الفصل الثاني و الستون

22.1K 593 9
                                    

مرت الليله السابقه على كيارا بتعب لكنها إستيقظت في اليوم التالي وهي بحالٍ أفضل ؛ إحساس الغثيان أصبح أخف و يكاد يذهب لأن حملها الأن تقدم و إستقر أكثر من قبل ؛
كيارا خطت بقدمها لداخل المصعد و هي ترتدي فستان أبيض طويل حريري يكاد يلامس الأرض ؛ ينساب على تفاصيل جسمها برقه حتى يمتد خلفها بذيل يزيدها أناقه و بفتحة صدر مثيره تزيدها جاذبيه و يتوسع قليلاً من تحت نهديها ليوسع لبطنها الصغيره و المخفيه بذكاء تحته ؛ شعرها الأشقر يتموج بنعومه على جانب كتفها و عينيها الزرقاوتان بظلال سموكي جعلتها أكثر غموضاً و سحراً و شفتيها الممتلئه ووجنتيها المرتفعه ورديه بلون طبيعي ؛ جمال كيارا خطف الأنظار في الحال و عدد من الرجال لاحظوها و انجلو بالتأكيد لن يكون إستثناء !

كيارا لم تراه بالأول ؛ هي مشت من أخر قاعة الحفل و إنتظرت ؛ هو لم يكن هنا بعد لكن هي تعرف أنه سيأتي ؛ لأنه يجب أن يظهر الليله ليرحب بضيوفه ؛ ثم من خلال الممر ؛
انجلو و رفال يمشيان ليدخلان لقاعة حفل إفنت الشتاء ؛
هما لم يلاحظانها تقف بالجنب ؛ بدلاً عن هذا هما توقفا عند واحد من الطاولات المحجوزه و المخصصه لهما ؛
هي خططت على أن تفاجئه من خلفه !

بينما هي تمشي لتقترب حيث هما يقفان ؛ فرقة الأوكسترا الموسيقية إختتمت أول مقطوعاتها و توقفوا قليلاً لفترة إستراحه قصيره ؛ كيارا كانت تقريباً تقف خلف الرجلين عندما انجلو أخذ أنفاساً عميقه و نظر لرفال ..

"لماذا تستمر في النظر بإتجاه المدخل ؟!"
هو سئل رفال ..
"هل تتوقع وصول أحداً ما ؟!"
انجلو بقي يحدق به حتى رفال أخيراً تكلم ..

"لاااا ؛ أنا فقط أتامل في الحضور ضيوفنا !
لماذا ؟!"

"أنا أعلم أنك تحدثت معها ؛ لذالك أترك تمثيلك اللعين ؛
أنا قلت لك من قبل أن تترك الموضوع و شأنه !" 😅

"نعم أنا أعلم أنك تعرف "
رفال ببساطه قال و بكل هدوء أخذ رشفه من كأس النبيذ و عاد لينظر لمحةً بإتجاه المصاعد ..
"هل أنت تخبرني إن هي حضرت الليله ؛ أنك لن ترغب في رؤيتها ؟!"

رفال بالتأكيد أنه يغيض انجلو بالحديث عنها مؤخراً ؛
التجهم على وجه انجلو يخبر بكل شي ..

"ليس من شأنك أن تتحدث مع زوجتي !
أنا حذرتك من هذا من قبل ! هل تتذكر ؟!"  🔫😏

"شخصاً ما كان يجب أن يتدخل ؛ أن تركت الأمر لكما أنتما الإثنين لتصطلحا ماكنتما ستفعلان و ستموتان الإثنين و أنتما وحيدين !"

"ماذا إن كنت أنا لا أريد رؤيتها ! هل فكرت أبداً في أنها السبب في تعقيد حياتي ؟!"

"نعم ؛ لكن أعلم أنك كنت سعيداً بصحبتها !"

"توقف عن إستغفال نفسك ؛ ليس هناك من ما تظنه ؛ أنت كان ينبغي عليك أن تترك الموضوع و شأنه ؛ إن هي حضرت الليله
أنا سوف أجعل حراس الأمن يرافقونها لخارج القاعه !"

