الفصل الثامن و العشرون

32.8K 823 19
                                    

"كيارا ؟!"
همس انجلو في إذنها في صباح اليوم التالي ..
تأوهت بصوتٍ خافت و تقلبت هي غير مرتاحه في نومها طوال العشر الدقائق الماضيه ..
عندها كشف انجلو اللحاف عن جسمها ونظر اسفل خصرها الأيمن ؛ لاحظ أن الجرح يبدو ملتهب قليلاً ..
هو كان يحاول أن يكون لطيفاً معها ليلة البارحه لكن ممارستهما فاقمت حالة الجرح قليلاً ..

"كيارا ؟!"
نادها هذه المره بصوتٍ اعلى قليلاً و هز ذراعها بلطف ..
"إستيقظي أحتاجك أن تأخذي هذه الحبوب"

"حسناً "
فتحت عينيها الناعسه و رفعت نفسها لتجلس مرتكزه على رأس السرير الضوء الوحيد في الغرفة يأتي من باب الحمام ..

"سوف تشعرين بتحسن بعد دقائق"
قالها انجلو وهو يضع زجاجة ماء بجانبها ..
"لدي بعض الأشياء التي تحتاج أن اعتني بها ؛ لما لا تأتي لرؤيتي في مكتبي عندما تشعرين بتحسن ؟!"

عادت لتستلقي و رفعت كيارا كلتا ركبتيها قليلاً لصدرها و أومأت برأسها بالموافقه و إبتسمت لما شعرت به يخلل اصابعه في شعرها يمسح على رأسها ثم قبلها بلطف من جبينها ..
هي احبت أنه يحرص ويتأكد من راحتها قبل أن يغادر لمكتبه ..

كيارا كانت ستفضل أن تبقى في السرير لكن الساعه تشير لتاسعه صباحاً و هي تحتاج أن تجد شيئاً ما لتفعله لأنها تكره الفراغ ..
بما أن ليلة البارحه كادت أن تتحول لكارثه برفقة ليليا ربما هي يجب أن تذهب اليوم لشاطئ لتروح عن نفسها قليلاً ..
هي لم تذهب لهناك منذ فترة و ربما انجلو سيكون مشغول طوال اليوم و بالتأكيد هواء البحر سيساعدها أن تعيد تقييم حياتها كلها ..

عندما إنتهت كيارا من الإستحمام خرجت من الحمام ونظرت حولها في الغرفه لم تجد مايمكنها أن تلبسه سوا نفس فستانها الأسود الذي كانت تلبسه ليلة البارحه رفعته من الأرض و نفضته ؛ التعرجات في كل القماش ستجعلها تبدو بمنظر مخجل و معيب بينما هي تمشي به في الممر عائده مرةً أخرى لغرفتها الصغيرة ! مالخيار الذي تمتلكه لايوجد غيره ؟
كيارا لبست الفستان و هي تهفففف بأنفاسها ممتعضه هي تكره أن تعود لتلبس فستان متسخ بعد أن أخذت لتو شاور ..

نظرت حولها تبحث عن حذائها عندما وقعت عينيها فجاءةً على السرير ! هي لن تغادر ابداً غرفه انجلو و اغطية السرير هكذا لازالت هنا ..
كيارا قامت فوراً بسحب الأغطية بقوه و هي تشعر بوجهها دافئ و انعكس لون وردي على وجنتيها مهما كان من يأتي لتنظيف الغرفة يجب عليه أن يضع أغطية جديده لأنه من المحال أن تترك الأغطية هكذا خلفها ..

الممر خارج غرفته كان هادئاً و كيارا مشت بسرعه قبل أن يتمكن أي أحد من رؤيتها هي ظنت أنها استطاعت أن تنجح حتى دخلت لغرفتها الصغيره ثم قفزت من الفزع لما رأت أخر شخص كانت تتوقعه ..
بارت مشغولاً يضع جميع اغراضها وحاجياتها في صناديق وحقائب سفر كبيره فكرت قليلاً وهي مشككه ..
هل انجلو يتخلص مني بعد أن امضى معي ليلةً واحده ؟!
هل هو حقاً يفعل هذا ؟!
هزت رأسها من المستحيل انجلو أن يفعل بها هذا لكن بالتأكيد فعله مع غيرها من قبل ..

"بارت مالذي تفعله بملابسي ؟!"

وكأنه لتو لاحظها رفع رأسه ينظر للأعلى بينما هو يرتب الحقائب على الأرض و إبتسم ببرائته المعتاده !!
"أنا انظف هذه الغرفه الزعيم قال أنك لن تعودي لهذه الغرفه بعد الأن ! "

"مالذي تعنيه ؟! هل أنتم تأخذون اغراضي للعودة لمنزلي مرةً أخرى ؟!"
بارت بقي يبتسم لها و كأنها قالت لتو نكته حتى أن كيارا لم تعد تحتمل مزاجه المرح هذا أكثر من ذالك وعاد ليكمل جمع الأغراض وترتيبها في الحقائب !
"ألن تجيبني على سؤالي بارت ؟!"
توقف بارت للحظه و نظر لها بملامح إبتسامته البريئة !
هي أرادت أن تصفعه الأن لتمحي إبتسامته العريضه هذه من على وجهه !

"أنا لا اطرح الأسئلة ! و أنا بالطبع لا أجيب على أسئلة !
أنا افعل مايأمرني به الزعيم فقط أن كان لديك اسئلة ربما بأمكانك أن تذهبي و تسأليه هو في مكتبه !"

"احتاج أن ابدل ملابسي !"
و امسكت بطرف فستانها المتعرج تشير إليه ..
"لا استطيع أن اتجول و أنا ابدو هكذا !"

هز بارت كتفيه غير مبالي ..
"أنا غير مصرح لي أن اسمح لأي شخص أن يلمس هذه الأشياء هذه أوامر الزعيم"

"لكن هذه اغراضي بارت !"
و جادلته تعترض ..
"أنا احتاجها !"

"آسف ؛ الزعيم كان واضح جداً معي عندما قال لي أنه سيطلق النار علي أن لمس أي أحد هذه الأشياء !!
قد يكون هو لم يقصدك ايضاً لكن لن اغامر بأي حال !"
ثم توقف بارت لبرهه عن جمع الأغراض و كأنه يفكر بعذر يبرر فيه موقفه ..
"أنتي سبق و رأيته في حاله يطلق فيها النار من مسدسه ؟! صحيح ؟! لااااااا أنا لن اغامر و لن اخالف الأوامر !" 😆

"حسناً اووووففففف"
خرجت كيارا من الباب مسرعه لأخر الممر هي تمشي بخطوات كبيره و سريعه تضرب الأرض بحذائها لإمتعاضها من كلام بارت لكنها أبطئت لما وصلت امام باب مكتب انجلو ..
ياله من إحساسٍ غريب و جدت نفسها في نفس موقفها ليلة البارحه هي طرقت الباب بكل الأحوال و مرةً آخرى هو لم يجيب !

وضعت كيارا إبهامها على جهاز البصمه الصغير وهي لم تتوقع أنه سيحدث شيئ هي تريد أن تعرف مالذي سيفعلونه بملابسها ؟! فجاءةً سمعت صوت اتوماتيكي و فتح الباب
لقد نجحت !
أطلت كيارا برأسها من باب الغرفه و رأت انجلو يجلس على كرسي مكتبه يركز نظره بشاشة الكمبيوتر أمامه ..
هو بالكاد نظر لها لمحه و عاد مرةً أخرى ليركز إنتباهه على الشاشه ..
هل سيتجاهلها ؟!

الكمبيوتر و الأوراق أمام انجلو جعلته يقلق أكثر من قضية كيارا ؛ انجلو لم يعرف بعد لماذا رجل مثل والدها بكامل إرادته يضع نفسه بين جماعتين من المافيا ؟! جماعة بوناديو و جماعة جورجيو ؟! إما أن والدها عبقري و يخطط على شيئٍ ما أو أنه اغبى رجل في العالم على قيد الحياة !!

انجلو بإمكانه أن يرى من زاوية نظرته الخاطفه أن كيارا لاتزال تقف بالباب هو إبتسم في داخله على منظرها ..
كم من الوقت ستبقى تقف هناك و الباب مفتوح تنتظره أن يلاحظ وجودها ؟! الفستان الذي ترتديه من الليلةِ السابقه سبب له الحيره لماذا هي لم تبدل ملابسها ؟!

"اغلقي الباب كيارا !"
و أشار لها بإصباعه ..
هزت كيارا رأسها وهي تبدو بخيبه أمل ! لماذا هو يصرفها لتغادر !

