الفصل الثامن و الثلاثون

33.8K 768 22
                                    

🔞

هذا الفصل ترجمةً مطابقه لنسخة الأصليه
لاينصح لأقل من 🔞



♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

انجلوا اعطاها دفعه صغيره بينما هما يدخلان من باب الجناح مرةً ثانيه ؛ ملامح وجهه لاتظهر تجهمه و لا أيضاً إبتسامته !
هو نظر لها لمحه لثانيه و أشار لها بإصباعه لكرسي الصوفا بجانب الباب الزجاجي لتراس ..

"إجلسي !!"

قالها لها و أخرج هو جاكيته و نفضه مرةً واحده قبل أن يثنيه على اعلى الطاولة الصغيرة في مدخل الغرفه ؛ ربطة عنقه و الأزره الإثنين العلويه لقميصه الأبيض كانت هي التاليه بينما هو يجلس على السرير ؛ كيارا بقيت تنتظر منه توبيخه الذي لا مفر منه لكنه لم يقل شيئاً ! هو لم يسبق ابداً أن وصل لمرحلة من الغضب لدرجة الصمت ! كيارا جعلته يصل لهذه المرحله ! 😆

انجلو أخرج موبايله و ازلق ابهامه على الشاشة لفتحه و تصفحه ؛ هو ظل يقراء و كأنها غير موجوده في الغرفه ؛
يمرر للأعلى بإبهامه و يقف ثم يقرأ زياده كيارا تشاهده وهو مركز بأيٍ كان الذي يراه الأن و تسائلت مالذي جذب إنتباهه عندما هو أخيراً نظر لها ؟!

"مالذي كنتي ستفعلينه لو لم أكن هناك الليله ؟!"
سألها بينما هو يرفع موبايله لإذنه و يتكلم لأحد رجاله ..
"هناك مهمة تنظيف في الطابق الثالث في قاعة الحفل تخلص منه قبل أن يلاحظه أحد ! ربما هناك المزيد من رجال جورجيو في الأنحاء كونوا حذرين !"

هي فكرت جورجيو أكيد في الفندق ؟!
كيارا لم يعجبها أنه هنا في الفندق ! ربما إبنته هنا أيضاً !☹
بسبب غضب انجلو منها ربما هو الأن سيذهب و يقابل الإبنه !
كيارا فجاءةً شعرت بالتهديد من هذه المرأه و إحتقرتها !
هي لم يهمها أنها لم تكن تعرف شيئاً عنها و من هي ؟!

في الوقت الذي انجلو عاد ليقلب في موبايله هي تعبث بالخاتم في إصباعها و تديره و تتحسسه ثم هي وقفت !
ماهو سببه لأن يقتحم خصوصيتها ؟! هي تريد أن تسأل لكن انجلو لم يبدو أنه في مود مناسب لطرح الأسئلة في عيناه نظرة تصميم هو يبدو مركزاً على مشكلةٍ آخرى حتى مع أنه يحدق في موبايله ! وهي بشده تريد أن تعرف ماذا يدور في عقله ؟!

كيارا بقيت تسرق لمحات بإتجاهه مع ترقب لما قد سيقوله ؟!
كلما بقي انجلو صامتاً كلما زاد توترها ؛ كيارا إحتاجت أن تتنفس الهواء ؛ خطوةً واحده فقط خطتها هذا كل مافعلته عندما انجلو فوراً طق بأصابعه و أشار على كرسي الصوفا !

"لا تتحركي حتى أنا اسمح لك أن تتحركي !"

هو قالها ثم كيارا عادت لتجلس متجهمه و هي تضم ذراعيها معاً على صدرها ؛ انجلو لاحظ أنها حركتها الدفاعيه اللاشعوريه في كل مرة تشعر بالمجهول ثم عاد ليتكلم ..

"أنا نهائياً غير قادر على الكلام بسبب افعالك اليوم ؟!"

"بسبب افعالي ؟؟!!"

هي ردت عليه و هي لم تعد قادرة أن تمسك لسانها أكثر عن الكلام ! جهاز التعقب كان خيبة أمل غير متوقعه و لا يمكنها أن تتغاضى عنها !

