جفلت كيارا لما دخل رجلين اثنين لغرفتها ..
لاحظت أنهما الرجلين الإثنين هما نفس الغشاشين في لعبة البوكر ليلة البارحة وهما يرفعان عليها مسدساتهم ليحرصوا أن لا تهرب عند فتح الباب لها لتخرج ..
هل هما يحاولان أن يثيران الخوف و الرعب فيها ؟!
نعم و قد نجحا في ذالك ! جسمها يرتعش مرةً اخرى من منظر المسدسات لكن في الحقيقه هما لايردان إذائها أو قتلها !
إحداهما اشار لها بمسدسه لتمشي امامه ..
كيارا لم تجادلهما و خرجت من السرير في ثواني و مشت ..
عندما خرجت من غرفتها الصغيرة قادها الرجلان من خلال ممر حتى وصلا لسلم لم ينزلا من السلم بل اكملا الطريق حتى انعطفوا في ممر طويل آخر يشابه ممرات الفندق حيث الغرف بأبواب عدة مغلقه من جانبي الممر ماعدا أن هذه الأبواب بدون مقابض و بدون أرقام عليها ..
توقفوا في نهاية الممر واحد من الرجلين وضع بصمة ابهامه على الجهاز الأسود الصغير و الرجل الآخر أمسك بها من ساعده ليدخلها للغرفة ..
الرجلان لم يقولا لها شيئ اطلاقاً بينما هما يغادران و اغلاقا الباب خلفهما ..
وقفت كيارا بمنتصف الغرفة الجديده و نظرت لها تتفحصها ؛
الغرفة كبيره مثل جناح كبير في فندق لكن لايوجد بالغرفة أي شبابيك و لايوجد أي مخرج آخر عدا الباب الذي دخلت منه والمكان مظلم ماعدا اضاءة خافته تأتي من الحمام ..
طاولة رائعه من خشب الماهقوني النادر في زاوية الغرفة و حولها كراسي صوفا اثنين وتلفزيون بشاشة كبيرة معلق على الجدار المقابل للسرير فوق دولاب خشبي بأدراج ..
وفي الزاوية الأخرى للجناح تسريحة بمراءة و بجانبها على الأرض ثلاثة اكياس تسوق ورقيه كبيره و على السرير اكياس اخرئ ..
بدأت كيارا بالمشي نحو الأكياس لكنها لاحظت دولاب لخزانه صغيره في الركن معلق بها بدلاتها الرسمية ..
ثم لاحظت أن حقيبة يدها مليئة باغراض الحمام الخاصه بها فوق دولاب بجانب الممر الذي يذهب للحمام !
من جلب ملابسها و اغراضها هذه بالتأكيد اقتحم منزلها و دخل لداخل غرفة نومها هل هو ايضاً فتش منزلها و حقيبة يدها الخاصه ؟؟!!
تجاهلت كيارا حقيبتها و نظرة لداخل الحمام و جدت جاكوزي كبير معبئ بمياه دافئة و على رف صغير بجانبه عدة انواع فاخره لشامبو و صابون لشعر و الجسم ..
حمام دافئ هو ماتحتاجه الأن لعضلات جسمها التي تؤلمها من عنف ليلة البارحة ..
اخرجت كيارا ملابسها و دخلت للجاكوزي و ارتكزت فيه بظهرها للخلف و اغلقت عينيها ..
تحت هذه الظروف الصعبه التي تواجهها على الأقل هي تستحق قليل من الإسترخاء و المتعه لكن حقيقة الواقع تسربت و عادة لفكرها مرة اخرئ لتذكرها بإستمرار بحقيقة الوضع الذي هي به الأن !
خرجت كيارا من الجاكوزي و نظرت في المراءة التي بطول جدار الحمام و لقطع الجرح في مقدمة رأسها اشعرها بالغثيان لما رأت الدم الجاف حوله ..
نظفت الجرح بالماء و عادت لتغسل شعرها من بقايا الدم ..
نظرت مرةً اخرئ للمراءة و رأت أن القطع يبدو الأن اصغر مما كانت تظن اخذت منشفه صغيره و لفة بها شعرها و لبست روب الإستحمام ..
خرجت كيارا من الحمام و امسكت بحقيبتها لتخرج فرشاة الشعر منها عندما سمعت صوت خلفها من احدى كراسي الصوفا ..
"كيف تشعرين الأن ؟!"
