كيارا إستيقظت و هي تشعر بأصابع انجلو تلعب بخصلٍ من شعرها و تمسح بلطف عليه ؛ هي نامت ليلة البارحه بنصف جسمها العاري أعلى صدره ؛ لما انجلو بدأ ينهض من السرير هي إبتسمت لكن لم تفتح عينيها و تكلمت بصوتٍ خافت ناعس ..
"خمس دقائق زياده"
قالتها وهي تجمع نفسها لدفئ حضنه ؛ ذراعيه طوقتها و قربتها منه اكثر ؛ إستمتعت هي بصوت ضربات قلبه القويه ثم هو تحرك من تحتها و انزلق لحافة السرير تاركاً إيها نائمه في مكانه ..
"إلى أين ستذهب ؟!"
قالتها كيارا و عينيها نصف مغمضه من شمس الصباح التي تسطع من خلال النافذه ..
"لأخذ شاور ؛ مثل ما أفعل كل صباح !"
هي عبست و قطبت جبينها لكن بقيت تشاهده وهو يبحث عن ملابسه و يرفعها من على الأرض حتى هو أدار رأسه بإتجاهها ..
"بإمكانك الإستحمام معي !"
كيارا احمرت و جنتيها بمجرد ماقالها ..
"ليس عليك أن تقلقي سوف اكون لطيفاً معك اليوم !"
"ماذا ؟! أنا لم أكن ...... !
هذا ليس ما .......!"
هي لم تعرف كيف تدافع عن نفسها !
انجلو إبتسم إبتسامةً ماكره لما رأها ضائعً منها الكلمات ..
"لابأس كيارا مرتين بليلةٍ واحده كافي أن يجعلك متورمه ! سوف اخرج بعد دقائق"
وضعت كيارا كلتا كفيها على وجنتيها وهي تشعر بها أحمرت من الخجل ! لماذا هو يجب أن يحرجها في وقتٍ مبكر من الصباح ؟!
هي نهضت لتعد لنفسها كوب قهوه لكنها أدركت حقيقة كلامه هي تشعر بالألم و الوخز كثيراً جداً لدرجة أنها غير مرتاحه في المشي كيارا لم تلاحظ كم هو كان قاسياً معها في الممارسه حتى هذه اللحظه مع هذا هو كان رائعاً جداً ليلة البارحه معها لدرجة انها لم تكن لتكتفي و إبتسمت إبتسامةً عريضه بينما هي تلبس الروب و تتذكر احداث ليلتها الساخنه ..
ثم فجاءةً لفت إنتباهها ظرف ابيض إنزلق بسرعةٍ من أسفل باب غرفة الجناح كيارا خمنت أنه ربما ملخص فواتير و بفضول منها ذهبت لتراه لعلها تعرف كم يكلف جناح البينهاوس في اليوم الواحد ؟!
نفس نوع الظرف دائماً ماكانت تراه ينزلق من أسفل الباب كل صباح عندما كانت تقيم مع والدها وتتنقل معه في رحلاته في عدة فنادق ..
كيارا فتحت الظرف وأول ماكشفت عن مافيه كل الألوان في وجهها خطفت مصدومه و مرعوبه للغايه !!
في الحال أصابتها هستريا خوف و جسمها بدأ ينتفض من الرعب بينما هي تركض بإتجاه باب الجناح تريد فتحه لكنه لم يتزحزح ..
"اللعنه على هذه الأبواب الإلكترونية و الكود السري !"
همهمت بالكلام لنفسها و ركضت بسرعةٍ بإتجاه الأبواب الزجاجية لتراس في حالتها الهستيريه كيارا لم تتمكن من فتحه أيضاً لكنها تذكرت أن القفل في ركن الباب من الأعلى ثم هي سحبته و أزلقت الباب للجنب و فتحته و خرجت تنظر حول الشاطئ من الأعلى لم يوجد أي أحد على الإطلاق في هذا الوقت المبكر من الصباح !
كيارا جعدت الورقه التي في يدها لكوره و مدت يدها للخلف لترمي بها بكل قوتها من الأعلى تريد ان ترميها على من كتبها أيً كان هذا الشخص و في لحظة ماهي تحاول ان ترميها يد أمسكت بالورقه المجعده و يد أمسكت بخصرها من خلفها ..
"توقف ! اتركني أذهب !"
كيارا تصرخ بصوتٍ عالي و تقاوم بقوه تحاول أن تبعد الذراع عنها لكن بقوه اكبر الذراع شدت على جسمها ..