"أنت تتعقبني ! هل هذا هو السبب الوحيد الذي من المفترض أن البس فيه خاتمك ؟! أنت جعلته يبدو كما لو أنه شي خاص ! أنا فقط غرض بالنسبة لك !"

"نعم أنتي ترتدينه حتى أتمكن من تتبعك !"

"و ماذا عن الكاميرات في منزلي في كيبيسكوني ؟!"
هي سألته ..

"أنت حتى لم تخبرني أنها هناك ! كيف تتوقع مني أن أشعر نحو هذا ؟! كيف تتوقع مني أن أشعر عندما تذكر إسم جورجيو ؟! أنت لا تتفهمني ؟!"

كيارا أخرجت أنفاساً وهي تشعر بالعجز و أخفضت رأسها محبطه ؛ كيف هي تتوقع منه أن يفهم وهو يقوم بفعل هذه الأشياء طوال الوقت ؟! انجلو كان معتاداً أن يفعل مايرغب به كما يشاء هذا ماكان هو عليه ! مع أنها تجلس أمامه على الصوفا لكنها أدارت وجهها لتنظر للجنب بعيداً عنه ؛
هي تتجنب نظرات الأعين معه حتى هو قام و مشى و جلس بجانبها و سحبها لحضنه يديه طوقت حول رأسها و شعرها و أدار وجهها لتنظر مباشرةً لوجهه ..

"أنتي تعلمين بالنسبة لفتاةً ذكيه مثلك ! أنت بالتأكيد يمكنك أن تتفهمي ماهو واضحٌ و لعين !!"

"ماذا تقصد ؟! ..... وااا ..... ماذا تفعل ؟!"
هي سألته بينما هو بدأ في فك أزرة بلوزتها العلويه ..

"ماذا تظنين أنني سأفعل ؟؟!!"
و اكمل حتى أخرج البلوزه عن ذراعيها ثم إنتقل لأزرة تنورتها ..
"أنت تجعلني أبدو كما لو أنك تمتلكني ؟!"

"نعم بالضبط !"
هو قادها لسرير و جعلها تستلقي بينما هو ينزع قميصه و يرمي به ..
"أنتي بالفعل ملكي ! "
أضاف لكلامه و هو يزلق الحزام من حلقات بنطلونه ..
"و أنا يجب أن أضربك لعصيانك و تمردك علي !"

إتسعت عينان كيارا و تنفست بعمق بينما هو للحظه بقي يمسك بحزامه يتدلى من يده لكنه أسقطه على الأرض و توقف !

"أنا قلت لك من قبل لن يعجبك كل شي !"
هو قالها و ازلق بنطلونه ليسقطه على الأرض ؛
هي شعرت بالحراره من جسمه بينما هو يستلقي بجانبها ..

"لكن تعلمين ماذا ؟!" هو سألها ..

"أنتي يجب أن تعرفي بالضبط لماذا أنا اتعقبك ؟! أنتي يجب أن تعلمي أنك أعلى من كل النساء الذين عرفتهم طوال حياتي لدرجة أنه يكاد يكون طريفاً أن تتسألي لماذا أنا اتعقبك ؟!"

"أنت كان ينبغي عليك أن تخبرني بدلاً من أن تجعلني أكتشف هذا بنفسي هل أنا لا أستحق هذا ؟!"
هي سألته ؛ عيناها نظرت له ثم نظرت للجدار هي بإمكانها أن تشعر بالدموع في ركن عينيها !

"لماذا الدموع ؟! ليس هناك سبب لتكوني مستاءه من أجل خاتم !"

"هذا ليس مايبدو عليه و أنت تعلم هذا ! قصدي أنا عن الإحترام !"

"كيارا هذه ليست مسألة إحترام ؛ وقتي أنا ثمين مع هذا أنا هنا معك الأن ! هل حقاً تظنين أني سأكون هنا لو لم أكون احترمك ؟! أنا أخذت على عاتقي مسؤولية حمايتك و سلامتك ؛ أنا لم يسبق أبداً أن فعلت هذا من قبل لأي أحد !"

هو قرر أن يستلقي بجانبها بدلاً من أن كان لديه نوايا آخرى لها ؛ جسمه كان دافئاً كيارا إستمتعت بإحساس صدرها العاري بإتجاه صدره هي أحبت كيف أن ساقيه تغلق على ساقيها و كيف أن ذراعيه تضمها بإطمئنان لجسمه ..

انجلو كان لطيفاً معها لكنه بدأ و كأنه يريد بشده أن يبقيها هكذا يضمها بقوه بين ذراعيه كيارا بإمكانها أن تشعر أن هناك مايشغل تفكيره عن طريق عضلات جسمه المشدوده و أعصابه المتوتره و من خلال ضربات قلبه أيضاً مع هذا هو لم يتكلم عن أيٍ كان ما يضايقه ..

دقيقةً آخرى مرت ثم انجلو طبع على شفتيها قبله عاطفيه ؛
لكن هي تعلم أنها لا يمكن أن تبقيه هنا معها في ليلة بهذه الأهميه ؛ الحفل الكبير لم ينتهي بعد ؛ كيارا لا يمكن أن تأخذ كل وقته خصوصاً مع منصبه الكبير زعيم للمنظمه و رجل اعمال أيضاً ؛ لكن من أجل آخر محاوله لثنيه عن الذهاب هي مررت أضافرها بطول ظهره لأخره و نجحت ! هو أغلق عيناه للحظه قبل أن يعود و يفتحها مرةً آخرى ثم هو أمسك بكفها التي فيها الخاتم و رفعها انجلو نظر مباشرةً لعينيها ..

"لا تتسائلي أبداً عن أهمية الخاتم و مايمثله بالنسبة لي !
هل أنا واضح تماماً بخصوص هذا ؟!"

"نعم"
هي أومأت برأسها و نظرت للأسفل و هي تضم شفتيها معاً بملامح ممتعضه ..

"و لا تستائي مني أيضاً ! قلت لك من قبل سأمحي ملامح التجهم هذه من على وجهك أن فعلتي !"

هي إبتسمت ؛ كيارا لم تستطيع أن لا تفعل ؛ كانت كلماته الخشنه كما لو كان لها معنىً آخر خفي فقط خاصاً بها ..

"الساعه الأن الثامنه"
انجلو قالها ..
"أنا احتاج أن اعود لقاعة الحفل لبعض الوقت ثم بعدها لأشرف بنفسي على عملية التبادل الليله ؛ سأخذك معي إن رغبتي بذالك ؛ عملية التبادل تبدأ في تمام العاشرة عندها يمكنك أن تري بنفسك ماذا نعمل ؟! لكن تذكري أنتي يجب أن تبقي صامته و هادئه طوال عملية التبادل هوؤلاء الرجال لايحبون الوجوه الجديده !"

"حسناً"
كيارا أجابته حتى مع أنها تفضل أن تبقى بين ذراعيه مع هذا هو يسمح لها بالحضور ؛ هي لا يمكنها أن تفوت الفرصه أيضاً !

انجلو مد يده وشدها بإتجاه الكوميدينا يحاول الوصول لها بينما هو ينظر لكيارا بإستغراب لماذا لم تستطع يده أن تصل لها مع أنها بجانب السرير !

"لا أتذكر أن الكوميدينا كانت بهذا البعد عن السرير !!"  

هو قالها ثم رفع كيارا عن صدره و إنزلق حتى حافة السرير مد ذراعه حتى وصل لدرج و فتحه و أخرج علبةً صغيرةً مخمليةً حمراء ..

كيارا نظرت لدولاب والذي كان بالتأكيد يبعد مسافة خطوتين
ملاحظة انجلو لدولاب جعلها تشعر بالخجل من السبب !
بدأ و كأنه إنتصاراً لها في تلك اللحظه !

"أنا نوعاً ما دفعت بالأثاث من خلال الغرفه سابقاً حتى أصل لحقيبتي بينما أنا لا أزال مقيده بالأصفاد !!"