"كيارا اغلقي الباب و انتي في داخل الغرفه و ليس في خارجها !!" 😅
قالها انجلو وهو بالكاد يمنع نفسه من الضحك بصوت عالي ..
يبدو بوضوح أنه يريدها هنا في مكتبه و إلا لم يكن ليسألها لما إستيقظت أن تأتي لرؤيته ..

"آآووه !"
همهمت كيارا بها وهي تدخل ..
انجلو عاد ليركز إنتباهه على الكمبيوتر وهو يتوقع منها أن تجلس و تنتظره أن ينتهي ..
لما مشت كيارا بإتجاه الصوفا هو فكر قليلاً ! و بالكاد ظهرها لامس المقعد عندها رفع انجلو إصباعه و أشار لها على مكتبه ..

كيارا وقفت و مسحت بكفيها على فستانها لترتبه و كأن هذا سيساعد أن يبدو بشكل افضل لكن لااااا القماش لازال متعرج و منظر الفستان مخجل و مشت حتى دارت من خلف مكتبه حيث يجلس هو ؛ انجلو ربت بيده على حضنه و اجلسها على فخذه ..
"تشعرين أنك افضل حالٍ الأن ؟!"

"نعم افضل من لما استيقظت "

انجلو مسح يإصابعه فوق فخذها هو إستمتع بوقته معها ليلة البارحه وهو يتطلع بشوق لمرات آخرى من هذه اللحظات الحميمه معاً هي كانت معه فتاةً ساذجة بريئة لا يسعه إلا أن يبقيها آمنه بعيداً عن الخطر ..

"جيد أن اسمع أنك افضل حالاً"
و أومأ برأسه بالموافقه ووضع أمامها موبايلها للمكالمات الطارئة على مكتبه ..
"انتي سمعتي بإسم بوناديو من قبل لكن هل من باب المصادفه أن سمعتي أيضاً بإسم جورجيو ؟!"

"نعم سمعت بالإسم عدة مرات"

"حسناً !" أوما انجلو برأسه و اكمل يفكر بعمق شارداً في افكاره ..

"لماذا ؟!"
سألته كيارا بينما هي تلتقط الموبايل لتتفحصه لكنه عاد ليأخذه من بين يديها !

"أنا سألتك لماذا ؟!" اعادت كيارا تسأله مرةً ثانيه بإصرار أن تعرف ..

اخرج انجلو نفساً صغيراً في العادة رجاله ومن يعرفونه لا يعيدون اسئلتهم عندما يرفض انجلو أن يجيبهم في الحال !
"هذا الموبايل مسجل بإسم جورجيو !"
اجابها انجلو و اكمل كلامه ..
"و سجلات الشرطة تقول أن الرجل الذي تقولين أنه جايكوب سوليفان مسجل في الاصل بإسم روبيرت كولينز !"

نظرت كيارا للأرض تشعر بالحيره ..
"ربما خلطوا بين والدي و بين السيد سوليفان لأن السيد سوليفان تسلم العديد من اعمال والدي الخاصه ووالدي لم يلتقط ابداً في حياته أي صور !"

"لقد أمرت رجالي بالتحقق من سوليفان لكن لم نجد أي شيئٍ عنه !"

"مالذي توقعت أن تجده عنه ؟!" سألته كيارا ..

"حسناً ؛ على الأقل وجوده لأنه يبدو لي حتى الأن أنه شخص وهمي لايوجد أي سجلات رسميه عنه في نظام الشرطه !"
اخرج انجلو نفساً هففففف و اكمل حديثه ..
"هناك فقط سجلاً واحداً يذكر أنه ولد فقط و لاشي بعد ذالك !"

"آوه "
ونظرت كيارا للجانب ..
"هذا غريب !"

ثم بدأ انها تفكر بعمق ..
"إذاً من هو جورجيو بكل الأحوال ؟! هل هو واحد من عملاء والدي ؟!"

"هو لا أحد و لا أريد التحدث عنه !"
رد عليها انجلو وهو لم يريد نهائياً الحديث عنه !

"لكن أنت سألتني عن جورجيو ! لا يمكنك أن تخبرني لا شي عنه بينما موبايلي مسجل بإسمه !"

