الفصل الاربعون

26.6K 775 19
                                    

كيارا بعقلها لم تكن تركز بشي ؛ فقط هي تجري بإتجاه مخرج البار و رفعت بكلتا يديها لتدفع بالأبواب عندما شخصاً ما فجاءةً أمسك بذراعها !

"أنتي سوف تأتين معي !"

"إتركني أذهب !"
و بقي يمسك بها بقبضةٍ قويه ..
"لا استطيع مس !"
هو قالها ..
"لدينا أوامرنا !"

رأسها إلتفت بسرعه بإتجاه الرجل الغريب ؛ هي لا يمكنها أن تسحب مسدسها الأن مع وجود العديد من الناس الحاضرين لذالك هي رفسته بركبتها بقوه بين ساقيه و ركضت للشارع ؛ الرجل الغريب لم يكن لوحده ! كيارا بإمكانها أن تسمع عدة خطوات تلحق بها خلفها بينما هي بدأت بالركض عادةً للفندق !

الرجال خلفها كانوا قريبين منها هم يتنفسون بقوه وهم يلحقون بها بينما هي تكافح من أجل أن تفلت منهم ؛
كيارا ظنت أنهم سيمسكون بها لا محاله لكن سوليفان ظهر فجاءةً من العدم مع مسدس في يده !

"إركضي كيارا !"

هو صرخ عليها بينما هي تقترب من الفندق وهو يطلق النار مرتين بإتجاههم هي نظرت لمحه خلفها لسوليفان و رأته يزلق كفه داخل معطفه ليعيد مسدسه و يختفي بين حشود الناس قبل أن يتم مسائلته من أي أحد !

"سيد سوليفان ؟!"
كيارا مدت كفها تنادي لكنها هي فعلت مثل ماقال ؛ و إندفعت تركض من خلال عتبات سلم مدخل الفندق ؛ العديد من زبائن الفندق في اللوبي بينما هي تجري مستعجله تصدم ببعضهم لكن بدون أن تتوقف بإتجاه كاونتر الإستقبال و قطعت صف إنتظار الواقفين ..

"أين .........؟؟!"

كيارا تلهث في محاولتها للكلام لكنها بدأت تختنق من قصر أنفاسها الذي تسبب به ركضها المذعور لتهرب من هؤولاء الرجال ..

"أين السيد جورجيو ؟!"
هي أخيراً قالتها ..

"مس ؟ لا أستطيع أن اعطيك هذه المعلومات ؛ أنا آسفه !"

"إسمعي ؟"
كيارا حدقت بعاملة الإستقبال بحده ..
"أنا إبنته و أنا اطالب أن أعرف أين هو الأن ؟!"

كلمات كيارا صدمت العامله لكن كيارا لن تغادر بدون إجابه ؛
هم يعلمون أن جورجيو من المافيا لكن كيارا لم تكن بمزاجٍ للصبر و نظرت للمرأه في عينيها مباشرةً ..

"سوف اطلق النار عليك الأن من مسدسي إن لم تعطيني ما أريد أن أعرفه !!"

كيارا لم تكن متأكده حقاً إذا ما كانت ستسحب مسدسها بالفعل لكنها هي بالفعل إكتفت من ألاعيب والدها ؛
هي لن تسمح له بالإفلات هذه المره !

"ه هه ه ... هو في الكازينو !"

عاملة الإستقبال تلعثمت هي بالتأكيد أخذت كلمات كيارا على محمل الجد أو أنها حتى لم تكن تريد أن تخاطر ..

كيارا لم تكلف على نفسها حتى أن تقول شكراً ؛ أخلاقها الرفيعه و المؤدبه تركتها و لم تفكر حتى بينما هي تستدير ؛
هي بإمكانها أن ترى صورتها خلف العامله في التلفزيون بحجم ستين بوصه يعيدون تكرار التقرير و طلب معلومات عنها ! هذا يفسر ماحدث و لماذا أخذت عاملة الإستقبال الموضوع على محمل الجد ؛ كل أفكار كيارا تتركز الأن بشأن التهم التي رفعت ضد والدها ! هل هي حقيقه ؟!

زعيم المافيا Where stories live. Discover now