"حقاً ؟!"
رد هو بهدوء و لايبدو مستغرباً ..
انجلو أمسك بالعلبه و عاد لسرير عضلات صدره و بطنه السكس باق مفتوله و بارزه حتى أسفل الحوض هي و جدتها مغريه جداً و صعب جداً مقاومة أن لا تلمسها ؛ هي لم تستطيع أن لا تنظر بعيداً و خطر في عقلها فكره !!!

"هل تريديني أن أريك كيف حررت نفسي من الأصفاد ؟!"

هي سألته ؛ شعرت بوجهها دافئ و بوجنتيها ورديه تحت فكرتها الماكره و المذنبه بينما هي تمسك بحقيبتها من على الكوميدينا ..

"كما تشائين ؛ هيااا أريني " 

"أعطني يديك الإثنتين معاً !"
هي إبتسمت ببراءة لكن عيناها لم تظهر أي براءةً على الإطلاق !

"لا أظن هذا !"
هو إنتزع الأصفاد من بين أصابعها و رفعها بعيداً عن متناولها ..

"أنت تريدني أن أريك كيف ؟! اليس كذالك ؟!"
كيارا أعطته نظره جانبيه سكسيه بعينيها !
بإمكانها أن ترى أن الفضول بدأ يتشكل في عينيه بينما هو يعيد التفكير في السماح لها بإعطائها يديه !

"لاااا ؛ لن أعطيك الفرصه !"
هو قالها بدلاً عن هذا ؛ إبتسامتها العريضه الماكره بالتأكيد هي سبب تفويت الفرصه عليها !

"ألا تثق بي انجلوووو ؟!"
هي سألته بإغراء و بأكبر لطافه ممكنه في نبرة صوتها ..

"أثق بإمرأةٍ مثلك ؟! بصعوبه ! "
رد عليها انجلو بضحكة سخريه ما جعل كيارا تتجهم و تضم شفتيها معاً ممتعضه عينيها بقيت تحدق بتوسل في عينيه حتى هو إستسلم !

"حسناً ! أنا أحذرك كوني منتبه مع من أنتي تتعاملين ؟!"

"أنا اعلم من أنت ! "
و إبتسمت هي له ..
"و الأن أعطيني يديك ؟"

انجلو أخذ انفاساً عميقه ثم فعل كما هي تريد ؛
كيارا لم تنتظر لثانيه هي لن تعطيه الفرصه ليعيد التفكير بقرار موافقته فوراً هي اغلقت الأصفاد حول معصميه الإثنين وثبتتها في رأس السرير !!!

جسمه بدأ رائعاً هي رفعت كلتا ساقيها حول ساقيه وهي تجلس فوق وركه ؛ كيارا مالت على باطن كفيها لتنظر بإعجاب للمأزق الذي هو أوقع نفسه به !
فقط هي من يمكنه أن يقنع انجلو تومسي زعيم أكبر منظمة مافيا في ميامي أن يكبل بالأصفاد في رأس السرير !

"حسناً كيارا ؛ لقد حضيتي بوقتك الممتع و الأن فكي قيودي ؟!"

كيارا إبتسمت بمكر لكلامه ؛ هي تعلم أنه جاد من خلال نبرة صوته المنفعله و القويه مع هذا هي أخرت إطلاق يديه لتكون حره من القيود !

كيارا ضغطت إصباعها على خدها تفكر بأنها ستقوم بإثارة عدائيته و غضبه قليلاً ! و بنبرة صوت بريئة تستفزه و تتحداه !


"لكن سيد تومسي هذه الوضعيه هي بالتمام مناسبه لشخص من مقامك ! ألا تحب أن تكون تحت رحمة صديقتك اللطيفه و البريئه ؟!"

انجلو تنحنح ؛ تقريباً كح ورد عليها بإبتسامه شريره على كلماتها ..
"الرحمه ؟؟!!
الرحمه هي ماستتوسلين لي بها عندما اتخلص من هذه الأصفاد !"

كيارا أخرجت الهواء من فمها بووووفففف ساخره ..
"حسناً سيد تومسي ! أنا لا يعجبني التهديدات التي تستخدمها أنت ضدي !"