شعرت كيارا بالفزع من الصوت و رمت بفرشاة الشعر نحو الجدار حركة التفافها السريعه اسقطت المنشفة التي تغطي شعرها على الأرض ..
"سيد تومسي !"
تنهدت بأنفاس عميقه و مشت لتجلس على طرف السرير ..
"اخفتني حتى الموت !"
امسكت كيارا بطرف الروب من اعلئ صدرها و ضمته معاً و انحنت لتأخذ المنشفة من الأرض كل ماتفكر به الأن هو جسمها العاري تحت الروب مع أنها متأكده أن هذا لا يعني شيئاً لانجلو !! فكرت بالراقصات و كيف أنه بالتأكيد رأى الكثير من النساء العاريات !!
"هل تحاولين ضربي ؟!"
انجلو وقف و اعطاها فرشاة الشعر ..
"يجب أن يرئ الدكتور هذا الجرح ؛ كيف تشعرين ؟!"
"على مايرام ؛ اظن أنه ليس بهذا السوء كما ضننت من قبل"
"لا ليس سيئاً"
وفتح مرهم صغير يحمله في يده ووضع لها على الجرح طبقة رقيقة من المرهم ..
"كان يبدو سيئاً قبل الإستحمام و نزف الكثير من الدم ليلة البارحة لكنه الأن التئم قليلاً و صار كأنه خدش "
وضع انجلو ضماده صغيره على جبهتها لمسته الخفيفه و الرقيقه فجاءات كيارا هي اعجبت بطريقة تركيز عينيه و انتباهه الكامل و هو ينظر ويتفحص الجرح ..
"هذا خاتم جميل تردينه !"
نظر للأسفل لكفها ..
"أنتي تجعلينه يبدو اجمل "
احرجت كيارا و بسرعه غطت كفها اليمنى بكفها اليسرى و نظرت من الإحراج للحائط ..
"سمعت أن المالك يريدك أن تحضري الليله الحفلة !"
"من أجل ماذا ؟!"
كيارا همهمت بصوت خافت تسأله ..
"كصديقته ؛ ستكون الحفلة مليئة بالضيوف المهمين ؛ المالك دعى العديد من رجال الأعمال لزيارة الكلوب ؛ ماهو الوقت المفضل لتقديمك لهم رسمياً افضل من هذا ؟"
"ماهو وقت بدأ الحفلة ؟!"
"في السادسة مساءً وقت فتح الكلوب "
"حسناً ؛ هل استطيع الذهاب لمطعم سانتياغو حتئ ذالك الوقت لأتحقق من سير العمل فيه ؟ مساعدتي الجديده تريسا صحيح أن لديها خبرة في الإدارة لكن أريد أن اتأكد أنها مستعده لتحل محلي عندما أضطر أن اغيب "
"لا"
اجابها انجلو بسرعه و بدون تردد ..
"لكن لماذا تبقيني هنا ؟ أنا لن أخبر احداً عن أي شيئ رأيته !"
"لن تغادري من هنا ليس بعد "
رد عليها انجلو بنبرة صوت قويه ثابت على رأيه ..
"حذرتك لما كنا علئ الشاطئ إذا عدتي إلى الكلوب مرة ثانيه سيكون مصيرك قد تحدد و الأن أنتي متفاجاءه !"
مالذي يقلقه من ذهابها لمطعم سانتياغو هي بالطبع لن تحاول الهروب ربما قد تذهب لمنزلها ..
هي ليس لديها العديد من الأصدقاء أو الأماكن التي قد تذهب إليها ! هي فقط لديها ليليا صديقتها الوحيده بالتأكيد هي لن تخبر احد ..
"لكن أنا لا أعلم شيئ !"
اصرت كيارا في كلامها ..
"بإمكانك أن ترسل شخصاً ما معي أن كنت أنت قلق مني"
"لماذا تكثرين من الأسئلة كيارا ؟! أنا اعلم أن رفال شرح لك القوانين بوضوح !"
كيارا تقطبت حاجبيها و امتعضت ..
"حسناً لايهم "
ماهي الفائده ؟ لماذا تضيع انفاسها هي قد تطرح الأسئلة طوال اليوم لكن لأحد سيجيب !
"احضرت لك شيئ لتأكليه"
و أشار لصينية الأكل على الطاولة الخشبيه بجانب كراسي الصوفا ..
