الفصل السادس عشر

30.4K 1K 18
                                    

فتحت كيارا عينيها لتنظر لسقف ..
ياله من حلم غريب رأته ليلة البارحه !
لكن هي استوعبت المكان الغريب من حولها و اكتشفت أنه لم يكن حلم !
كيارا نظرت حولها للغرفة الصغيرة والتي تسع سرير و طاولة جانبيه صغيره ..
لاحظت أن الباب عليه جهاز بصمه صغير و الباب بدون مسكة و أن المصدر الوحيد للإضاءة في الغرفة من ابجورة في زاوية الغرفة كيارا شعرت أنها محاصره !

أجبرت جسدها علئ النهوض للجلوس لكنها تألمت بصوت عالي من الألم الذي شعرت به برأسها ..
وفوراً وضعت يدها تتحسس مقدمة رأسها واحست بالشاش و الضماده على جرحها الذي اصيبت به ليلة البارحة ..
هل هيلسي استطاع أن ينتزع منها عذريتها ؟!
لاااا لأن ذالك الصوت انقذها لكن هي لاتستطيع أن تتذكر بالضبط هذا الصوت لمن مع ألم الصداع الذي تشعر به الأن ..

كيارا أمسكت بكلتا يديها برأسها و أخفضته لتضعه علئ ركبتيها التي ضمتها معا محاولةً أن تخفف الضغط والألم ..
بعد عدة دقائق فتح الباب بهدوء و دخل مجموعة من الأشخاص نظرت كيارا لتجد أنهم انجلو ؛ رفال و بارت
جلست كيارا بإعتدال ونظرت مباشره لهم تنتظر منهم الحديث
كلاً من انجلو و رفال ضما ذراعيهما معاً وبارت يضع يديه في جيوب بنطلونه الجينز ..

"هل ستسمحون لي بالبقاء على قيد الحياة ؟!"
سألتهم بنبرة صوت قلقه تميل إلى الإستعطاف والرجاء !
هي تسألت لماذا لازالوا يحدقون بها و لم يتكلموا بكلمةٍ واحده ؟!

"حذرتك من قبل !"
قالها لها انجلو ..
"والأن ورطتي نفسك بموقف صعب ؛ المالك قرر أن يبقيك هنا بما أنك رأيتي أكثر مما ينبغي لك أن تشاهديه ! الشركة التي اعمل لديهم لايخاطرون ابداً بأي فرصه قد تخرب اعمالهم !"

"هل اطلقت الرصاص على ذاك الرجل ليلة البارحه ؟!"
سألته كيارا ..

"هيلسي لن يسيئ الأدب مرة ثانيه ابداً !"
اجابها رفال و اكمل كلامه لها ..
"كنتي محظوظه أنا اوقفناه قبل أن يغتصبك !
لماذا تحدثتي مع غريب مثله كما فعلتي بكل الأحوال ؟!"

إرتخت كتفي كيارا وهي تنظر للأرض مسترجعه ذكرئ ماحدث ليلة البارحه ..
الأن مالذي يخططون عليه ليفعلوه بها ؟!
هي لن تستطيع البقاء هنا للأبد ! الناس سيتسألون أين هي ؟
ولديها مطعم لتديره .. الموظفين و الزبائن سيلاحظون اختفائها !
"حسناً ؛ مالذي ينوي المالك أن يفعله بي ؟!"
سألتهم كيارا ..

إبتسم بارت عيناه تظهر براءه لكن مظهر ملامحه اللطيفه يخيفها اكثر ..ملامح وجه الطفوليه الجذابه تخفي ببراعه كاقناع خطورته و خطورة عقليته الغير متوقعه !
كيارا تعلم جيداً أنه أن كان بارت جزء من هذه الشركه هذا يعني أنه غير بريئ اطلاقاً !
"نحن هنا لنعطيك الخيارات !"
قالها بارت بإبتسامه !

"خيارات ؟!"
اعادة كيارا الكلمه غير مستوعبه ..
"ماهو نوع هذه الخيارات ؟!"

حدق انجلو في رفال و أشار بإصباعه على بارت ثم غادر الإثنان الغرفة و استدار بارت وشاهدهما يغادران بينما هو ينظر لهما رأت كيارا مسدس معلق في حزام بنطلون بارت من الخلف كيارا اقشعر جسمها من منظر المسدس ..
هل هو قاتل ؟! هل سيقتلها و يتخلص منها الأن ؟!

"حسناً "
بدأ بارت بالكلام ..
"اود أن اقول أني آسف أنه اختلط معك الوضع مع هذه الإصابه و احب جداً أن اطلق سراحك و اتركك تذهبي !"
و ابتسم إبتسامته البريئه !!
"لكن أن قلت لك هذا ساكذب عليك لأنه لايهمني على الإطلاق  ههههه !
الزعيم شرح لي بشكل واضح مقصده و مايريدني أن افعله بك !"

"لحظه تقصد بكلمة الزعيم مالك الملهئ أو تقصد بها انجلو ؟!"

"لا أعلم "
وهز كتفيه غير مبالي ..
"في الواقع هما الإثنان Boss رؤسائي وكذلك أي شخص اعمل لديه هنا هم يقولون لي مايجب فعله و أنا انفذ بدون أي اسئلة أو تردد ! عمل سهل بالنسبة لي !"

"حسناً "
ردت عليه كيارا بصوت خافت ..

"على كل حال ؛ لديك خيارين اثنين فقط ؛ الأول هو أن اقتلك ! "
و اخرج مسدسه من حزام بنطلونه الخلفي و استعرض به امامها ..
"الأ يبدو جميل ؟؟!!"
سألها بارت وهو مدهوش بالنظر لمسدسه !
"بدلت مسدسي القديم بواحد جديد لم استخدمه بعد أنا متشوق لأي سبب لإجربه !!"

حدقت كيارا به بنظرة صدمه في عينيها وهي تفكر بالإحتمالات العديده لقتلها ! هي لم تجد أنه شيئ حماسي ليستخدم مسدسه الجديد لقتلها !
"ماهو الخيار الثاني ؟!"
سألته قبل أن ينسئ ان هناك خيار ثاني !🤣

"صحيح !"
و عاد من احلام يقظته و اعاد مسدسه لحزام بنطلونه الخلفي مرة اخرى ..
"الخيار الثاني في درج تلك الطاولة التي بجانب سريرك لكن أنا سأعود للعمل بينما أنتي تقررين و تفكرين بالموضوع ! الزعيم لديه عمل ايضاً لكن رفال سيعود بعد قليل أراك لاحقاً كيارا !"
لوح لها بارت بكفه و خرج من باب الغرفه و هو يبتسم و كأنه لتو اجرئ محادثه وديه بين أصدقاء كأي يوم طبيعي عادي !
ماهي مشكلته ؟!
كيف يتعامل مع قضية حياتها او موتها بهذا المزاح و الهزار ؟!
ماهو نوع العمليات التي يخفيها المالك هنا ؟!

حدقت كيارا في الدرج الذي يحيوي الخيار رقم إثنين ماذا إذا كان فيه جهاز تفجير قنبله ينتظرها في الداخل !
ربما هم سيجبرونها علئ خيار رقم إثنين لأكون سبب في مقتل نفسي لاااا غير معقول و منطقي أن ارادوا قتلي لن يكلفوا على انفسهم أن يلفوا علئ رأسي الشاش و يضعوا الضماده على الجرح !

نهضت كيارا من السرير و فتحت الدرج ببطئ شديد بمقدار انش صغير وهي بكامل وعيها لتكون حذره من أي مفاجاءه أو تحذير قد يظهر لها !
حدقت كيارا في نصف درج فااارغ و بعدها اغمضت عيناها تشعر بالإرتياح أن الغرفه بكاملها لم تنفجر !😁
وبعدها سحبت كامل الدرج وجدت شيئ لامع يعكس الإضاءه في آخر الدرج و التقطته و تمعنت النظر له غير مصدقه !
خاتم جميل من الذهب الأبيض في اعلاه حجر الماس اسود يلمع ! الخاتم رجالي لكن قياسه تم تصغيره لحجم اصباعها الصغير ! يبدو غالي الثمن جداً ! بقيت كيارا تتمعن لتفاصيل الخاتم و النحت الرائع لحجر الألماس الأسود فوقه ..
ثم تذكرت أن هذا خيار رقم إثنين ماذا قصدوا ؟!
ومالذي ستفعله بهذا الخاتم ؟!

ثم فتح الباب كأنه يقراء افكارها دخل رفال و نظر لأسفل لها بإبتسامه تجلس بجانب السرير و الخاتم بيدها ..
"هل قررتي ؟!"
هي لم تجد في الموضوع مايضحك أو يتحمل المزاح بما يخص الخاتم تريد أن تفهم مايقصده و تعجبت من إبتسامته !
مابال هؤولاء الرجال اليوم مع الفكاهه و المزح ؟!

"ماذا يعني هذا الخاتم ؟!"
وقفت كيارا من الأرض وجلست على طرف السرير ..

"هذا " و أشار له بإصباعه ..
"ليس بخاتماً عادي ! هذا يعني أنك ملك لزعيم من الأن و صاعداً و ستنفذين مايقوله !"

"تقصد بالزعيم هو المالك الذي سمح لي بلعبة البوكر ؟!"
كيارا تريد توضيح كامل ..

"هذا صحيح ؛ هذا خاتمه الشخصي والذي اعتاد أن يرتديه دائماً ! اعطاه لك و ستنفذين جميع أوامره بدون تردد !"

"من هو الزعيم ؟!"
سألت وهي محتاره ..
"أريد ان اقابله أولاً !"

"ستعرفين عما قريب ولكن أن كنتي متردده اختاري خيار رقم واحد و سأهتم بك الأن بسرعه !"
رفال رفع بيد واحده طرف جاكيته ليكشف عن مسدسه الفضي الذي عكس الإضاءه !

"حسناً سأرضئ بخيار رقم إثنين "
و دفعت بالخاتم بقوه في اصباعها و ضمت ذراعيها معاً غاضبه ! جميعهم بدؤ يشعرونها بالغضب ربما هذا مايريدونه !
كل ماتفكر به الأن الرجل العجوز الذي اخذها انجلو لمقابلته في المطعم في ميامي ..

ضحك رفال بضحكه واحده مكتومه ..😁
"حسناً ؛ توقعت هذا ! الزعيم سيكون مسروراً الأن أنك وافقتي اظن انكما الأثنان مناسبين لبعضكما !
أما الأن بخصوص القوانين !"

"قوانين ؟؟!!"
كيارا دائماً ما تقيدت بقائمة من القوانين في كل حياتها هذا الزعيم بالضبط مثل والدها سيراقب جميع تحركاتها مثلما فعل والدها طوال حياتها !

أنتي وافقت قبل قليل على خيار رقم 2 ! ألم تفعلي ذالك ؟!"
"نعم فعلت ذالك لأنه لم يكن لي أي اختيار آخر !"
"في الواقع نعم لديك ؛ لكن أنتي تفضلين الخيار الأول بشكل أقل !"

"صحيح "
قالتها كيارا بسخريه و ادارت عيناها ..
"جيد ؛ و اقترح عليك بشده أن تتذكري هذه القوانين أو ستكون حياتك على المحك !"
نظرته الصارمه تحدتها أن تجادله .. كيارا لم تنطق كلمه ..
ملامح وجهه الجاده جعلت كيارا تصدق أن حياتها بالفعل ستكون في خطر أن هي لم تتبع هذه القوانين !

"رقم واحد : أن ذكرتي تلك الغرفة التي بها الأسلحة لأحد سوف نقتلك هل فهمتي ؟!"

"نعم فهمت واضح جداً ! "
وقطبت جبينها متوتره اكتشافها لتلك الغرفه ربما لن يكون اسوء من سماعها لانجلو يطلق النار من مسدسه على ذالك الرجل مع أنها لم ترى ماحصل بعينيها !

"رقم إثنين : إذا افترضنا أنا سمحنا لكي بالمغادره لاتحاولي الهرب من المدينه لأنه سيكون بلا فائده لأننا سوف نجدك لاتضيعي وقتك و لاتضيعي لنا وقتنا مفهوم ؟!"

"نعم "

"رقم ثلاثه : أنتي ملك للزعيم لذالك تصرفي بناءً على ذالك سوف تكسبين احترام الجميع بهذا الخاتم لا أحد في هذا الكلوب سوف يسائلك طالما هذا الخاتم في اصباعك لذالك لاتخرجيه ابداً مفهوم ؟!"

"حسناً ؛ لكن ألا يجب أن اقابله أولاً ؟! هذا سيكون تصرف نبيل من المالك أن يفعله !"

إبتسم رفال و هز رأسه ..
"أنا لا اجيب اسئلة بالنيابة عن الزعيم ! عندما يريدك هو أن تعرفي أي شيئ هو سوف يخبرك بدون أن تسألي ! هذا يوصلنا للقانون الأخير : افعلي مايطلب منك بالضبط و لاتطرحي الأسئلة هذه القوانين ليست صعبه اليس كذالك ؟!"

فكرت كيارا بسخريه بينها وبين نفسها نعم صحيح ليست صعبه بل هي مستحيله !

"جيد ؛ الأن سأذهب لأخبر الزعيم أنك قررتي بينما أنتي ستنتظرين سأرسل أحد ليرافقك لغرفة اخرئ لتأكلي و تستحمي"

"لحظه ! إنتظر ! أريد أن اعرف ..."
اغلق رفال الباب خلفه قاطعاً كلام كيارا من منتصفه !
جلست كيارا للخلف مرتكزه بظهرها على رأس السرير و ضربت بغضب بيدها في الوساده هذا الوضع اسوء بكثير من العيش في منزل والدها على الأقل هناك كانت تعلم ماتتوقع منه أن يفعله !
فكرت كيارا بأن زعيم هذه الشركه يحتفظ بغرفة مليئة بالأسلحة و احد ما قتل هيلسي بدون تردد للحظه و أن لم تفعل هي مايقوله المالك قد تواجه نفس المصير !

ازدادت نبضات قلب كيارا شعرت تقريباً أنها تستطيع سماع نبضات قلبها القويه بداخل صدرها في إذنها !
هل سيجبرها هذا الزعيم أن تنسئ انجلو ؟!
هي يجب الأن أن تضع انجلو في آخر رأسها و تتظاهر أنها لم تقابله ابداً في حياتها !
هل الزعيم لديه هذا الكلوب فقط أم انه يمتلك منظمة اكثر تعقيداً خلف هذا كله ؟! لازالت كيارا تفكر بعمق !

******

انجلو ينظر لشاشات المراقبه أمامه على مكتبه وهو يعيد فيديو تسجيل لعبة البوكر للمرة الرابعة على التوالي !
لو لم يكن رجاله الذين يثق بهم هم من جلسوا معها على الطاولة للعب البوكر لظن أن احد ما سرب لها الحقيقه !
راين هو حكم طاولة البوكر من اعطئ سامي بطاقتين زياده عن بقية اللاعبين و جيمي هو من إختلس رقاقات و رفال كان يتحدث معه عبر سماعة الأذن الصغيره !

"لا يمكن أن افهم ماجرى غير منطقي !"
انجلو ينقر بإصابعه على مكتبه و هو ينظر لرجاله يجلسون  على عدة كراسي صوفا كبيره امامه .. جيمي ورفال يجلسون على الصوفا الكبيره و راين و بارت على مقعدين منفصلين ربما هم انتبهوا لشيئ فات على انجلو ملاحظته في الكاميرات !

"مالذي تقصده ؟!" سأله رفال ..
"لعبة البوكر ليلة البارحة غير منطقيه حتى مع أن كيارا كشفت كل واحد فيكم يغش لكن من غير المعقول أن إمرأه شابه صغيره مثلها بعمر 22 ستبحث عن كاميرا ؟!"

"نعم صحيح !"
رفال وافق انجلو على كلامه ..
"هذا فجاءني تماماً ! هي تناسبك أكثر مما ظننت سابقاً !"

أومأ جيمي برأسه موافقاً ..
"عندما انتزعت تلك الكاميرا من تحت الطاولة وعلمت بالضبط ماهي كنت افكر أن اغادر كنت بالكاد احتفظ بملامح وجهي الصارمه !" 😁

"هل رأيتم جميعكم كيف ضربت هيلسي بركبتها بقوه اسفل بطنه ؟! كيارا لديها التوقيت و الجسم المثالي لفعل ذالك لو لم تتعثر وتقع اتوقع أنها كانت ستتمكن من الهرب !"

"نعم رأينا ذالك !"
أومأ راين برأسه متعجباً وهو يرفع بكفه شعره عن عينيه و يمسحه للخلف ..
"أنا لم أرئ إمرأه في حياتي تفعل هذا من قبل !"

"بالضبط ؛ لكن هي كشفت الغش في اللعبه و الكاميرا و ضربت هيلسي بقوه و كأنها لاتشعر أن هذه المهارات القتالية التي تمتلكها شيئاً غير اعتيادي ! الطريقة التي كشفتكم جميعاً بها تبدو كأشيئ طبيعي بالنسبة لها و معتادةً عليها !!"

"والطريقة التي احست فيها بوجود الكاميرا اسفل الطاولة يبدو و كأنها تعلم أننا سانخبئها هناك !"

"رفال تعال هنا "
انجلو أمر رفال أن يقترب منه و امسك بملف من على مكتبه و سلمه لرفال ..
"خذ هذا الملف لقلب المدينه عند دوني اريد أن اعرف كل شيئاً عنها و لا أظن أنها تعلم شيئ عن والدها اجعل دوني يبحث عن أي معلومه يستطيع أن يجدها عنه ! أريد أن اعلم عن كل عمل و صفقات و شركات يمتلكها و من هم شركائه ؟!
أريد هذه المعلومات بأسرع وقت ممكن ربما حينها أستطيع أن افهم ماحدث !"

نظر رفال لبارت وتكلم له ..
"سمعت ماقاله ؛ سيكون عليك أن تقود السيارة و ترافقني لهناك !" 

"حقاً ؟!" بارت يبدو محبطاً ..
" أنا بالفعل قد فوت على نفسي مشاهدتها تلعب البوكر الأن قد افوت شيئاً آخر !" 😁

"بااااااارت !!"
رفال حدق فيه بنظره قويه .. ووقف بارت وهو ممتعضاً هففففف ..
"أنا جاهز "
ووقف بجانب الباب ..

"و انتما الأثنان "
انجلو نظر للأخوين جيمي و راين ..
"أريدكما أنتما الإثنين أن ترافقا كيارا لغرفة نومي الخاصه أريد أن أرى كيف هي ردة فعلها لما تراكما بما أنكما اللاعبين الغشاشين اللذان كشفتكما ليلة البارحه ..

جيمي سأل انجلو ..
"هل تريدنا أن نعود لهنا لمكتبك بعد أن نوصلها ؟"

"لا ؛ لما لاتذهبان بعدها بسيارة لفندق رويال فلش و تتأكدان من الأوضاع هناك أنها تسير على مايرام ؟"

عندما خرج الجميع و بقي انجلو لوحده في مكتبه هو شاهد جيمي و راين في كاميرات المراقبة وهما يسيران بإتجاه الغرفة التي بها كيارا ..تجاوزو عدة غرف في الطابق الثالث في اعلى الكلوب ..
احدئ هذه الغرف هي غرفته الخاصه و الثانية هي لمكتبه و ثلاث غرف أخرئ هي لأغراض أمنية و سبعة غرف ثانية لإستخدامات عامه و لبقية رجاله ..

انجلو إبتسم عندما شاهد كيارا تنظر للأخوين بإمتعاض و الغضب يبدو على ملامح وجهها ! تعرفها الفوري على جيمي و راين كأحد اللاعبين الغشاشين في لعبة البوكر ليلة البارحة اعجب انجلو ووجد ملامح وجهها مسليه ..
هي بقت صامته لكن حدقت طويلاً بهما هي علمت حينها و في هذه اللحظة أن لعبة البوكر كانت مدبرة لغرض ما لكن هي لم تعلم لماذا ؟!

لم تكن تعلم أنهم كانوا يختبرونها !!
أو من الممكن أنها علمت الأن !!


♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

لايك قرائي
🌟🌟🌟
👏

زعيم المافيا Where stories live. Discover now