انجلو لم يبدو أنه منزعج و لاحتى بمقدار شعره و بكل هدوووووء وثقه شديده بنفسه !
"أنا لا اهدد فقط عزيزتي !"

"حسناً سيكون علي أن أدبك سيد تومسي !"
كيارا طوقت ساقيها بشده حول وركيه وجعلت أصابعها ترقص على ذراعيه ؛ رائحته الرجوليه أضعفت حواسها تجاهه ماجعلها تغلق عينيها من شعورها بالمتعه من منظر جسمه ؛
هي رقصت بإصابعها على ذراعيه حتى وصلت لعنقه ثم هي طوقت بباطن كفيها حول فكه الحاد تتحسسه و تبحث في عينيه ؛ ردة فعله الهاااادئه و البارده جعلت أنفاسها تتسارع ..

كيارا لم تتمكن من مقاومة منظر عضلات جسمه المفتوله شفتيها بدأت تقبل شفتيه تحاول أن تزيل ملامح التجهم والعبوس التي على وجهه لكن هو لم يقبلها ..

"أرجوك قبلني"

هي قالتها و هي تضغط بشفتيها على شفتيه مرةً ثانيه لكن هو لم يستجيب لها على الإطلاق ! رفضه لها بدأ يثير فيها التوتر بينما هي تكمل بقبلاتها الصغيره و الخجوله حتى هو أخيراً أخرج أنفاساً عميقه ورد على قبلاتها العاطفيه له ماجعلها تشعر بحالٍ أفضل بشأن فكرتها بتكبيله بالأصفاد في السرير ..

شفتيها الرطبه تحركت للجزء الأسفل من جسمه و لمسات أصابعها الرقيقه أنزلقت على عضلات صدره المفتوله و البارزه
هي شعرت بقضيبه ينشد و يتضخم من بين فخذيها ..

"أنت دائماً المسؤول و تتأمر في كل شيئ !"

هي قالتها له بأنفاسها الدافئه تهمس له بجانب إذنه بينما أظافرها تخدش بلطف على طول ظهره هي شعرت أنها غير خبيره بما تفعل لكن يبدو أنه يعجبه الطريقه التي تلمس بها جسمه ..

انجلو حدق فيها بإفتتان بها و جاذبيه التضخم الذي بين فخذيها أصبح اقوى من قبل بينما هي تنزل بفمها للأسفل و تلعب بلسانها على عضلات السكس باق في بطنه هي قبلتها بلطف و برؤوس أصابعها تحركها بمساج لطيف أعلى كتفيه ..

الإحساس المثير الذي تسببت به كيارا بلمسها لجسمه كشف ضعفه الحقيقي تجاهها ؛ منظر نادراً ما يظهر من شخصيته و هي الوحيده على الإطلاق التي تحظى بمتعه رؤيته !
هو دخل تحت تأثير لمساتها له لحالة نشوه حالمه ؛
هي علمت أنها في هذه اللحظه أنها إستطاعت بلمساتها أن تبدل حالة الأعصاب المشدوده و التوتر التي كان بها ..

هي لم تجرب ابداً هذا الفعل من قبل مع أي أحد لكن هي تمنت أنه يتقبل ماستفعله الأن ؛ كيارا طوقت بكلتا كفيها حول
قضيبه و بدأت تضغط و تحرك كفيها حتى هو فتح فمه من شدة الإثارة التي شعر بها ؛ كلما إشتدت أصابعها بالمداعبه للأعلى و الأسفل أكثر كلما هو دخل أكثر لمرحلة بدأ فيها و كأنه منوم مغناطيسياً ؛ ردة فعله آسّرتها أكثر و شجعتها لتكمل ؛ هي تراجعت للخلف قليلاً و أخفضت رأسها ؛
كيارا طوقت بشفتيها حول كل جزء منه ..

"ياللهي كيارا !!"

