🔞
هذا الفصل ترجمةً مطابقه لنسخة الأصليه
لاينصح لأقل من 🔞
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
انجلو مشى من خلال الممر الهادئ خارجاً من غرفة النوم حتى جلس على كرسي الصوفا في غرفة المعيشه ؛
هو ظن أن كيارا ستكون قد عادت للمنزل عند وقت إنتهائه من الإستحمام ؛ لكن هي لم تكن هنا و ليس لها أي أثر ؛
رفال قال له أنه سيعيدها للمنزل عند الساعة الثامنه و الأن الساعه تقريباً تجاوزت العاشرة مساءً ! أين هما ذهبا ؟!
انجلو مال في جلوسه للأمام و هو يشبك أصابع كفيه مع بعضها ؛ رأسه منخفض لشعوره بالعار مما إضطر أن يفعله اليوم أمامها ؛ كيارا ربما الأن تظن أنه قاسي القلب و متوحش ؛ بطريقةً ما هو بالفعل كذالك ؛ هو لم يشعر بأي ندم لضربه العنيف والوحشي و إهاناته القاسيه لذالك الرجل ؛ الندم الوحيد الذي يشعر به الأن هو أنه كشف عن جزء خفي من شخصيته لكيارا ؛ هي رأت العنف و الخطر الذي يعنيه أن يكون زعيم لأكبر منظمة مافيا في ميامي ؛ من ناحية أخرى الهجمات عليهما لن تنتهي عند هذا الحد ؛ هو لم يكن فخوراً بما هو عليه ؛ لكن مع هذا هذي هي حياته و هذا هو ؛ هي أصبحت خائفه منه الأن ؛ هو يعرف هذا لأنه رأه في عينيها صباح هذا اليوم ! مهما حاولت أن تخفيه ؛ هو شعر به في قشعريرة جسمها لما حاول أن يلمس ذراعها ؛ إذا رفال تأخر أكثر من هذا الوقت في إرجاعها للمنزل ؛ هي بالتأكيد لازالت تشعر بالخوف منه أكثر ..
مقبض الباب إدير بينما انجلو ينهي شرب كامل مافي كأسه من النبيذ ؛ هو ينظر للباب الأمامي من خلال مدخل المطبخ وهو يقف مرتكزاً على حافة الكاونتر مما فاجئ كيارا تماماً رؤيته يقف هناك ؛ هي كانت تحمل عدة أكياس تسوق في يديها و تعثرت قليلاً لتفاجئها من رؤيته ؛ عينيهما حدقت في بعضهما ؛ هو لم يبتسم و لم يتكلم أيضاً ؛ برأسه أشار لها نحو الممر المؤدي لغرفة النوم و أشار لها بذقنه ..
"إذهبي و ضعي أغراضك في غرفة النوم و أغلقي الباب بعد أن تدخلي !!"
هي ترددت لثواني ! حتى هو رفع ذراعه و أشار لها بإصباعه على الغرفه ..
"انجلو ؟!" هي قالت ..
"أنا قلت إذهبي الأن !!"
هو أمرها و تحداها بنبرة صوته الصارمه أن تخالفه أو تسائله ! هو لم يكن في مزاجه ؛ في حال هي مشت و أغلقت باب الغرفه خلفها ؛ هو أغلق قبضة كفه بشده و ضرب رفال مباشرةً على فكه ؛ رفال تعثر للخلف ؛ هو كان يجب أن يعرف أن اللكمه قادمه ! انجلو شدة قبضته ووجهها لوجه مرةً ثانيه لكن رفال إنخفض بسرعةٍ للجانب و تحاشى اللكمه ..
"أنت تعيد زوجتي للمنزل في ساعةٍ متأخره ؛ ألم تفعل هذا ؟!"
انجلو إشتعل غضباً ؛ سخطه الشديد لم يفاجئ رفال ؛
رفال كان بالفعل قد حضر نفسه لرد عليه ..
"أنت قلت لي بأن أراقبها و أبقى معها و هي كانت متعبه من حبسها بهذا المنزل اللعين طوال الوقت ! هل هناك مشكله ؟!"