"لا تلمسني ! "
كيارا تصرخ و تبكي بصوتٍ عالي مرعوبه !
"كيارا !" صوته يكلمها بجانب إذنها ..
"إهدئي عزيزتي هذا أنا لاتخافي !"
كيارا تلهث من الخوف والرعب و من جهد مقاومته لم تحتمل أكثر عندما أدركت أن الصوت لانجلو جسمها فوراً سقط على الأرض الرخامية وهي بلا قوة ولا طاقه لتقف على قدميها مرةً ثانيه ! انجلو بسرعه فتح الورقه المجعده ومددها و قراء مافيها بنفسه ثم عاد و نظر لها ثم عاد يقرأ الورقه ..
~~~~~~نص الرسالة~~~~~~
تحذير أخير _ والدك اسوء مفاوض لذالك نحن سنأخذ مانريده مباشرةً منك ! والدك حينها لن يكون قادراً على الرفض ! نحن حددنا شروطنا بوضوح ! تومسي لن يربح هذه الحرب !"
~~~~~~~~~~~~
انجلو حمل كيارا من على الأرض ووضعها على كرسي الصوفا الكبير في داخل الجناح ثم هو سحب كرسي و جلس عليه أمامها مقابلاً لها ..
وتنفس بعمق و هو يلمس ذراعها ..
"هل أنتي بخير ؟!"
كيارا أومأت برأسها لكنها لم تتجاوز حالة الصدمه بعد ..
"كيف عرفوا أنني هنا في هذه الغرفه ؟!"
كيارا سألته ...
"أنا دائماً ما اقيم في هذه الغرفه !"
رد عليها انجلو بنبرةِ إحباط ثم فتح موبايله ..
"ولكن حتى نتأكد من عدم وجود شيئٍ آخر !"
هو ضغط على شاشة موبايله و رفعه لإذنه ..
"هاايي ! اترك ماتفعله الأن و تعال لي هنا فوراً ! معلومات جديده !"
انجلو لم يعطي الطرف الأخر فرصه ليتكلم اغلق الخط فوراً ثم ذهب انجلو لحقيبة كيارا و كب محتوياتها كامله على السرير و أشار نحو الأغراض ..
"إفصلي كل الأغراض التي احضرتيها معك من منزلك في اورلاندو !"
"لكن ....!"
هي بدت مذعوره من منظر محتويات حقيبتها المنثوره ..
"كل شي معي في الحقيبه احضرته معي من اورلاندو"
"حسناً ! "
وبدأ انجلو يعيد ملئ الحقيبه باغراض مختلفه من اغراضها و نظر لكيارا ..
"أنا آسف لكن أنا احتاج أن أخذ منك مجوهراتك أيضاً !"
بنبرة صوته الأكيده كيارا فوراً فكت عقدها الذي حول عنقها و اخرجت خاتم الياقوت الأحمر الذي ترديه من إصباعها ثم هي إلتقطت إسورة من على الطاولة الجانبيه و ترددت أن تعطيها له ..
"أنتي بالتأكيد تحملين جهاز تعقب صغير في واحده من هذه ! من اعطاها لك ؟!"
"هذه المجوهرات كانت تمتلكها والدتي"
كيارا حدقت في المجوهرات و سلمته الشي الوحيد الذي اعطته لها والدتها وهي لاتزال على قيد الحياة ؛ هي كانت فخوره أنها كانت كبيره بما يكفي لتعطيها امها لها ؛ هل هي ستتمكن من إسترجاعها ؟!
انجلو تنهد بأنفاسٍ عميقه ..
"سأجعلهم يتحققون منها لا تقلقي سأعيدها لك ؛ لكن الأن لايمكنك أن ترتديها !"
هو وضعها في حقيبةٍ صغيره و سحب السسته و اغلق عليها بينما هو انتهى من الإهتمام بموضوع المجوهرات صوت طرق عالي على الباب سمع ..
"من هناك ؟!"
انجلو سأل بصوتٍ عالي ..
"أنت إتصلت بي !"
كيارا بإمكانها أن تسمع صوت رفال المنزعج بينما هو ينتظر !
عندما فتح انجلو الباب رفال يقف وهو يضم ذراعيه معاً يبدو شعره الكثيف اشعث منكوش في كل اتجاه و تيشيرته بالكاد اغلق كل الأزره كيارا لم يسبق ابداً أن رأته من قبل بهذه الحاله !
"من الأفضل أن يكون هذا الإتصال لسببٍ مهم !"
صرح بها رفال مباشره ..
