زعيم المافيا

الفصل الحادي عشر

عادا كيارا و انجلو لسيارة المرسيدس السوداء مره اخرئ وقاد انجلو السيارة في طريق العوده ..
لاحظت كيارا أن انجلو لم يكن يأخذها إلى مطعم سانتيغو كما كانا متفقين من قبل بعد أن تنتهي رحلة الكروز البحرية !
لأنهما تجاوزا لتو مفرق الطرق الذي يؤدي للمطعم و انجلو لم يكلف علئ نفسه أن ينعطف في الطريق ..
نظرت كيارا بإتجاه مفرق الطريق و عادت لتنظر له تنتظره أن يتكلم ويبرر لماذا تجاهل الإنعطاف !
لكنها رأت عيناه تنظر لطريق بتركيز ..

لماذا ملامحه الأن تبدو اكثر جديه وصرامه اكثر من لما كانت علئ متن الكروز السياحية ؟! وبعيناه تقريباً نظرة رعب !

بعد عشر دقائق توقفت السيارة المرسيدس في موقف سيارات فسيح أمام الشاطئ بجانب جسر خشبي طويل يصل بين اليابسه و مطعم خشبي يقف علئ اعمده طويله في البحر

اطفئ انجلو محرك السيارة و تنهد بعمق ثم توقف للحظات عن فعل أي شي لم يخرج من السياره ولم يتكلم ثم نظر لها  بدأ و كأنه يفكر كثيراً بالذي سيفعله ..
مالذي يفكر به ؟!
يبدو متردداً بأفكاره !

"سنتاول طعام الغداء هنا ........ هناك رجل ...."
وتوقف عن الكلام قليلاً منتبه بحذر لكلماته معها ...

"أنا هنا لاقابل رجل من أجل اعمال و قررت أن احضرك معي لم يكن هناك الوقت الكافي أن اوصلك لمطعم سانتيغو وبعدها اعود لمقابلته !"

"مشكلة إطارات سيارتي هي السبب هل هذا صحيح ؟! تسببت بتأخيرك و الأن أنت مجبر أن تشركني في لقاء عمل يخصك "

"لا ، لايوجد مشكلة من أن ترافقيني للقاءه أريد منك أن تتحدثي فقط إذا سألناك سؤال ! هل تستطيعي فعل ذالك ؟!"
سألها انجلو وهو ينقر بأصابعه على الدراكسون من الواضح يبدو أنه قلق من احضارها معه إلى الداخل !!

"نعم استطيع لا مشكله "

"جيد" أومأ انجلو رأسه بالموافقه و خرج من السياره مشئ حتئ جهتها وفتح لها الباب وتكلم بصوت هادئ ...
"أظن أنك ستحبين المكان هنا .. اخبرتهم أن يحجزوا لنا طاولة بجانب النافذه الزجاجية حتى يمكنك رؤية البحر "

مد يده ليمسك بكفها ليساعدها تخرج سحبها من مقعدها في السيارة عيناه تنظر لعيناها مباشره و تتفحص ملامح وجهها وشفتيها ..
تجمدت كيارا في مكانها و لم تستطيع أن لا تفعل المثل تمعن له النظر ايضاً كانا قريبين جداً من بعضهما لدرجة أنها احست بموجات دافئة تتدفق من جسمه القريب منها ووجهها يبتعد انش عن وجه احست بدقات قلبها تتسارع في صدرها !

هل سيقبلها ؟!

🔸️الصوره في الأعلى تعبر عن الموقف🔸️

"تعالي "
انعطف بحده بإتجاه الجسر الخشبي و بدلاً من تقبيلها أمسكها بكفها يقودها خلفه ...
كيارا تنهدت بعمق وهي تشعر بخيبة الأمل و مشت تتبعه ..
ربما هو لم يقبلها بسبب أنه احس بجسمها يرتعش ربما هو لهذا السبب لم يفعلها و سينتظر لوقت آخر !