"أنتي تحتاجي أن ترفعي طاقتك اليوم و بالتأكيد تحتاجي للأكل أن كنتي تنوي أن تشربي في حفلة الليله لا أريدك أن تثملي و تبدي مثل الحمقاء عند لقائك بعملاء مهمين "
غادر انجلو وتركها لوحدها هي شعرت أنها وحيده في هذه الغرفة الهادئة ..
مشت للخزانه ووجدت اطقم لبسها بلايز مع تنانير رسميه احضروها من منزلها لكن من المستحيل ان تلبسها هكذا شفافه لأنهم نسوا التيشيرت الداخلي تحتها ستكون نهديها في البراه بارزه أمام الجميع هي بالتأكيد تحتاج أن تعود لمنزلها لتحضر بقية ملابسها و اغراضها ..
عادت كيارا للحمام لتسرح شعرها وجدت انه فوضى ومتشابك شعرت و هي تمشطه و كأنها تنتزعه من مكانه لأنه لم يكن هناك بلسم لتستخدمه بعد الشامبو حتى انتهت وبقت تنتظر و هي تشعر بالملل لفت نظرها وجود حقيبه رياضية كبيره على السرير مشت بإتجاه السرير خمس خطوات و نظرت للباب و لسقف تبحث عن كاميرات لكن لم يوجد أي منها !
أن كانوا هم الأن يجبرونها علئ البقاء هنا هي لن يضرها أي عواقب اخرئ اسوء أن هي القت نظرة لداخل الحقيبة !!
مااسوء شيى قد يحدث ؟!
جلست على طرف السرير و بهدوووء فتحت سستت الشنطه بحذر منتبه أن لا تحدث صوت ..
جانبي الحقيبه سقطت بفعل ثقل مابداخلها ..
وجدت الحقيبه مليئة بمسدسات عدة جديده و لامعه من اللون الأسود للفضي !!
هل هذه المسدسات جزء من مجموعة المسدسات التي اكتشفت وجودها في الغرفة ؟!
في ركن الحقيبه لفت نظرها مسدس بلون ازرق نيفي غامق امسكت به و تفحصت لمعته على الضوء الوحيد الذي يأتي من الحمام مباشره ليعكس على السرير ..
رأت أن المسدس مصنوع بإتقان و لديه مقبض فضي مزخرف بشكل جميل مع اطراف زرقاء خلابه ..
هي ارادت أن ترئ كيف هو الإحساس عندما تمسكه بيدها وهو معبأ برصاص !
كيارا نظرت مرةً اخرى للحقيبة ووجدت كرتون واحد للرصاص اخذته و فتحته و عبئت المسدس برصاص واحدةً تلو الأخرئ بكل مهارةٍ و إتقان !!
شعرت أنه ملائم و مناسب تماماً لحجم يدها ..
قلبت المسدس لجانبه و نظرت لزناد الأمان اغلقته و صار المسدس جاهزاً لإطلاق النار !
رفعت كيارا المسدس و أشارت به علئ الجدار وهي معجبةً به ..
و فجاءة سمعت صوت خلفها يتكلم ..
"أن كنتي تنوي أن تطلق منه النار يجب ان تعرفي أولاً أن هذه الجدران مصنوعةً من أربعه انش من الحديد الصلب ضد الرصاص !!!"
صرخت كيارا بصوت عالي و سقط المسدس من يدها على مجموعة المسدسات الأخرى في الحقيبة في حال ماحدث هذا قفز انجلو وسحبها فوراً علئ الأرض و غطئ وحمئ عليها بجسمه كدرع !
انطلقت الرصاصه من المسدس كاصاروخ ..
الرصاصه ضربت في الباب و ارتدت منه للجدار الخلفي و ارتدت من الجدار لتصيب صينية الأكل و طارت منها شظايا لتصيب شاشة التلفزيون و تحطمها لالاف القطع الزجاجية الصغيرة !!!
حدقت كيارا بعيني انجلو و هو ينظر لأسفل لها ..
صوت الزجاج لازال يتساقط من شاشة التلفزيون علئ الدولاب اسفله وهو فوقها بكامل ثقل جسمه يضغطها لأسفل ..
عندما عاد الصمت و الهدوء للغرفة مرةً ثانية انجلو رفع نفسه من فوقها و جلس مرتكز بظهره على حافة السرير نظر للغرفة من حوله غير مصدق !
كيارا دمرت الغرفة !!
وهي لم تتمكن من نطق كلمة في البدايه قلبها لازال ينبض بشده هي لاتعلم الأن هل تبكي أم تضحك ؟!
"أنتي كنتي مهملةً للغايه !"
قالها و كأنها حقيقه بلاجدال مع هذا هناك طيف إبتسامه على شفتيه امسك بقطعه من الزجاج المتناثر علئ الارض و عاد لينظر لتلفزيون غرفته المحطم ..
"لا أصدق أن هذا قد حدث !!"
"أنت أنقذتني من الرصاصه"
قالتها كيارا بصدمه ..
"أنت سحبتني للأسفل قبل حتئ أن يتوقف صوت المسدس !!"
"من علمك كيف تعبئي مسدس ؟! في الحقيقة كنت مندهش و معجب حتى اسقطتيه كالبلهاء !"
"لا أعلم ؛ كبرت طوال حياتي و هي معي و حولي و هكذا تعلمت لكن لم احمل مسدس ابداً من قبل بدون أن يكون زناد الأمان مغلق !"
رد عليها انجلو بسخريه ..
"لاعجب في ذالك كدتي أن تقتلينا !"
"حسناً انت السبب اخفتني !"
اخفض انجلو رأسه قليلاً و حدق بها ..
"كان يجب أن تعلمي أنه من الأفضل أن لا تسقطي مسدس لعين معبأ !"
"كان يجب أن تعلم أن لا تخيف إمرأة تحمل مسدس معبأ !
ألا تذكر كيف رميت عليك فرشاة الشعر سابقاً !"
"ماكان يجب عليك أن تعبئي المسدس بالرصاص منذ البدء و أنتي تعلمين جيداً أني على صواب !"
"صحيح لا أستطيع أن اجادل في هذا !"
ورفعت ركبتيها لتضمها لصدرها بكلتا يديها ووضعت ذقنها عليها لتنظر اليه ..
"شكراً لك لإنقاذك لحياتي"
"كنا محظوظين " رد عليها انجلو ..
ضمت كيارا ركبتيها بقوه لصدرها و هي تخرج نفساً عميقاً هفففف ..
"أخبريني كيف علمتي بوجود الكاميرا ليلة البارحة ليس شيئ طبيعي لإمرأه شابه مثلك أن تبحث عن كاميرات !"
"والدي كان لديه نظام لكاميرات المراقبه في جميع أنحاء المنزل إعتدت أن ابحث عن الكاميرات المخبئه عندما اشعر بالإحباط لكشفهم لي اقوم بشيئ خاطئ حسب قوانين والدي الصارمه ! لماذا الكاميرا كانت اسفل الطاولة بكل الأحوال ؟!"
همهم انجلو بكلام خافت كيارا لم تسمعه جيداً ووقف ..
"أنت لن تجيبني عن سؤالي ؟!" سألته كيارا ..
بدل أن يجيبها انجلو على سؤالها مشى نحو الحقيبة التي أوقعت كيارا بها المسدس ..
"سوف اقوم بإخراج الرصاص منه لكن أظن أني سأتركه لك لتحتفظي به بما أنه حاز على اعجابك الشديد ! سوف افتح زناد الأمان بالطبع لأضمن تأمينه !"
ووضعه جانباً على السرير ..
"إذاً لن تجيبني على سؤالي ؟!"
سألته مرة اخرئ ..
"حسناً لابأس ؛ هل الرجل الذي اخذتني للقاءه في المطعم هو المالك ؟! هل بإمكانك أن تخبرني بهذا على الأقل ؟!"
و توسلت له بنبرة رقيقه وهي تتمنى أنه ليس هو المالك لأنها شعرت باليأس ..
"ارجووووووك "
"لا ؛ هو ليس المالك ؛ هو كان المالك السابق لكنه سلم الأعمال كلها لأبنه هناك رابط غريب بينهما !"
اغلقت كيارا عينيها و تنفست بعمق و هي مرتاحه ..
هي كانت لاتعلم مالذي ستفعله أن كان هو المالك !
"ماهو نوع الأعمال التي سلمها لإبنه ؟!"
"سلمه إسمه إسم العائلة "
أكد انجلو على كل حروف الكلمه ..
وضعت كيارا كلتا كفيها على وجنتيها و هي تركز ذقنها على ركبيتها ملامحها محبطه الحديث مع انجلو مستحيل هي لم تفهم ماقاله هو غامض بكل شيئ !