"لأن أنا حقاً كنت مشغول في وسط شيئٍ ما !"💑🙄
آآووه قالتها كيارا بينها وبين نفسها هذا يفسر مظهره !😅
انجلو اعطى رفال الورقه و التي قرأها هو بسرعه ثم بدأ محتاراً ..
"كيف عرفوا أنك هنا ؟!"
همهم بها رفال لنفسه ثم أشار انجلو على كيارا تنام على الصوفا ..
"أظن أنها مراقبه بإجهزة تنصت خذ هذه و اجعلهم يفحصونها !"
"آآههاااا مجوهرات نعم ....!
شي شائع معروف لإخفاء جهاز تعقب ألا توافقني الرأي انجلو ؟!"
بنبرة سخريه قالها و إرتفعت حاجبي رفال ..
انجلو أشار بإصباعه له يحذره !
"إنتبه لكلامك رفال !"
رفال حدق مرةً ثانية بالورقه ثم نظر لانجلو ..
"تومسي لن يربح هذه الحرب ؟!"
ووضع اصابعه يمسح على ذقنه بدأ وكأنه يفكر بسبب ؟
"حرب ؟!.... أو مايعتبرونه ضروره ليفعلوه ! سيذهبون للحرب ضدنا كل هذا في سبيل الإندماج مع جماعة جورجيو ؟!"
ثم نظر بإتجاه كيارا و هز رأسه ..
"ماذا ؟!"
هي سألت تنتظر منه أن تعرف ماذا قصد ؟!
"سمسار ووكيل عقارات ؟؟!!"
هز رأسه بلااا مرةً ثانيه بينما هو يعيد تسليم الورقه لانجلو ثم مشى مباشرةً من خلال الباب بدون أن يعطي أدنى تفسير لجملته ؟!
كيارا نظرت لانجلو تسأله ..
"مالذي يتكلم عنه ؟!"
"يقصد والدك ! هو بالتأكيد أكثر نفوذاً و سلطه من أنه فقط يعمل بسمسرة العقارات !!"
"مثل ماذا ؟!" سألته كيارا ..
"لا أعلم ؛ لكن بالتأكيد هو لديه شي هم يريدونه بشده و لايمكنهم ...."
"لحظه ! " هي قاطعت كلامه ..
"هل يمكنهم أن يتتبعوني عن طريق رقم موبايلي ؟!"
انجلو حدق بها هو بدأ بفتح فمه ليقول شيئاً ما ثم عاد وسكت ونظر لسقف للحظه يفكر قليلاً ..
"إذا لديهم علاقات فاسده خفيه مع الأشخاص الذين يستطيعون فعل ذالك مثل الشرطه يمكنهم هذا ! هل هم يعرفون رقمك ؟!"
"اعطيته لهذان الرجلان اللذان أتيا إلى مطعم سانتيغو في صباح ذالك اليوم ؛ أخبرتهم أن يسلموا رقمي لوالدي !"
انجلو هففففف بأنفاسه ..
"سأراهن على أنه لم يصل أبدا لوالدك أي رساله ! أين موبايلك ؟!"
سلمته كيارا الموبايل و انجلو رمى به على الأرض و دعس فوقه ببوته ثلاث مرات !
"إن كانوا يفعلون ؟ الأن لن يعودوا كذالك !"
وأومأ برأسه مرةً واحده و عاد و التقط أجزاء الموبايل المحطمه ؛ كيارا تنظر له بصدمه !
"لا تقلقي سوف نحضر لك واحداً جديد !" هو قالها لها ..
"حح ...حسناً !"
ردت عليه بينما هو يجمع الأجزاء المحطمه ..
"لما لا تأخذي شاور و تبدلي ملابسك لأخذك معي في جولة عملي اليوم ؟ سوف تحظين بفرصة أن تري ماذا أعمل ؟!"
"إلى إين سنذهب ؟!"
"إلى الطابق الثاني لأتحقق من بعض القطع التي وصلت !"
انجلو بالتأكيد يستخدم قاعة الإجتماعات في الطابق الثاني لكل شي ؛ بعد أن أنتهت هي من الشاور و لبست تبعته لداخل هذه القاعه هو نظر لها و أشار لها لتجلس على الصوفا ..
"أنتي يجب أن تجلسي هنا حتى أنا انتهي من التحقق مع رجالي ؛ لا أريدك أن تتحركي من مكانك ! هل تفهمين ؟!"
"نعم" وعلى الفور جلست تنتظره ..
"جيد"
ومشى هو لداخل الغرفه الجانبيه التي بها الطاولات المصفوفه تاركاً الباب مفتوح بينهما ؛ كيارا لاحظت عدة رجال معهم قطع تحف فنيه على الطاولات أمامهم ! بالتأكيد هذه الأغراض الخاصه الثمينه التي ذكرها انجلو من قبل هي تسائلت ماهو الغرض من حيازة هذه القطع الباهظة الثمن و النادرة ربما هي من الأفضل أن لا تعرف !
انجلو يدور حول القطع التي على الطاولات يتفحصها و يومأ برأسه بالموافقه كل شي بالنسبة لها بدأ غريباً هي ظنت أن كل شي منظم و مرتب حتى توقف انجلو فجاءةً وهو يضم ذراعيه معاً خلف رجل بشعرٍ اشعث أشقر يلمع إطار لوحةٍ زيتيةٍ كبيره ؛ انجلو بالتأكيد لم يعجبه هذا الرجل !
الرجل لم يكن لديه أدنى فكرةٍ أن انجلو يقف خلفه مباشرةٍ عندما تحدث الرجل بتذمر و إمتعاض !
"لا أصدق أنهم يجعلوننا نقوم بهذا العمل الوضيع ! ماهو القصد من هذه الرسمةِ الغبيه بكل الأحوال ؟! ألا يجب أن نقوم بعمل أخر أكثر فائدةً من هذا على سبيل التغير ؟!"
و بدون أي اهتمام منه هو يتعامل مع اللوحه الثمينة و النادره بينما هو ينظر لرجل الأخر الذي يقف بجانبه و اكمل كلامه ..
"اليس هذا النوع من الأعمال يثير فيك الغضب ؟!"
هو سأل الرجل الذي يقف بجانبه لكن الرجل لم يرد عليه بشي !
"ألن تجيبني على سؤالي ؟!"
عندما لم يزال الرجل لم يرد عليه بشي قام الرجل بدفعه صغيره لرجل صاحب الشعر الأشقر ينبهه لكنه لم يفهم التلميح و حدق في صديقه و عاد ليكمل عمله !
انجلو افتعل كحه خلفه و ذراعيه إشتدت اكثر وهو يضمها معاً على صدره و تكلم لرجل بشعر الأشعث ..
"أخبرني ؟ بما أنك ذكياً جداً ! ماذا يعني أن تكون عضواً في جماعتي بالضبط ؟!"
"حسناً ؟! أأأااااننناااااااا !!"
الرجل لم يقدر على الكلام كيارا لم تكن الشخص الوحيد الذي يثير فيها انجلو الرهبه و الخوف ! هي ظنت أنها ستشهد الأن على جريمة قتل ! و هي تعلم جيداً أن تبقى صامته و لا تصدر أي صوت قد يقاطعه خصوصاً عندما يتعلق الموضوع مع رجاله !
"أنت ليس لديك شي تقوله لتدافع به عن نفسك ؟!"
انجلو صوب مسدسه لرأس الرجل مباشرةً و شاهده وهو يمتلئ رعب !
"هذا النوع من الأعمال يريني أنك مستعد لفعل أي شي من أجل جماعتنا ! أنت غير مسموح لك بالكلام لأن هذا يعلمك كيف تفكر من نفسك ! إن كنت اغلقت فمك و فكرت أكثر لشعرت أن هناك شخصاً ما يقف ورائك ! و أيضاً ماكنت ستجد مسدسي مصوباً الأن نحو رأسك ! هل هذا صحيح ؟!
أن كنت أريد قتلك كنت ستكون ميتاً من لحظة ماسحبت مسدسي ! هذه ليست بلعبه و أنا لست بحاجةً لشخص مثلك طموح متشوق لسحب زناد المسدس و إطلاق النار لذالك غادر الأن و لا تريني وجهك مرةً ثانيه !"
الرجل بدأ في الكلام يعترض عندما انجلو بكل هدووووء سحب زناد المسدس يستعد لإطلاق النار ! و بنبرة صوتٍ باااارده !
"تحذير أخير !!"
بسرعه ركض الرجل و خرج من الغرفه متجاوزاً كيارا التي تجلس على الصوفا و تشاهد كل شي !
ثم انجلو خرج من الغرفه و اغلق الباب خلفه و نادى كيارا لتلحق به بينما هو يصل لغرفة المكتب في الخلف ..
في داخل المكتب رفال بالكاد نظر لمحه لانجلو و لكيارا بينما هو يفتش بين مجموعة اوراق مما جعل انجلو يتكلم بنبرة غضبٍ و سخط ..