"لا تعطيني من كلامك اللعين هذا ؛ أنا لم أقل لك أبداً أنك تستطيع أن تأخذها إلى أي مكان سوا المنزل ؛ أنا لم أعطيك الإذن و لم اسمح لك أن تخرج معها لوقتٍ متأخرٍ من الليل !
الشمس غربت قبل عدة ساعاتٍ مضت !"
"هل أنت تغار مني انجلو ؟! هل هذا كل مافي الأمر ؟!"
رفال هز رأسه بلاااا ساخراً ..
"حسناً ؛ لامزيد من السهر لوقتٍ متأخرٍ من الليل معها ؛
لكن إليك فكره ؛ أنت ماكان يجب عليك أبداً أن تطلب مني أن أوصلها للمنزل و أبقى معها إن كان هذا ماشعرت به ؛
أنت كان يجب عليك أن تبقيها برفقتك !"
"هي لا يمكن أن تكون برفقتي في ذالك الوقت بوجود خونة جورجيو و الرصاصات تطير في الأجواء ؛ أنا لا أريد أن أعرضها لهذا !"
انجلو صرح بكلامه مع تلويحه بكفه ؛ الفكره بأكملها لايمكن حتى أن يعيد التفكير بها مرتين ؛ هو لايمكن أن يسمح بوجودها بجانبه في حالةٍ خطره كهذه ..
"مالذي كنت تريد مني فعله انجلو ؟! هل تظن أني سأبقيها مثل الرهينه محبوسه طوال اليوم في هذا المنزل ؟!
دائماً سيكون هناك أزمات حرجه ستواجهنا من بقية الجماعات ؛ هذه دائماً ما ستكون عليه الحال ؛
أنت لا يمكنك أن تحبسها عن بقية العالم !"
"أنا أستطيع أن افعل ما أرغب به ! إن كانت حياتها هي مايريد بوناديو و رجاله سوف أفعل كل ماهو ضروري !
لا يهمني سواءً أعجبها هذا أم لم يعجبها ! سوف أفعل ما أحتاج أن افعله لأبقيها بأمان !"
"أنت تعلم ماذا ؟! أظن أنه حان الوقت أن تعلن أنها زوجتك حتى نسرع موضوع بوناديو اللعين ! الإحتفاظ بهذا كاسر لم يعد يساعدك و لم يعد له أي فائده ! و ماحدث صباح هذا اليوم هو مثال لما أعنيه ؛ هم لازالوا يطاردونك و يحاولون إختطافها أيضاً ؛ أليس هذا مافعلوه ؟!"
"أخرج من منزلي الأن !!!"
انجلو أمره بنبرةً صارمه و سحب مسدسه يشير به نحو رفال مباشرةً ! إذا رفال قال كلمةً واحدةً زياده هو سوف يطلق عليه النار ! هو لم يكن في مزاجٍ يسمح لأي أحدٍ بتحديه !
رفال تراجع للخلف خطوةً واحدةً وهو ينظر بتحدي في عيني صديقه و زعيمه ؛ انجلو يعلم خطوات رفال الحذره هذه جيداً ! هو على وشك أن يتجاوز معه الخطوط الحمراء !
"لا تشير بهذا المسدس علي انجلو ! أقسم أنك تحتاج أن تسيطر على أعصابك أكثر ! ماتفعله معها سوف يقوم بدفعها بعيداً عنك ؛ أنت لا يمكنك أن تراقبها في كل ثانيةٍ في اليوم ؛ لأن فعلك لهذا سيقودك للجنون أكثر ! أعطها شيئاً ما لتشغل به وقتها ؛ المطعم بالفعل قد إنتهوا منه منذ ثلاثة أسابيع مضت و أنت لازلت تخبئ عنها أنه جاهزٌ للعمل و تأخره عمداً ! أعطه لها هي لن تواجه خطر أكثر مما هي بالفعل واجهته معك ؛ عندها هي ربما ستتوقف من تركيز إنتباهها عليك فقط !!!"
