P.30

34 4 23
                                    

نظر بيكهيون بصدمة لها وقال: سيدة لي.. ماهذا الذي تقولينه؟؟ عن أي ثقب قلب تتكلمين!

هنا همس كاي في أذن تشانيول: ألم اقل لكم ان هذه الفتاة ملعونة، انظروا ان حظها سيء بشكل مرييع..

لم يرد عليه تشانيول الذي كان مصدوم بقدر صدمة بيكهيون، هنا قال نهض تشين بذهول من مكانة وقال: ماهذا بحق الإله! مالذي تقولينه..

"كما سمعتم تماما..التشخيص الطبي الخاص بها أوضح ذلك، لم يقرر بعد متى ستتم العملية لكن قريبا.."
هنا رن هاتف السيدة لي فأخرجته من حقيبيتها وأجابت عليه.. وبعد أن أنهت المكالمة نظرت لهم وقالت بغضب: من الغبي الذي صنف كوريا على أنها من الدول المتقدمة..

نظر يونجمين باستغراب لها قائلا: ماذا.. مالأمر؟

بادلته النظر وهي تقول باشمئزاز: مرض سيرا بثقب القلب.. مجرد خطأ في التقارير الطبية!! هل قمنا
بوضعها في مشفى أم حضانة أطفال!! حقا لا أصدق ما يفعلونه..

"لم أفهم مالذي حدث للتو!!" قالها سيهون وهو يجلس بجوار بيكهيون، فأجابت عليه: للتو تحدثت إلي هي جين، سبق أن تركتها مع سيرا في المشفى قبل أن آتي إلى هنا ولقد سمعنا بخبر التشخيص الأخير لها معا، والآن هي اتصلت لتطمأنني أن أوراق التشخيص اختلططت على الممرضة.. حمدا للرب أنه مجرد اختلاط ليس أكثر..أيضا.."

انعقد حاجبا تشين وقال بشيء من الغضب: سيدة لي.. ارجوك توقف عن السكوت فجاة هكذا.. إن كان لديك ما تقولينه فقط قوليه مباشرة فأعصابنا بالأصل لم تعد تتحمل أكثر من هذا.."

لم ترد عليه السيدة لي وأكملت قائلة: حمداللرب مؤشرات سيرا الحيوية مستقرة الآن يتبقى أن تستيقظ سيرا بالسَّلامة..

في تلك اللحظة التي أنهت السيدة لي كلماتها، أخيرا ارتسمت البسمة على وجه تشين وبسرعة نظر لدي او الذي ضربه على ظهره وهو يبتسم بشدة قائلا له: رأيت هي ستكون بخير..

نهضت السيدة لي وقالت: هناك شيء أريد سؤالكم عنه قبل أن أغادر.. سيهون.. لماذا قمت بإيصال هي جين في ذلك الوقت؟

توتر الوضع للحظة حتى أن تشانيول ابتلع ريقه وبدا بحك مؤخرة عنقه وهو ينظر لسوهو بإضطراب.. في حين أجابها سيهون بثبات دون أن يرف له جفن: أليس هذا تصرف طبيعي من أي شخص في مثل هذه الأوضاع.. عمليات الإعتداء الأخيرة كما ترين لا مزاح فيها.. أيضا ألا تعتقدين أن سؤالك هذا وقح قليلا!

خلت نظرة السيدة لي من المشاعر وهي ترد عليه: وقح!!..

"نعم وقح.. بدلا من شكري على إنقاذ مساعدتك تقومين باستجوابي!.. على أي حال لا مشكلة لقد اعتدت على أسلبوك الجاف هذا.."
ثم نهض دون أن ينتظر ردا منها متوجها إلى غرفته، حتى استوقفه صوتها وهي تقول: شكرا لك.. لكن أرجوك لا تقم بإيصالها مجددا..

حجر يونيوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن