P.24

21 5 21
                                    

"إلى أين تظن نفسك ذاهبا.." قالها مدير أعماله بشيء من القلق يتخلله شيء من الغضب، استدار تشن وقال: هيونغ.. أرجوك اليوم فقط، دع الأم..

"لا لن أفعل، آسف ولكن مهمتي هي أن أضبط تصرفاتكم في الوقت التي لا تستطيعون فعل ذلك بأنفسكم، تشين لا تظن أنِّي أفعل هذا لمضايقتك، الأمر أنِّي أخاف أن يتفاقم الأمر أكثر، وهذا ليس في صالحك.."

لم ينطق تشين بشيء حينها، وفي صمت انحنت هي جين وغادرت المكان بسرعة وهدوء، وأثناء رحيلها قابلت دي أو فتوقفت للحظة كي تنحني له ، لكنه بدل أن يرد التحية وينحني لها، جذبها من معصمها وسار بها حتى غرفة التدريب، ثم قال لها: ما الأمر أخبريني ماذا يحدث مع تشين!

وبسرعة قالت هي جين: لا لا لحظة لا تخطأ التفكير لا يوجد أي شيء بيني وبين تشين، كلها إشاعات كاذبة..

ضحك دي أو بصوت عالٍ قائلا: لا.. ليس هذا ما قصدته، قصدت ماذا حدث مع تشين كيف هي أحواله؟

تنهدت هي جين قائله: إنه بخير.
تراج دي أو خطوة للوراء ثم تأملها للحظة وقال: مابك بدوت غاضبة للحظة؟

"انسى الأمر.." قالتها هي جين وهي تبعده عنها وتخرج من غرفة التدريب، وعند خروجها رآها تشين وهو يدخل، فسأل دي أو عن سبب غضبها، قال له دي أو: لا أعلم سألتها عما جرى، فأجابت إجابة غريبة، وعندما قلت لها أنني أسأل عنك أنت ليس عن علاقتكما، تجهم وجهها وقالت، هو بخير، ثم غادرت بحالها تلك.

"حسنا هي معذورة.." قالهاتشين وهو يجلس على الأريكة، فرد عليه دي أو: لم أفهم؟؟

"بدلًا من أن تسألها عن حالها وما إذا كانت تعرضت للتوبيخ من قبل الرئيس أو لا، سألتها عني أنا شخصٌ ستجلس معه النهار كله في البيت يمكنك أن تسمع مني، لذا هي غاضبة، هي تشعر بالإهمال." ثم ارتشف تشين رشفة من علبة البيرة الغازية التي اشتراها من الآلة الموجدة أمام غرفة التدريب.

تنهد دي أو ثم قال: يا إلاهي..
ابتسم تشين ولم يعلق بشيء، وحلَّ عليهما صمت قاتل في الغرفة، كلٌ يفكر بأمره.
........................

ظلت السيدة لي في مكتب الرئيس كيم يونغ مين حتى أنهى أمور إصدار المقالة بشأن الفضيحة، وعند مغادرة الجميع الغرفة سألها قائلا: سيدة لي لقد اهتممنا بكل شيء، إن لم يكن لديك أي إضافة، يمكنك أن تعودي لعملك.

ردت عليه: هناك شيء أريدك أن تهتم به، افعله لي كمعروف للسنين التي قضيناها معا.

جلس يونغ مين على مكتبه وقال: حسنا ما هو؟
"هناك شاب كانت الوكالة السياحية قد قدمته لنا كمرشد سياحي، لكنه في الأصل حبيب مساعدتي الشخصية السابق، لقد كان يضايقها كثيرا أثناء رحلتنا، حتى..حتى أنه حاول أن يعتدي عليها، لكن صديقتها تمكنت من إنقاظها قبل فوات الأوان، ليس هذا وحسب وإنما هو الذي التقط صور تشين وهي جين تلك الليلة."

حجر يونيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن