الفصل السابع والثلاثون

27.3K 718 17
                                    

بعد عشرة دقائق من تحديق كيارا في رأس السرير و بعد أن سحبت يدها عدة مرات لكن بدون فائدة تكلمت بينها وبين نفسها ..
هو سوف يعود ؟!
هل هو حقاً سيفعل ؟!
ثم نظرت لمحه للباب و أمالت رأسها تفكر بالشكل الذي بدأ انجلو فيه غاضباً منها هو بالطبع لن يعود لفترة من الوقت لكن هي تريد أن تتحدث مع سوليفان !
هذا قد يكون فرصتها الوحيدة لفهم مايجري حولها
هي تحتاج لحقيبتها الصغيره من على الطاولة الجانبيه التي تبعد ثمانية خطوات من السرير ؛ و لسذاجتها هي نسيت أنها مقيده من معصمها حاولت أن تقف بسرعه لتأخذها عندما سحبت الأصفاد المثبته برأس السرير جسمها بقوه لتعود لسرير مرةً ثانيه ! 😆
هناك مساحةً صغيرة حيث يمكنها أن تزلق يدها الثانية الحره و تدفع بالسرير بعيداً عن الجدار بإتجاه الطاولة الجانبيه !
هي تحتاج الأن أن تدفع بالسرير لمسافة أقرب لطاولة الجانبيه التي عليها حقيبتها !

 
كيارا إلتوت بجسمها و حاولت أن تدفع بالإتجاه المعاكس للحائط بكل قوتها الممكنه لكن السجادة الكبيره التي أسفل السرير منعت السرير من الحركه نهائياً ! مما ترك علامة حمراء على جلد معصم يدها المثبته بالأصفاد في رأس السرير !
ثم هي حاولت للمرة الثانيه نصف جالسه و نصف مستلقيه كيارا دفعت بالكوميدينا بقدمها إحتاجت منها هذه الطريقه أن تتلوى بجسمها قليلاً حتى تصل ! لكن مع هذا هي إستطاعت أن تضع قدمها اليمنى بحريه على الأرض و بإستخدام ركبتها هي إستطاعت في المساحة الصغيره بين السرير و الحائط أن تدفع مع أنه مكان صغير لتحشر نفسها فيه لكن هي لن تستسلم !

و بكل قوة إستطاعت أن تجدها في جسمها هي دفعت بالسرير و ابعدته في الإتجاه المعاكس من الحائط بدفعةٍ قويه واحده لكن قدمها اليمنى إنزلقت و سقطت لتبقى معلقه بيدها اليسرى شعور حااااارق صعق معصمها حتى كامل ذراعها بينما هي بكامل وزن جسمها متعلقه بالأصفاد الحديده !
كيارا إنكمشت بسبب الألم بينما هي تمد ساقها لعصم حقيبتها و تجرها بإتجاهها حتى إلتقطتها بيدها الثانيه !

ثم هي نثرت محتويات حقيبتها ؛ الإضاءة عكست على دبوس الشعر البني ولمع في وسط هذه الأغراض المتناثره ثم إلتقطته و فتحته و قامت بثنيه للإمام و الخلف حتى صار الطرف المعدني منه يلائم مدخل مفتاح الأصفاد ثم صارت حره !!

كيارا إبتسمت لنفسها لإنتصارها في مهمتها الصغيره هذه !
تحريك السرير كان أكثر صعوبةً من تحرير معصمها من الأصفاد ؛ هي مسروره بإنتصارها الصغير لكن للأسف هي الوحيده التي شهدت على هذا ! الأن كل ماعليه فعله هو أن تعيد تحريك الأثاث لمكانه ؛ انجلو سيكون ساخطً من شدة الغضب لكن هي لن تبقى معاقبه حتى هو يعود ليفك قيودها هناك الكثير مما يدور في عقلها الأن ..

 
تجهمت لما رأت الباب لا يفتح إلا بكود سري !
و فقط ناس معدوده تعرف الكود ؛ و ياللأسف هي ليست واحدةً منهم ! لكن الفندق يعلمون لذالك هي طلبت رقم خدمة الغرف ! بالغالب هي شعرت بالعار للفكرة التي دارت في عقلها الأن ..

زعيم المافيا Where stories live. Discover now