انجلو وضع إصباعه يضغط على زناد المسدس لإطلاق النار عندما صفع رفال بالباب الأمامي بقوه خلفه خارجاً من منزله !
انجلو بقي يحدق في الباب لثانيه بينما هو يخفض مسدسه ؛
هو سيتعامل مع رفال لاحقاً ؛ الأن هو يحتاج أن يتعامل مع كيارا !
في داخل غرفة نومهما ؛ هو شاهدها وهي تمشي بإتجاه خزانة ملابسها حيث عدة فساتين جديده في أكياسها البلاستيكيه تحملها بين يدها و تعلقها في الخزانه ؛ انجلو فكر ملياً و تأمل كلام رفال له و هو صامت ؛ هو لا يمكنه أن يبقيها معه طوال الوقت ؛ وهو لا يريدها مع أي أحدٍ آخر أيضاً !
هو لا يمكنه أن يحظى بالأمرين معاً ! إذاً مالذي عليه أن يفعله ؟!
انجلو حاول أن يتجاهل كل ماحدث الليله و تأخرها في العوده للمنزل ؛ بينما كيارا تزيل آخر كيس عن الفستان الأخير لتعلقه هو مشى بإتجاهها فجاءةً و أمسك بمعصميها الإثنين ؛ هي نظرت له بصدمه ؛ هي لن تتمكن من أن تتغفله لأنها تعلم جيداً كيف ستكون ردة فعله ؟!
"أنتي ماكان يجب عليك أن تكوني خارج المنزل لهذا الوقت المتأخر مع رجلٍ أخر ! "
هو قال لها ثم قرب وجهه ليكون مباشرةً أمامها ينظر لعينيها ..
"أنا آسفه !"
هي عادت لتنظر له لكن لم تتمكن من مواصلة النظر لعينيه ؛
هي شعرت بالخوف منه ..
"أظن أنني كنت سعيده أني خرجت من المنزل و جربت عدة فساتين أكثر مما إحتجت بالفعل !"
"أنتي جربتي عدة فساتين أمام رفال ؟؟!!"
هو شعر بعروق جسمه و اعصابه تنشد مع تخيله لرؤيتها تعرض أمام رفال عدة فساتين ؛ لو أنه فقط علم عن هذا عندما لا زال رفال هنا هو ماكان سيتردد لثانيه في إطلاق النار عليه !!😏
"هو كان يساعدني ؛ يخبرني بالفساتين التي قد تعجبك ؟!"
"إن كنتي تريدين أن تعرفي مايعجبني ؛ إذاً خمني ستحتاجين أن تسألي و تتكلمي مع من ؟!"
هي لا تحتاج رأي رفال لأنه هو يراها كل يوم ..
"أظن أنك قلت أنك تثق به ؛ لذالك أنت أرسلتني للمنزل برفقته ؟!"
"أنتي زوجة من ؟!" انجلو سئلها ..
"زوجتك أنت !" هي أجابته ..
"هذا صحيح ؛ و كازوجه لي أنتي غير مسموح لك أبداً أن تجربي أي فساتين أمام أي رجل على الإطلاق ؛
هل هذا واضح ؟! "
"نعم حسناً "
هي نظرت للأسفل و عادت لتنظر للأعلى له ؛ هي تجهمت له ضمت شفتيها بإمتعاض ؛ كم مرةً يجب أن يحذرها أن لا تتجهم له ؛ تعابير وجهها غلبته هو لم يعد يستطيع أن يشد عليها أكثر وترك معصميها ..
"إذهبي لسرير و نامي "
هو قال لها ؛ هو لا يستطيع أن يكون حولها أكثر من ذالك ؛
هو يجعلها تكرهه أكثر مما هي بالفعل تشعر نحوه الأن ؛
انجلو مشى خارجاً من غرفة نومهما و من خلال الباب الخلفي حتى الشرفه الخارجيه المطله على حديقه منزله الخلفيه ..