ذراعيه سحبت الأصفاد بقوه من اعلى و المثبته في رأس السرير يحاول أن يمسك بهذا الجسم الذي وضعه في نوبة الجنون هذه ! هي شعرت به يرتعش داخل فمها ؛
كأنها مثل حالته لما يصل لأقصى مرحلة النشوه في وقت ممارسته السكس معها من قبل ؛ كيارا أرادته أن يفقد السيطره على نفسه بحيلتها الماكره هذه لكن انجلو عاد ليفتح عينيه و هو ينظر لها بملامح عدوانيه شرسه تشتعل بغريزته و بصوت خشن ..

"فكي قيودي ! كيارا ! الأن !"

هي علمت أنه من خلال نبرته الجامحه و الوحشيه هذه هي من الأفضل لها أن تفعل مثلما قال !

كيارا أمسكت بدبوس الشعر من حقيبتها عندما سمعا صوت طرق على الباب ماجعلها تتجمد ! رفال دخل مباشرةً للغرفه
ماجعل كيارا ترمي بنفسها فوق انجلو و تسحب لحاف السرير لتغطيهما الإثنين معا و تختبئ !😅

رفال لم ينطق حرف هو فقط وقف هناك من الصدمه !
ثم هو نفض المفاجئه التي بالكاد إستوعبتها عينيه !
ملامحه تحولت لفكاهه و سخريه !

"حسناً ! "
وبنبرة سخريه مع إبتسامه شريره ..
"عندما طرقت و ناديت و لم يكن هناك أي أحد ليجيب علي أنا فوراً دخلت لتأكد أن كل شي على مايرام ! لكن ....!"

هو بدأ و كأنه مفكراً يستفز انجلو و يغيضه لأن تم القبض عليه بوضع مثل هذا ..

"هلا أغلقت فمك رفال ؟! و أحضرت لي مفاتيحي من جيب معطفي ؟!"

رفال أمال رأسه وهو يبتسم بسخريه ..

"أنا اظن أنها هي ستتكفل بهذا أيها الزعيم !!"

انجلو أخذ أنفاساً عميقه و حدق في رفال بحده ..

"أقسم رفال .....
لو كنت الأن فقط يمكنني أن اصل لمسدسي ؟؟!!" 🤣

حاجيبي رفال إرتفعت عالياً ورد عليه ..

"سيكون هناك الكثيييير من الوقت لتطلق علي النار لاحقاً !"

ثم إستدار و خرج و اغلق الباب خلفه إختفى و كأنه لم يكن أبداً موجوداً في الغرفه ..

انجلو أعطى كيارا نظرةً غير راضيه بينما هي تردها له بإبتسامةٍ خجوله و بدأت بفك مشبك الشعر ثم أرته كيف هي أدخلت الطرف المعدني للمشبك في فتحت مفتاح الأصفاد و فوراً فكت القيود و حررته ..

انجلو مسح بكفه حول معصميه مرةً واحده ثم طوق بكفيه حول خصرها و رفعها وهو ينظر لجسمها العاري بشهوه بينما هو يمسك بفخذيها ليجلسها على وركه هو لم ينتظرها لتجلس براحتها ؛ باطن كفيها صفقت بإتجاه صدره بينما هو يجرها بقوه للأمام بإتجاه قضيبه متحكماً في جسمها بتحريكه لفخذيها ..

هي لم تفكر إلا به ؛ صوت تأوهتها المثيره كشفت كيف هو يجعلها تشعر ؛ هي لن تنسى أبداً عواقب أن تغوي رجلً خطيراً مثل انجلو ! هي بإمكانها أن تشعر بحاجته الماسه ليقذف داخلها و يرتاح ؛ انجلو تأوه بصوتٍ خشن مع إحساس عارم بالرضا و المتعه هو عاد لسيطرته عليها ..

متعة أنه هو الأن عاد ليسيطر عليها مع ألم إحتكاك قضيبه الذي تسبب به بين فخذيها جعلها حساسه اكثر ؛
كيارا خدشت بأظافرها في ظهره وهي تقبض على جسمه بقوه لتستند عليه وبصوت متشنج تنادي بإسمه ؛
انجلو يقحمه داخلها بقوه اكبر و أسرع بينما صوت تأوهتها صار أعلى هو كان قريباً هي تعلم أنه قريب عندما هو صار يدفع داخلها بشكل متقطع ثم دفع داخلها عميقاً بقوه هي صرخت لكن هو بسرعه أمسك بشعرها من خلف رأسها و كتم صراخها بقبلة شفتيه ؛ جسم انجلو إرتعش داخلها بعنف ..