كيارا حدقت في ظهره ؛ بالطبع هي إحدى طباعه أن يقول شيئاً كهذا ! إن هو قال هذه الكلمات قبل شهرين مضت ؛
كان سيجعلها ماسمعته الأن تشعر بالحزن ! لكن بطريقةٍ ما هذا الكلام منه الأن لم يضايقها !

"حسناً "
رفال قال ..
"ربما كيارا كانت محقه بشأنك بعد كل هذا ؛ ربما أنت بالفعل
بخير بدونها !"

"هي قالت هذا ؟!"
انجلو سئله ؛ بدا و كأنه أصيب بألم صداع في رأسه ووضع أصابعه على صدغه ..
"أنت تعلم ماذا ؟! أنا بالفعل بخير بدونها !"

"آآووه أنا أستطيع أن اصدق هذا !" 😂
رفال رد عليه ساخراً ..
"لنرى إن كنت بالفعل ستجبرها على أن تغادر ؟!"

إن كان انجلو فكر أنه بخير بدونها لماذا يستمر في تكرار إخبار هذا لنفسه ؟! كيارا هزت رأسها و مشت لتقف مباشرةً أمامه ؛
هو لم يتحرك إطلاقاً ! بدا أنه كان جداً متفاجئاً لرؤيتها لدرجة أنه لم ينطق كلمةً واحده ! 😂😏

كيارا تحدق بعينيها الزرقاوتان الواسعه في عينيه البنيه الداكنه ؛ هو لم يكن أبداً يعني أي كلمةً من ما قال 😆
الساعه التي أهدتها له رأتها على معصمه ؛ كيارا كانت الرقم واحد لديه من خارج جماعته ؛ و هي كانت تريد أن تثبت للجميع و تأكد لهم أنها كذالك ليعلموا !

"هل هذا صحيح ؟! هل أنت حقاً تريد أن تجعلني أغادر ؟!"

هي أزلقت أصابعها لمؤخرة رأسه و لعبت بإطراف شعره الكثيف ؛ أنفاس انجلو على الفور تسارعت !
لمرةٍ واحده في حياتها هي شعرت أن بإمكانها أن تتحكم بتسارع ضربات قلبها بشكلٍ جيد ؛ هو بدا مذهلاً وو سيماً للغايه في بدلته السوداء بالكامل و الأهم من هذا هو لها وحدها !

مع توقف عزف الموسيقى ؛ تقدمها المفاجئ نحو رجل الأعمال المالك و مضيف الحفل انجلو تومسي جذب إنتباه الحضور في القاعه ؛ هذه المره هي لم تهتم ؛ هو كان زوجها ؛
و هي ستفعل ما يعجبها و يرضيها و بعاطفةٍ قويه هي ضغطت بشفتيها تماماً على شفتيه تقبله ؛ ربما يكون الأمر لا إرادي أو ربما هو عاده لكن انجلو لم يدفع بها بعيداً ؛
هو لم يستطع أن يقاوم و أعاد لها يبادلها القبله ! 😏
لقد كانت قبلةً عميقه ؛ عاطفيه ؛ و حميميه ؛
لثواني شعرا و كأنهما لوحدهما في القاعه ؛ في لحظه هو بدأ في رفع يديه ليمسك بوجنتيها هي تراجعت خطوةً للخلف ..

"أنت كنت تقول أنك ستجعل الحرس يرافقوني للخارج ؟!"

هي نظرت له مباشرةً في عينيه و توقفت قليلاً هو لا يزال لم ينطق كلمه ..

"إذاً أظن أني سأبقى !"  😅😏

هي إبتسمت له و نظرة لمحةً بإتجاه رفال ؛ هي لم يسبق أبداً أن رأت كلا الرجلين معقودين الألسن من قبل !
دخولها المفاجئ عمل لصالحها ..

"ووواااااووو !"
هي سمعت إمرأه تهمس لإخرى من مكانٍ ما خلفها ..
"أنا لا أصدق أنها فعلت هذا !
و أنا لا أصدق أنه لم يفعل لها أي شي !"

كيارا نظرت خلفها لمحه للمرأتين ثم عادت تنظر لانجلو مرةً ثانيه ؛ هو أعطاها نظرةً تحذيريةً سريعه ؛ لكن لم يوجد هناك مايوقفها ؛ هو لم يلاحظ أيضاً الخواتم التي في إصباعها بعد !