******
انجلو شعر بالفراغ و الوحده ؛ هو جلس على واحد من كراسي الشرفه و هو يفكر بحالته مع كيارا ؛ رفال كان محقاً !
هو بتصرفاته هذه يدفع بها بعيداً عنه ! هو لا يعرف كيف يبقيها بأمان بدون أن يجبرها أن تبقى بعيداً عن الأماكن العامه ؛ هي دائماً ما تكون في خطر ؛ الضغط الذي يسببه عمله و زعامته لمنظمته لا تساعده أيضاً ؛ لا شي من كل مايحدث حوله دائم و مستقر ؛ هو لم يعد يعلم هل هي قادره على التعامل معه و مع منصبه المهم ؛ هي مقيده به حتى قد تصل بها الحال أن تشعر بالكره تجاهه ؛ لماذا إمرأه جميله مثلها قد تريد أن تبقى معه في حين هو دائماً مايخيب ظنها ؟!
هو لم يقدم لها أي شيئٍ خاص خصوصاً و أن هناك الكثير من الرجال في الخارج أكثر لطفاً من ماهو عليه !
هو يلوم تنشئته ؛ والده رباه ودربه خصيصاً ليستلم منصبه من بعده حتى أصبح أفضل من ماكان عليه والده ؛ هو جعل أولوياته هي جماعته ؛ فتضاعفت الأرباح منذ إستلامه للمنصب ؛ هذه كانت طريقته أم أن نأخذ كل شي أو لا شي ؛
هو لم يساوم أبداً على أي شيئٍ أراده ؛ وهو لم يقوم بإي إستثناءات أبداً لأي أحد ؛ زواجه كان ضرورياً من أجل إستقرار منظمته أولاً و من أجل علاقاتٍ أقوى مع جماعات أخرى و لمضاعفة الأرباح أيضاً ؛ دائماً ماكانت جماعته تأتي أولاً و العائله ثانياً ؛ هو لم يهتم إطلاقاً من قبل بكل هذا حتى قابل كيارا في حياته ؛ المشكله هي .........
هي كانت أكثر من مجرد صفقة عمل بين عائلتين ؛ هي كانت مختلفه _ خاصه _ هو وضعها في قائمةٍ منفصله ؛ هي كانت مهمه ؛ هو يحتاجها بشده في حياته ؛ لكن الإهتمام بإمرأه جداً مختلف عن جعلها سعيده ؛ بقدر ما هو جيد في كل الأمور الأخرى هو لا يستطيع أن يحتفظ بإبتسامتها على وجهها ؛
بعض الأحيان هو يشعر كأنه ضائع !
هو أغلق عيناه و تخيلها ؛ في كل مرةً هو يرى إبتسامتها هي تشعره بالهدوء و الإسترخاء بغض النظر عن كل مايواجهه ؛
فقط التفكير بها يجعله يشعر بحالٍ أفضل ؛ هو يحتاج أن يحاول أن يجعلها سعيده برفقته لا أن تكون خائفه منه ؛
هي تستحق الأفضل ؛ لأنه لا مهرب من هذه الحياة التي جمعتهما أقدارها معاً ؛ أن يولد في هذا العالم يعني أن يموت فيه أيضاً ؛ إسمه الأخير _تومسي_ يمتد لأجيالٍ عديده مضت و كذالك لعداواتٍ شرسه لن تغفر أو تنسى أبداً إسمه ..
"هاااي ؟"
كيارا همست له بصوتٍ منخفض مقاطعةً أفكاره فجاءةً ؛ ساقيها الناعمه طوقت بها حول وركيه لما هي جلست في حضنه ؛ هو عاد ليفتح عينيه ؛ بدا و كأنه ينظر لوجه ملاك ؛ هي بالكاد لديها منحيات جسم مغريه بارزه مع إرتدائها لبجامه حريريه ناعمه توب مع شورت قصير طقم ..
يالجمالها ؛ هو شعر بشغف حد الجنون أغرقه أكثر في أحساسيه نحوها بينما هي تضع باطن كفيها على صدره العاري و هي تخدش بأظافرها على طول عضلات صدره البارزه ؛
في ملامحها قلق ؛ هي توقعت أنه سيوبخها أو يصرفها لتعود لغرفة النوم ؛ هو لم يريدها أن تبني الحواجز بينه و بينها ؛ خوفها منه جعله يشعر أنه إنسان بأس و تعيس ..
"لماذا أنتي هنا في الخارج تزعجين نفسك مع شخصٍ أحمق مثلي في حين أنك تستطيعين أن تنامي في فراشٍ دافئ ؟!"
هو سئلها لكنه طوق بكلتا يديه حول أسفل ظهرها ؛
هو لن يتركها أبداً أن تذهب ..
"لم أتمكن من النوم بدونك "
هي ردت عليه بكل بساطه و عادت لتحدق في عينيه ..
"أنتي ستصابين بالبرد مع ملابسك الخفيفه جداً هذه التي حول جسمك"
هي بالتأكيد تشعر بالبرد الأن ؛ الهواء يصبح أكثر برودةً خصوصاً بعد منتصف الليل لكن هي قلقت عليه أكثر من نفسها ..
"أنت لا ترتدي تيشيرت أيضاً و ستصاب بالبرد !"
هو ضحك عليها بصوتٍ عالي ؛ هو كاد أن يسخر من ماقالته ..
"إن لم تلاحظي من قبل أنا صاحب دمٍ حار !
درجة برودة الأجواء مناسبةً تماماً لي !"
عينان كيارا بدت حزينه بينما هي تطوق بكلتا ذراعيها حول عنقه لتجعلها تتدلى من خلف ظهره ؛ أن تكون هي هنا الأن ؛ بالغالب هي ستشعره بحالٍ أسوء مما هو عليه ؛ هي فتحت فمها لتتكلم لكنها توقفت قليلاً ؛ وغيرت رأيها بدلاً عن هذا هي قربت شفتيها من شفتيه و قبلته بقبلةٍ صغيرةٍ لطيفه ..
"أنا احبك انجلو "
هو لم يتوقعها أبداً أن تقول له هذه الكلمات ؛ نبرتها الرقيقه فاجئته تماماً ؛ هو الأن يعشقها و يهتم لها أكثر من أي شخصٍ أخر في حياته ؛ هو لم يعد يحتمل إحساس دفئ أنفاسها على عنقه وهي تضمه لها ؛ هو يريد أن يعطيها سبب لتبقى معه ؛ هو يريد أن يكون أكثر قرباً منها أكثر مما هو حاله الأن ..
"أظن أنه إن كنتي ستبقين معي هنا في الخارج في هذه الأجواء البارده سوف يكون علي أن أبقيك دافئه" 😏
هو همس لها وهو يمسح بلطف على فخذيها العاريه ؛
هو كان متأكداً أن لمساته هي ما تسبب لها القشعريره الأن و ليس بسبب برودة الهواء ؛ كفيه تمسح للأعلى من جانبي جسمها حتى نهديها و حتى أمسك بكلتا وجنتيها و قرب وجهها مرةً ثانيه منه ليكون مباشرةً أمامه ..
"أنا آسف ؛ أنا في بعض الأحيان أتصرف معك بحماقه !
كيارا أنا أحبك أيضاً أكثر من أي شيئٍ أخر في حياتي"
تنفسها توقف بينما هي تحاول أن تبقي عينيها الزرقاوتان اللامعه مفتوحه و التي بدأت تغرق بلمعةً من دموعها ؛
هو حرك وجهه ليقربه أكثر منها هي تأملت ملامحه عيناه البنيه الحاده و عقدة حاجبيه العريضه ؛ هو لم يكن ليصدق أن القدر إبتسم له و منحه كيارا لتكون زوجةً له ..
"أنا أريدك كيارا ؛ أريد أن أشعر بكل جسمك ؛
أحتاج أن أشعر أنك لي وحدي أنا "
كيارا تنهدت بأنفاسها العميقه ؛ أصابعها تتبعت تمسح بلطف على العضلات التي إنشدت في ذراعيه ؛ شفتيها طبعت قبلةً ثانيه على شفتيه ..