امسك انجلو بكف كيارا الذي فيه الخاتم و رفعه يذكرها به ..
"في الواقع نعم يمكنني"

"انجلو هذا غير عادل ؛ لدي الحق أن اعرف من هو بما أنك سألتني عنه !"

"أنتي تعلمين كيف اشعر تجاه كلمة عدل ؟! "
قالها بضحكةٍ واحده يسخر ..

"لكن لماذا لا تريد أن تخبرني ؟!"
كيارا لازالت مصره أن تعرف ..
"أنا لا افهم ........"

"كيارا يكفي !! أنا لا أريد الحديث عنه أنا لدي أسبابي !"
قال لها انجلو ..
"و لا تسأليني أي اسئلةٍ آخرى عن جورجيو هو لا يستحق وقتي !"

ضمت كيارا ذراعيها معاً و تجهمت !
هو لاحظ أنها فعلت هذه الحركه من قبل ..
لاحظ أن كيارا لاشعورياً تفعلها كانوع من حالة الدفاع عن النفس ضد أي شيئٍ مجهول تواجهه وهذا جعله يشعر بالسوء و تأنيب الضمير ..
هو دائماً ماينسى أنها ليست معتاده على نبرة صوته القويه والتي دائماً مايتكلم بها مع رجاله ..

"اسمعي ؛ أنا لا اعلم شيئاً على وجه التأكيد بخصوص والدك
و أنا لا يعجبني جورجيو و لن ارغب بالحديث عنه مع أي أحد اوكي ؟!" و طوق ذراعيه حولها هو يحميها حتى مع أن نبرة صوته احزنتها " و أنا ايضاً لدي إرتباطات آخرى قادمه لن ابقى هنا في كيبيسكوني بعد الأن !"

"اوكي !" 
قالتها وهي متذمره و بدأت في الوقوف عندما طوق انجلو ذراعيه حول خصرها و سحبها ليجلسها على فخذه مرةً ثانيه ..
"لماذا لديك موقف ضدي و لازلتي غير راضيه ؟!"

"لا يهم مااريده أن كنت تريد أن تذهب ليس هناك مايمكنني أن افعله"

"ومن قال أني سأذهب لوحدي ؟!"

"هممم ؟!"
و لفت بجسمها لتنظر له ..

"حسناً في الواقع لن اذهب لحفلة العشاء في اكبر كازينو املكه في ميامي لوحدي ! خصوصاً و أنا مضيف الإفينت و في هذه اللحظه رفال هناك يتكفل بالترتيبات"
و رفع انجلو ذقنها و اعطها قبله خفيفه ..
"أنا غير قادر على الثقة بك بالبقاء هنا بنفسك ؛ إما أن شخصًا ما يحاول أن يؤذيك أو أن هناك شخصًا ما يقبلك !" 🙄

كيارا اخرجت نفساً هففففف لما سمعت كلامه ..
"أنا لم ابادله القبله ! لم يكن خطئي !"

"ربما لا لكنني لا أستطيع السماح لك بالتجول بعيداً ، يجب أن أبقيك بعيداً عن المشاكل"

اعطته كيارا نظرةً بااارده وهي تضم شفتيها معاً وجد ملامحها كيوت عندما يسبب لها الإحباط سيبقي هذا في باله للمرة القادمه !

"لماذا لم تبدلي ملابسك على أي حال ؟!" انجلو سألها ..

وجهها على الفور تجهم و عبست غاضبه ..
"لأن بارت لم يسمح لي أن المس أي شي من اغراضي !"

"نعم ؛ هو يأخذ كلامي حرفياً لهذا أنا اعطيته ترقيه !" 😆

"أنت هددته أن تطلق عليه النار !"

"نعم فعلت هذه عادةً الطريقة الأكثر فعالية للحصول على ما أريد !"

"حسناً ؛ لكن مالذي يفعله هو بإغراضي ؟! أنا حقاً أريد أن ابدل ملابسي لأذهب لشاطئ اليوم"

"تذهبين لشاطئ ؟!"
و أومأ انجلو برأسه ..
"سوف ارسل معك شخصاً ما ليرافقك لا يمكنك الذهاب لوحدك ليس بعد الأن ! كيارا أنتي تدركين هذا صحيح ؟!"

"حسناً"
هي رضخت لأوامره ..