كيارا إبتسمت للمرأتين و نظرت للحضور من حولها في القاعه ؛ بعض الضيوف يحدقون بشكلٍ صارخ متعجبين !
و البعض الآخر يحاولون إختطاف النظر من خلف كؤوس نبيذهم ؛ ماهو الوقت المفضل للقيام بإعلان مهم أفضل من هذا ؟! هم الأن على وشك أن يعرفوا لماذا بالضبط هي إستطاعت أن تفلت من ردة فعله ؛ هي أرادت أن ترى بعض النساء يبكون !

"عفواً أيها الساده الحضور ؟!"

هي عادت لتنظر للمرأه و إبتسمت بشده ؛ كيارا رفعت كفها عالياً في الهواء و تركت الأضواء تعكس على خواتمها ؛ هذه كانت المرة الأولى التي ترتديها فيها بعد مراسم ليلة زواجها ؛
لقد بدت خواتم آلماسيه جميله و هي كانت فخورةً بإظهارها على مرأى الجميع !

"لماذا يمكنني أن افعل ما أشاء خصوصاً و أنا أرتدي هذه ؟!" 

هي سئلت ؛ فقط الناس الذين يقفون قريباً منها يمكنهم سماعها تتكلم ؛ لكن هي كانت متأكده أن الخبر سينتشر في غضون دقائق ..

"أظن لأنه بسبب أن انجلو تومسي هو زوجي ! نحن متزوجان منذ عدة أسابيع مضت ؛ فقط في حالة أيً منكم يتسائل و يريد أن يعرف !"

"رفال ؟"
انجلو تكلم و أشار على المسرح ..
"إجعلهم يبدؤون العزف مرةً ثانيه !"

هو قال ؛ لكن الوقت قد كان متأخراً ؛ فلاشات الكاميرات لمعت من حول القاعه ؛ و همسات الضيوف علت حتى صارت ضجةً عاليه ؛ خبر زواجهما سوف يكون حديث الليله !

"لا أصدق أنك قمتي بفعل هذا !!"

انجلو قالها تحت أنفاسه الغاضبه و من ثم أمسك بكفها يقودها خلفه ! يمشي مباشرةً من خلال ممر المدخل حتى أخره و هي معه حتى باب غرفة الإجتماعات ثم هو أدخل الأرقام السريه ليفتح الباب و أغلقه خلفهما ؛ هما الإثنان يقفان لوحدهما في الغرفه ؛ يحدقان في بعضهما ؛ ملامح انجلو إحتدت حتى صارت غضباً و سخط ؛ لكن كيارا لم تكن لتهتم !

"مالذي كنتي تفكرين به ؟! هل لديك أي فكره أي نوع من الخطر أنتي قمتي بدفننا نحن الإثنين تحته ؟!"

"أنت تقصد أكثر مما نحن بالفعل رأينا ووجهنا ؟!
هم لم يكونوا يعلموا عن زواجنا عندما نصبوا لنا المكيده مع تلك المرأه ؛ أنا أشك أننا سوف نواجه ماهو أسوء من الهجوم علينا في السياره أو أي شيئٍ آخر أكثر من ما هم بالفعل رموه علينا !" 

"هل هذا نوع من الإنتقام مني ؟! هل أنتي تريدينني ميت ؟!"

"أنت لن تكون في مزيد من الخطر أكثر مما أنت بالفعل فيه من قبل !"
هي ردت عليه ..

"اللعنه ؛ أنا أظن أنكِ فقدتي عقلك "
هو هفففف بأنفاسه ..
"لا أصدق أنكِ قمتي بهذا !"

"حسناً لا يمكنك أن تسحبه الأن !"

"أنتي فعلتي هذا منذ لحظات ونويتي على فعله منذ أن أتيتي لهنا ؛ أعطيني سبب واحد لماذا لا يجب علي أن أجبرك على مغادرة المكان ؛ خصوصاً و أننا أصبحنا الأن على كل قنوات الأخبار اللعينه ؛ أنا أحب أن أحتفظ بظهوري بعيداً عن الشهره ؛ بعيدةً تماماً عني و عن منظمتي !"