"دائماً ما كنت لك انجلو منذ اللحظه الأولى التي تقابلنا فيها ؛
أرجوك تعال معي لسرير في الداخل"
"ماذا إن لم أتمكن من الإنتظار حتى نصير في السرير في غرفة نومنا ؟!"
هو فتح فمه و قبلها ؛ الطعم الحلو لشفتيها الرطبه جعله يضعط بشفتيه بقوةٍ أكبر و بقبلةٍ أعمق ؛ أصابعه إنزلقت من الخلف لتدخل داخل الشورت القصير الحريري الذي تلبسه و سحبه للأسفل ..
"قفي من أجلي "
هو سحبه بكل سهوله و اسقطه و رفع وركه و سحب بنطلونه القطني الخفيف لأسفل هو كان مستعداً لها في حال هي ماعادت لتجلس في حضنه ؛ هو تمنى أنها مستعده له أيضاً ..
"شخصاً ما قد يرانا الأن ؟"
هي تأوهت بصوتٍ خجول منخفض بينما هو يجلسها في حضنه ؛ كيارا كانت مستعده له ؛ هو أزلق قضيبه بكل سهوله مع مدخلها اللزج ؛ هو تأوه بصوتٍ منخفضٍ خشن لإحساسه بها ؛ فمها نصف مفتوح مع أنفاس مرتعشه تتنفسها ؛
كل جسمها يرتجف تجاهه وهي تجلس في حضنه بين ساقيه ؛ هي حاولت أن تخفي وجهها على صدره لكن هو لن يسمح بشيئٍ كهذا ؛ عيناها الزرقاوتان اللامعه مهمه ؛ هو يجب أن يرى عينيها ؛ هو اخفض كفه بين ساقيها ليضع إبهامه في المكان الحساس في الأسفل ؛ كيارا بالتأكيد أنها أرادته بشده ؛ هي كانت إمرأةً سهلٌ إرضائها ؛ لكن لم تكن أبداً سهلةٍ جداً لهذا الحد ؛ انجلو ظن أنها ستصل لنشوتها في ثواني ؛ الأن بعد أن لمسها ..
"كيارا إستديري أريد أن أجعلك تشعري بإحساسٍ أفضل ؛
أكثر مما تشعرين به الأن "
هو همس لها و عاد ليقربها منه مرةً ثانيه ؛ من الممكن أن هذه أنانيه خالصه منه ؛ لكن هو حقاً أراد أن يجعلها تفقد السيطرة تماماً على نفسها ؛ هو أراد أن يراها في أقصى مراحل متعتها معه ؛ هو أراد أن يعوضها عن شعورها بالخوف منه ؛ لكن هو يشك أنها تهتم لهذا الأن ؛ كيارا كانت مشغوله بتأوه من بين شفتيه أثناء قبلاته الساخنه لشفتيها ؛ هي لم تكن تفكر بأي شيئٍ سواه ؛ وهو أحب كل ثانيه من هذا ..
"قفي من أجلي حبيبتي "
هو أعاد طلبه منها كأنما هو وضعها في حالة نشوه هي لم تعد تفكر ؛ هو إضطر أن يساعدها و بلطف أمسك بها من خصرها و أدارها ثم قادها من خصرها ليجلسها مرة ثانيه على وركه ؛ هي كادت أن تصرخ من شدة إدخاله فيها ؛ هي أمسكت بجانبي ساقيه و دفعت لتدخله و تخرجه منها عدة مرات حتى لم تعد تستطيع أن تحتمل أكثر ..
"أرجووووك "
هي همست له ؛ هو أبداً لم يتذكرها من قبل حساسه للمساته لهذه الدرجه ؛ هو سحبها من شعرها بلطف من خلف رأسها ليركزه على كتفه و فرق بين ساقيها أصابعه في الحال إنزلقت لتلمس المنطقة الحساسه كل ماكان عليها فعله هو الصراخ ؛ هي نست تماماً حرصها و خجلها من أن تبقى هادئه ؛
هذا بالضبط هو ما أراد أن يراها عليه _ تركيزها بالكامل عليه هو وحده ..
