإشارة سيهون سارت سيرا بخطوات متسارعة نحو سيهونوالإبتسامة تعلو وجهها ولما وقفت أمامه قالت: مر وقت طويل، لم أتمكن فيه من لقائك وشكرك بشكل لائق على إنقاذك حياتي.. سيهون-أوبا.. شكرا لك أنا مدينة لك..

ابتسم سيهون بلطف وحمل القهوة وقال وهو يسير بينما يدلهم علي طاولتهم: هاا كيف أصبحت الآن؟
استمرت سيرا بالإبتسام وأجابت: بخير للغاية اليوم سأبدأ بالعمل..

أخيرا قرر تشانيول أن يبعد عينيه عن شاشة الهاتف وذلك بعد أن خسر في لعبته، لينظر ويرى هي جين وسيرا فيرحب بهما هو وبيكهيون وكاي، جلسوا ستتهم على طاولة واحدة، وبدأوا يتحدثون عن الكثير حتى سألت هي جين بصوت هادئ: ما أخبار دي أو؟

نظر بيكهيون مستغربا وسألها بدوره: دي أو؟..لمَ تسألين عنه فجأة!

ارتبكت هي جين قليلا ثم تداركت الوضع بقولها: البارحة عملت معه في موقع التصوير، لذا كنت أسأل فقط..