"اليس من المفترض أن يقوم بارت بالإشراف على هؤولاء الرجال هناك ؟! أين هو بحق الجحيم ؟! أنا تقريباً كدت أن اطلق النار على واحدٍ منهم !"
"نعم ؛ بارت أنا ارسلته لقلب المدينه ليرى دوني مع المعلومات الجديده"
"وتركت الرجال هناك يتعاملون مع السلع لوحدهم ؟!"
رفال أخفص نظاراته الطبيه قليلاً ينظر لانجلو الغاضب ..
"بارت سيعود لهنا بعد دقائق ! أن كنت ترغب سأحرص في المرة القادمه أن أرسل إيميل !!"
هز انجلو رأسه بلااا على كلمات رفال التي تختبر صبره !
"هياااا افعلها و أرسل ورقه تكون أثر يستدل بها عليك و انظر ماذا سيحدث لك ؟!"
"أنا ظننت أنك ستقول هذا الكلام ! لكن لدي اشياء تشغلني الأن أريد أن انتهي منها لذالك إذهب و جد لك شيئاً آخر تقوم به الأن !!"
إحباط و غضب انجلو سخن أكثر ..
"عفواً ؟! أنت يجب أن تراقب تصرفاتك و اخلاقك عند الحديث معي ! خصوصاً انه لا أحد منهم يستحق الثقه و أنت المسؤول عن ترك هؤولاء الرجال لوحدهم هناك بدون إشراف !"
"نعم صحيح ماقلته ؛ لكن لما رأيت أنك قادم أردت أن انهي الترتيبات الأخيرة لصفقة التبادل الليله ! أنت تعرف ؟ مطابقة الأسماء مع الأغراض المطلوبه و ادخالها في نظام الكمبيوتر ؟!"
"لا تتذاكى معي رفال ! إذهب لهناك و أبقى معهم حتى يعود بارت ؛ الحديث معك يضيع وقتي اللعين ! كيارا هياااا"
رفال وقف بينما انجلو يمسك بكف كيارا يقودها خلفه خارجاً من المكتب ..
بعد أن دخلا للمصعد انجلو توقف في الطابق الثالث و خرج منه لمجموعةٍ كثيره لمحلات من ماركاتٍ عالمية كأنه مول تسوق كيارا أصابتها الحيره ! هل هو يريد أن يقضي وقته و يستمتع بالتسوق الأن ؟!
"أريدك أن تنتظريني هنا ! و لا تذهبي لأي مكان !
أنا احتاج أن اذهب للحديث مع بائع هنا سأغيب للحظه !"
ثم هو ذهب ليدخل لمحل مجوهرات الماس كبير ..
مر بعض الوقت وهو لايزال في المحل و كيارا شعرت بالملل و نفذ صبرها هي فكرت باللحاق به و الدخول للمحل لكنها قررت أن تبقى أفضل من أن يعطيها هو محاضره من الخصام أن هي كسرت كلامه خصوصاً و أنه أخبرها بوضوح أن تنتظره هنا !
بينما هي تنتظر شخصاً ما همس من حول الركن !
حتى مع أن الصوت كان منخفضاً وبالكاد سمعته لكنه بقي يردده وينادي !!
الصوت ينادي بأول حرفين من إسمها بطريقةٍ شخصاً واحداً فقط على الإطلاق يفعلها ! هي تعرف هذا الصوت جيداً ومألوفاً لها ! عندما سمعته للمرةِ الثانيه كيارا علمت بلا شك أنه هو !
هي نظرت بإتجاه المحل تبحث عن انجلو لكنه لم يعد بعد ثم بعد ذالك هي تبعت الصوت الخافت الذي نادى عليها مرةً أخرى و مشت حتى الركن !
"تعالي لهنا ؛ أنا احتاج أن اتحدث معك هذا مهم كيارا !"
كيارا إقتنعت فوراً بكلامه ! بدون أن تعير أي إنتباه لأمر انجلو بأن تبقى في مكانها و لا تتحرك حتى يعود هو ! و مشت حتى إنعطفت مع الركن لممر بجانب باب سلم الطوارئ و في لحظة هي ما إنعطفت ذراعين قويه طوقت بها !!!
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
لايك أحبائي
😘
🌟🌟🌟
YOU ARE READING
زعيم المافيا
Romantizmقراءه ممتعه 😎⚔ https://twitter.com/D333Rose?t=Gb48_5k2v_EeiPSf_QxA3w&s=09 تابعوني في حساب تويتر