"أنا خلفك انجلو ؛ توقف عن الدفع بي بعيداً عنك !
أنت قلت لي أن أتقبل الحياة التي أعطيت لي ؛
حسناً ! ها أنا ذا !"

هي أشارت على الساعه التي في معصمه و هي تفكر بكلمات الرسالة التي أختارت أن تحفرها عليها ..

《 أنت أخذت قلبي ؛ الأن خذ بيدي 》

"أنا سوف أكون زوجتك و شريكتك في كل أجزاء حياتك إما هذا أو لا شي ؛ زواجنا لن يستمر أبداً إن أنت لم تتقبل هذا !"

هي لم تشيح أبداً بنظرها بعيداً عن عينيه و رفعت كفها له تنتظره ليتخذ قراره ؛ ليأخذ بيدها ؛ تماماً مثلما هو أخذ قلبها !
كل خصامهما وصل لهذه اللحظه الحاسمه ؛ إن هو أصر و لم يمسك بكفها ؛ عندها هي لن تعود له أبداً !

انجلو أغلق فمه و إشتد فكه و هو ينظر لها ؛ هو نظر لمحةً لساعه ثم مرةً ثانيه نحو الباب ؛ هو بدأ محبطاً أو قلقاً ؛
بالطبع سيكون قراراً صعباً ليقرره ؛ مع هذا انجلو يجب عليه أن يتخذه ؛ هو هز رأسه و من ثم نظر لكفها لمحه ؛ ملامحه تغيرت لتصبح أكثر تسامحاً ؛ بدا و كأنه يتنازل عن منصبه و لقبه لها !

"أنتي فزتي !" 😏

هو قال ببساطه و أمسك بكفها و سحبها نحو صدره يضمها له ..

"هل تدركين أنكِ سوف تكوني سبب موتي ؟!"
هو أضاف يهمس لها ..

كيارا ببطئ هزت رأسها ..
"لاااا ؛ أنا لن أسمح بموتك ؛ أظن أني أثبت هذا لك "

انجلو أغلق عينيه و هو يتنهد بأنفاسه نادم بشده ..

"أنا آسف بخصوص تلك المرأه ؛ النظر لعينيك بينما ذاك يحدث كان من أصعب الأشياء التي واجهتها في حياتي !
لذالك صرت غاضباً ؛ لم يكن هناك ما يمكنني أن أفعله لأوقف ماحدث !"

"في بعض الأوقات أنتي سوف تكرهني ! أليس هذا ماقلته لي في ليلتنا الأولى مع بعضنا في غرفتك تلك الليله عندما لم أغادر و أخترت البقاء ؟! لكن هذا لم يكن صحيحاً !
لأنه في بعض الأوقات أنا سوف أكره هذه الحياة ؛ لكن ليس أنت انجلو ؛ نحن سوف نتعامل مع ما سنواجه معاً مثلما يأتي سواءً وضعنا في خطر أم لا ؛ عندما لم أغادر غرفتك تلك الليله أنا وافقت على أن أكون جزءً مما أنت تفعله ؛
أن نعمل مع بعضنا لننجح الأمور لكلينا و لصالحنا "

انجلو رفع كفه و مسح على وجهه ؛ بدا كما و أنه يريد أن يشتت أي دموع محتمله من عينيه أو لأنه فقط كان متعباً ..

"أنا احبك كيارا "
هو صرح لها بمشاعره ..
" أنتي المرأه الوحيده التي أحببتها أبداً طوال حياتي ؛
أنتي ربما المرأه الوحيده التي تقف أمامي و تتحداني أيضاً و لا يسمح لي قلبي أن أؤوذيها ؛ أنا سوف أموت من أجلك قبل أن أسمح بأن يحدث لكِ أي شي ؛ لذالك لا تقولي أبداً لي أن أغادر منزلنا مرةً ثانيه "

"لا أظن أن هذا سيكون مشكلةً بعد الأن انجلو "

هي قالت له و دفعت به للخلف لإحدى كراسي الصوفا الكبيره في الغرفه ؛ بينما هو يستلقي للخلف على الصوفا هي فوراً أمسكت بعقدة حزام بنطلونه تفكه ..