"و أنا سأنقل كل حاجياتك إلى منزلي في ميامي ؛ كيبيسكوني لم تعد مكاناً أمناً ايضاً "

كيارا سألته متفاجئه ..
"أنت تريدني أن انتقل للعيش معك في منزلك ؟!"
تفاجئها اعجبه هو وجد ردة فعلها الصادقه لكلماته شي ممتع ولطيف ؛ أي إمرأه آخرى غيرها كانت فوراً ستحاول أن تغويه أكثر بإسلوبٍ رخيص !

"و أنا لماذا لا أرغب بما أريده و املكه أن يبقى معي في الليل ؟! هل لديك مشاكل في البقاء معي في منزلي ؟! "

"أنا لست غرض جماد انجلو حتى تمتلكه !"
وهففففت بأنفاسها معترضه ..
"لماذا يجب أن تقولها بهذه الطريقه ؟!"

إبتسم انجلو و بدأ مفكراً فيما قالته ..
"ربما لا لستي كذالك لكنك بالتأكيد لي وحدي !"

هو دار بكرسي مكتبه للجهة الأخرى و حرك كيارا من على فخذه لمنتصف حضنه نبرة صوته تغيرت لنبرةٍ جاده و كأنه يتكلم من اعماق مشاعر حقيقيه يشعر بها الأن بينما هو يحدق في كل جزء من جسمها بإعجاب ..
"أنا ممتن أنك بقيتي معي ليلة البارحه كيارا ؛ أريد ليالي آخرى مثلها معك "

خجلت كيارا تحت نظراته المخترقه لها و كالعاده وجنتيها عكست لوناً وردي انجلو يعلم جيدا كيف يثير هذه الإحاسيس فيها ..

"سوف اراك لاحقاً في منزلي أريدك أن تبدئي بملاحظة من هم حولك دائماً و بإمكانك أن تأخذي ملابسك سأتصل في بارت الأن"

كيارا بدأت في المشي نحو الباب عندما أدار جسمها بسرعه له مرةً آخرى و رفع كلتا كفيه يمسك بوجنتيها و شفتيه أسرت فمها بعدة قبلات لطيفة ثم إبتسم و عاد لمكتبه تاركاً كيارا تتمايل في مشيها وهي خارجه من الباب من المفاجاءه !

"بارت ؟!"
قالها انجلو في الموبايل ..
"كيارا في طريقها لك دعها تأخذ ماتحتاج إليه"
و استرخى انجلو بظهره للخلف في كرسي مكتبه و نظر لسقف يسمع بارت ماذا يقول له ؟
"لاااا بارت ؛ أنا لم اقصدها هي أيضاً !" 😆
رد على بارت بنبرة سخريه ..
"بارت لا مزيد من الكلام أنا سأغلق الخط الأن"
اغلق انجلو موبايله ووضعه على مكتبه وعاد ينظر للأوراق على مكتبه ..

"انجلو !!"
رفال فجاءةً إقتحم المكتب مسرعاً !
انجلو تسائل ماهو الخبر الذي جعل رفال يتكلم بنبرة العاجله هذه ..

"ماذا لديك رفال ؟!"

"مركز الشرطه لازال لايحتفظ بشي حول سوليفان لكني ذهبت إلى مركز المدينه و تحققت هناك من سجلات العقارات الخاصه بمدينة اورلاندو و أخذت دوني معي لندخل لسجلات الكمبيوتر هناك بطريقةٍ غير نظاميه وجدنا أن جورجيو بالفعل جعل روبيرت كولينز يبيع له عدة عقارات في بعض الأوقات في الماضي لكن في اغلب الوقت القريب قام جورجيو بتحويل نصف املاكه و عقاراته إلى إسم روبيرت كولينز !
لم يبيعها له و لكن حولها فقط !!"

"إذاً روبيرت كولينز يعمل لدى جورجيو و ليس لدى بوناديو
ونحن لازلنا لا نعرف من هو روبيرت كولينز ؟! هل تعلم مالذي سنفعله ؟!"
أشار انجلو بإصباعه ..
"سنذهب للوكالات العقاريه و نجد من هو هذا الرجل ؟!"
وفتح درج مكتبه و اخرج صورة جايكوب سوليفان ..
"إتبع كل معلومه عن سوليفان حتى نجد شيئاً نتعقبه !
بحق الجحيم أريد أن اعرف مالذي يخطط له جورجيو ؟!"

♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
لايك إحبائي
😘
🌟🌟🌟

زعيم المافيا Where stories live. Discover now