كيارا لم تتمكن من الحركه إطلاقاً ؛ الهواء بدا دقيقاً في رئتيها وهي تحاول بصعوبه أن تتنفس بينما هي تنهار على كتفه كما و أن كل الطاقه بجسمها إنتهت ؛ لم يكن يبدو أنها تستطيع أن تتوقف عن الرعشه ..

"ياللهي كيارا !"

و بدأ في المسح بمساج لطيف على طول ظهرها و بهمس قال لها ..

"كيف يمكنني أن ابقى على قيد الحياة بدونك ؟!"

هي لم تظن ابداً أن ضربات قلبها ستعود لحالتها الطبيعية
و بصوتٍ خافت تلهث بأنفاسها ..

"أنت لازلت تريد أن تغادر صحيح ؟! "

انجلو ببطئ هز رأسه ..
"أنا احتاج أن احضر بنفسي في عملية التبادل و أنا قلق عليك كثيراً من أن تأتي معي"

انجلو إستدار بها للمخده بجانبه و خلل أصابعه في شعرها ؛
هي احبت لمسته اللطيفه لها ؛ لكن هي لا تريده أن يغادر ليتركها وحيده ..

"سوف أعود عندما ننتهي ؛ لذالك لا تقلقي"

كيارا سحبت اللحاف على صدرها هو كان صادقاً لقلقه من ذهابها معه لأنها هي جداً متعبه الأن لدرجة أنها إستلقت بهدوء ساكنه بدون جدال ؛ حتى ليس لديها القدرة على الكلام ..

"إشتريت لك شيئاً ما "
هو قالها لها ..
"أنا اعلم أن هذا لا يمكنه أن يحل مكان مجوهرات والدتك لكنه أخذ مني بعض الجهد لأنتقيه"

هو أعطاها علبة صغيره مخمليه مغلفه بشريطة هدايا من اعلاها و التي كانت السبب منذ البدء في فكرة الأصفاد ..

كيارا إبتسمت ؛ كفيها ترتعش لكنها إستطاعت أن تفك الشريطه الحمراء ثم فتحت العلبة لمنظرٍ خلاب لسلسالٍ ذهبي بتعليقةٍ براقه لحبة الماس على شكل دمعه ..

هي لم تكن لتصدق أنه إشترى لها هديه !
"إنها جميله"

"أنتي ستجعلينها تبدو أجمل"
هو قالها لها و إلتقطها من العلبه و إنتظرها حتى رفعت شعرها الأشقر الطويل قبل أن يطوقه حول عنقها و يغلقه ..

هي تجمدت و هي تنظر لسلسال في عنقها ؛ انجلو يهتم بها أكثر بكثير مما هي ظنت ؛ شعرت أنه يعشقها بإمكانها أن ترى هذا في عينيه ؛ ربما هو يتصرف برعونه و خشونه لأنه لا يريد أن يخسر الشي الوحيد الذي هو حقاً أحبه حتى مع أنه لم يقل الكلمات بصراحه ..

"نامي و إرتاحي كيارا و سأعود لاحقاً ؛ حسناً ؟!"

هو بدأ في النهوض من السرير عندما رمت كيارا بكلتا ذراعيها حول عنقه تمنعه من التحرك إنش ..

"شكراً لك "
هي ضمته بشده بينما هو يمسح بلطف على ذراعيها ..
من يمكنه أن يحبه كما تفعل هي ؟ من الخيبه أنه كان مضطراً أن يذهب و يترك مكانه في السرير خالي ..

"أنتي شيئاً ما كيارا ؟ أنتي تعلمين ذالك ؟!"

هو تنفس بعمق و قبل مقدمة رأسها ..

"و خدعة الأصفاد كانت رائعه !"

و غمز لها بعينه ثم غادر ليتركها ترتاح ..

♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧

Like With Love
💏
🌟🌟🌟





زعيم المافيا Where stories live. Discover now