"هل إشتقتي لي إلى هذا الحد كيارا ؟!"
هو سئل ..

"هل أنت ترفضني ؟!"
هي أزلقت سستت بنطلونه لتفتحه ..

"فستانك سيتجعد !"
هو إبتسم إبتسامةً ماكره و أزلق بنطلونه بينما هي ترفع فستانها حتى وركيها ..

"قماش فستاني من المفترض أنه ضد التجاعيد !"

هي جلست في حضنه و طوقت بساقيها حول وركيه
حتى قربت جسمها تماماً لذالك الجزء منه و الذي إشتاقت له كثيراً ؛ و اغلقت عينيها بينما هي تدفع بنفسها لتدخله ببطئ لداخلها ؛ هما كانا مناسبين لبعضهما ؛ رأسها مال للأمام على كتفه بينما هي تدفع بقضيبه بالكامل لداخلها ؛ هي شعرت برغبةً في البكاء ؛ عودتهما لممارسة بعد فترةٍ طويله إبتعدا فيها عن بعضهما غمر مشاعرها و عواطفها الحساسه ..

"أنا أيضاً إشتقت لك كيارا "

و أمسك بها من أسفل ظهرها و سحبها بعنف للأمام ؛
حركته كانت رائعه ؛ أمتعتها كما هي عاده دائماً ؛ شعور بحراره مر من خلال جسمها بينما هو يخمد نار رغبتها به ؛
ثم هو قبلها بعاطفةٍ قويه ؛ شفتيه أسرت شفتيها يمصها و يلعق بلسانه و يعود ليقبلها و كأنه يتأكد أنها الأن بين يديه حقيقه ..

"أنا احبك انجلو "

هي أكدت له في حال أن هناك أي شك ؛ هو لم يقل أي شي آخر ؛ لم يكن هناك أي شي آخر يمكن أن يضاف ؛ جسميهما هي التي تتحدث بما هما حقاً يشعران به بدون أن يقولا كلمةً أخرى ..

بعد أن إستمتعا برفقة بعضهما ؛ كيارا علمت أنهما يجب أن يقوما من الصوفا لكن لا أحد منهما أراد أن يتحرك ؛
هي بالتأكيد لا تريد أن تترك ذراعيه التي تطوقها بكل حب من أجل الفوضى و الإضطراب الذي سيواجهانه خارج هذه الأبواب ؛ المئات من الضيوف ربما ينتظرون ليطرحوا العديد من الأسئله عن زواجهما السري !

بعد أن مرت القليل من الدقائق ؛ هي أخيراً رفعت صدرها عن صدره و طوقت بكلتا كفيها حول فكه الحاد و قبلته بلطف ..

"هناك شيئاً ما أريد أن أخبرك به "

هي قالت له ..

"نعم ماهو ؟!"

هو أعاد لها قبلتها ..

هي لم يكن لديها الفرصه لترد و تقول له ! الأضواء التي في الغرفه ومضت لتغلق و تعمل عدة مرات ثم تبعها ظلاماً دامس تماماً ! هما سمعا صوت الضيوف يصرخون من خلف الأبواب ؛
و انجلو على الفور و بسرعه رفع كيارا عنه ليقف ..

"ياللهي !!"

كيارا قالت بينما هو ينير الطريق بموبايله

"تعالي معي "

هو همس لها بنبرةٍ قويه و منخفضه بينما هو يمسك بكفها مع أن إنقطاع الكهرباء أقلقه ..

"كوني مستعده لسحب مسدسك أن إحتجتي لهذا !
و أبقي خلفي تماماً ! لا تضيعي مني !"

هي أومأت برأسها و أمسكت بطرف جاكيته أيضاً ..

انجلو فتح قفل الأبواب و بحذر فتحه ؛ اضواء الطوارئ الخافته بدأت تعمل عندما بدأ مولد الطاقه الإحتياطي بالعمل
بينما هما يمشيان من خلال الممر نحو قاعة الحفل ؛
هي ليس لديها أي فكره مالذي قد يجدونه هناك ؟!
لكن مسدسها جاهز لإطلاق النار تماماً مثلما هو قال لها !

♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
لايك أحبائي
⏳💣💥
🌟🌟🌟

زعيم المافيا Where stories live. Discover now