"كيارا أنزلي شهوتك من أجلي ثم بعدها أجعلك تقفين و
Fuck you "
هو أمرها ؛ هو لم يسبق أبداً أن تكلم معها بهذا الإسلوب من قبل ؛ لكنه فعل الأن ؛ كلامه البذيئ و السيئ جعلها على حافة نشوتها ؛ كيارا حبست أنفاسها ؛ وقبضت بشده بكفيها حول معصميه بعد ثانيه مرت هي صرخت بإسمه ..
"ياللهي "
هو تنفس بأنفاسٍ ثقيله ؛ أن يمنع نفسه من أن ينزل شهوته بينما هي تستلم برعشه عنيفه كان تحدياً بالنسبة له ؛
هو أحب كيف أن جسمها من الداخل إنقبض بشده حول قضيبه و أراد أن يشعر بنشوتها مرةً ثانيه ..
"قفي للأعلى "
هو قال لها ورفعها من حضنه ووقف خلفها و أمسك بكلتا كفيها ؛ هو قادها لحاجز الشرفه المعدني و إنتظر ؛ عندما هي أمسكت بالقضبان المعدنيه لشرفه ؛ هو حنى جسمها للأمام و عاد ليضع وركه تماماً بين ساقيها هو بالكاد أدخله ثم هو طوق بكلتا ذراعيه حولها و دفعه بشده داخلها ؛ هو أرد أن يتأكد أنها ستصل لشهوته مرةً ثانيه من أجله ..
"أنت ........ انجلووووووو ......... ياللهي ...."
كلماتها لم تكن منطقيه بينما هو يدفع بقضيبه ليدخله فيها و يخرجه عدة مرات بينما هي تطابق معه في حركته المنتظمه ..
"هذا رائع كيارا ؛ أتركي نفسك بالكامل لي "
هو أبطى قليلاً هو أرادها أن تستمتع بكل ثانيه من شعورها الثمل بنشوتها ثم هو أدخل فيها بشده مرةً ثانيه ..
"إسترخي كيارا "
هو همس لها عندما هي حاولت أن تبتعد عنه ..
"أنا لن أتركك تذهبي أبداً "
للحظه هي شعرت و كأنه يكشف جسمها للعالم بالكامل ؛
لا أحد يمكنه أن يراهما ؛ من المستحيل خصوصاً مع سور بطول ثلاثه أمتار يحيط منزلهما بينما هما يواجهان منظر شلال المياه الصغير على مرج حديقتهما الخلفيه ؛ لا أحد سواهما هنا ؛ هو حرر أحد يديه و رفع التشيرت الذي ترتديه ؛
نهديها بدت مثل الحرير قاسيه الحلمات و ناعمه ؛ هو لمس وعصر الأول ثم الثاني ؛ كيارا إنحنت بظهرها للخلف و دفعت بصدرها للخارج وهي ترفع رأسها للأعلى تتنفس بثقل ؛
هي نست خجلها مرةً ثانيه و صارت تحت سيطرته بينما هو يتتبع بكفه يمسح على طول ظهرها ..
هو أحب شعور بشرتها الساخنه وهو يداعبها بلمساته على طول ظهرها ثم هو فجاءةً أمسكها من خلف رأسها و دفعها لتحني جسمها لتميل للأمام و عاد ليدفع بقضيبه عميقاً داخلها مرةً ثانيه ..
"انجلووووو ...."
هي همست له بينما جسمها يرتعش بشده ؛ هو حاول أن يرخي سرعة أنفاسه وهو يدخل داخلها بألطف حركه إدخال و إخراج لقضيبه بالقدر الذي يستطيع أن يفعله ؛
هو لن يتمكن من أن يمنع نفسه لفترةً أطول من هذا ؛
جسمها الجميل و صوت تأوهتها تدفعه للحافه ؛
هو أغلق عينيه يحاول أن يمنع نفسه لفترةٍ أطول ..
"أنا أحبك كيارا "
هو قال لها و أزلق ذراعه حول جسهما و رفع رأسها و بلطف وضع كفه حول عنقها يخنقها قليلاً و باليد الثانيه هو ترك القضبان المعدينه التي كان يمسك بها ووضعها على المنطقه الحساسه بين فخذيها ؛ المكان بين فخذيها شعر به مبلل بالكامل و زلق ؛ هو شعر بالمتعه لأنها تشعر الأن بدوار و النشوه العاليه و كأنها ثمله بسببه ؛ هو أبداً لا يريدها أن تنسى كيف هي الإحاسيس لما تكون معه ..
"أنزلي شهوتك كيارا من أجلي "
هو أزلق أصابعه حول منطقتها الحساسه الناعمه الغارقه ..
"حتى أستطيع أنا أنزل شهوتي "
هو أضاف ؛ هي بدأت تشعر بالتعب وهو لم يعد يستطيع أن يمنع حاجة قضيبه الملحه ليخلص ؛ أكثر من هذا ؛ هو لم يعد لديه الرغبه ليمنع نفسه أكثر ؛ هو أعطاها ماهي مستعده لتأخذه منه ؛ هو منع نفسها لفترة طويله كافيه حتى صار كل جسمه يوخزه ليخلص و يرتاح ؛ هو ترك نفسه لتستسلم ؛
هو إستمتع بإعطاها جزءً منه و كل جزءً منه ؛ كيارا أعطته أحاسيس هو لم يجربها من قبل في حياته ؛ هي تستحق أن تأخذه كله قلبه و عقله و جسمه أيضاً ..
بعد أن عادا ليلستقيا بتعب في السرير و يستغرقان في النوم ؛
انجلو تأوه بصوتٍ خشن بتعب وهو يجبر عينه أن تكون نصف مفتوحه ؛ وهو يشعر بتشويش في الرؤيه ؛
لماذا هو مستيقظ ؟!
هو شعر أنه لتو قبل ثانيه أغمض عينيه لينام عندما سمع صوت موبايله يرررررررن بلا توقف مرةً ثانيه ؛ هو حدق في كيارا ؛ ذراعها تضعها حول عنقه و أعلى كتفه مستغرقه في نومٍ عميق وهي تضغط بنهديها العارية تماماً نائمه على صدره ..
كيف هو سيصل لموبايله دون أن يزعجها و يوقظها ؟!
بقدر أنه يريد الأن أن يتجاهل موبايله لكنه يعلم تماماً أن لا أحد يتصل به بعد منتص الليل إلا إذا كان هناك مشاكل كبيره !
"ن ..نع نعمم ؟"
هو همهم بنبرة صوتٍ منخفضةٍ و ناعسه ليرد على المتصل بعد أقل من ساعةٍ واحدةٍ من نومه ..
"ماذا قلت ؟؟!! هناك إنفجارٌ ضخم في مبنى المستودع ؟!"
هو أعاد كلام المتصل و فجاءةً صار تماماً بكامل وعيه ..
"نعم رفال ؛ أحضر جميع رجالنا معك و أذهب لتحقق من المكان ! اللعنه !"
هو أغلق عينيه وهو يغمضها بقوه كأنها يعصرها ثم عاد لينظر لكيارا ؛ هو لا يريد أن يتركها في المنزل لوحدها ؛ لكن سامي و توماس موجدان بالفعل في جناح الضيوف في المنزل ؛
هي ستكون بأمان معهما هنا ليحرسانها ..
"نعم .... نعم ... حسناً ..... أنا سأكون هناك في خلال عشرة دقائق"
هو قال و زحف مسرعاً من أسفل جسم كيارا خارجاً من السرير ...
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
❤💏❤
💥💣🏩🔥
🌟🌟🌟
YOU ARE READING
زعيم المافيا
Romanceقراءه ممتعه 😎⚔ https://twitter.com/D333Rose?t=Gb48_5k2v_EeiPSf_QxA3w&s=09 تابعوني في حساب تويتر