"تعالي هنا "
تحدث لها انجلو مرة ثانية ..
كيارا نظرت للأعلى و رأت انجلو يمد كفه لها ينتظرها لتمسك بها امسكت بها و بكل سهوله سحبها لتقف على قدميها ..
كيارا شعرت بدهشةٍ و إعجاب من رؤية عيناه البنيه عن قرب .. هو ينظر مباشرةً لعيناها الزرقاوتان الكبيره بعمق بينما هو يفكر مالذي سيفعله بها .. هو لازال يمسك بكفها و لم يتركه يبدو أنه مستمتع بدفئها و ملمسها مثلما هي أيضاً مستمتعه بكفه الكبيره تمسك بكفها ..
"والدي اورث لي إسم تومسي .. كيارا لدي الأسباب التي جعلتني اتوقف عن الكلام معك لكن الأن أنتي رأيت أكثر مما ينبغي لك أن تشاهديه لذالك أنتي في خطر لمعرفتك الكثير عني و عن اعمالي لايمكنك العودة الأن ..
و أنا يجب أن ابقئ اراقبك لأحميك و ارسل معك شخص ما ليرافقك دائماً بكل الأوقات ..
هناك العديد من الأشخاص الذين يتشوقون ليروني ميت وهم سوف يأتون مباشرةً لك ليتأكدوا من حدوث هذا "
"أنت المالك ؟؟!!"
"الزعيم " "Boss"
صحح لها انجلو الكلمه بنبرة جادة جداً وهادئه حد الخطر ..
"الزعيم ؟!"
اعادة كيارا الكلمة متذكرة كيف بارت قالها و قال أنها لاتختلف عن بعضهما المالك أو الزعيم لأنها لنفس الشخص ولايهمه طالما هو ينفذ الأوامر !
الأن بدأت الأمور أكثر عقلانيه وفهم بالنسبة لها ..
"اخذت منصب والدي في الشركة أو لأكون أكثر صراحةً معك ▪▪منظمته▪▪ قبل حوالي خمس سنوات لقد تم تدريبي على هذا منذ أن كنت شاباً صغيراً .. شركتي تعمل من ميامي ..
كيارا نحن مافيا ! يجب أن تفهمي هذا جيداً و تأخذيه على محمل الجد نحن لا نعبث مع أي أحد حولنا بدون حذر و عملنا ليس بلعب نحن لدينا هذه الأسلحة لسبب ..
هناك عائلة اخرئ أو منظمة عدوه لنا تحيك لنا الخطط ليوقعوا بنا ..
منظمة بوناديو من مدينة تامبا في فلوريدا هم يحاولون منذ فترة أن يمحونا من على وجه الأرض !
لدي رجال مخلصين لي يختبئون داخل منظمته يوصلون لي اخبارهم حتى نبقئ دائماً على علم بخططهم ..
أن نبقئ متقدمين عنهم بخطوة واحده هو أمر حاسم ومصيري و في غاية الأهمية في عالم المافيا بدون أي عتبار أو أهميه لطريقة التي نفعلها بها !"
كيارا فقدت توازنها من شدة الصدمه من اعتراف انجلو لها بحقيقته لكن انجلو امسك بها من خصرها ..
قشعريره سرت في كل جسمها حتى اطرافها
رأسها بدأ يدور كيف شعرت بإنجذاب لزعيم مافيا ؟؟!!
هي لم تتوقع أبداً شيئاً كهذا في حياتها !
كيارا عملت بجهد لتفصل حياتها عن القوانين لتعيش حياة طبيعية و الأن تجد نفسها عالقة في المنتصف بين عالمي والدها و انجلو حتئ مع أنها شعرت في السابق عندما كانت حوله أن كل الأمور ليست طبيعيةً بالكامل مع هذا هي لم تفكر إلا في أسباب منطقيه و معقوله !
"هل ستتركني اعيش أم ستأمر بارت أن يتخلص مني ؟!"
"حسناً ؛ بصمات اصابعك على هذه المسدسات لماذا اقلق من انك ستخبرين أحد سارميك بأي تهمه تدخلك السجن للأبد أن غيرتي رأيك وفكرتي بالكلام عن ما اكتشفتيه ؟!"
"ماذا ؟؟!! أنت خدعتني !"
"أحب أن افكر بها أنها لتغطية على نفسي و على جماعتي من أي أثار قد تقلقنا !"
"هذا غير عادل !"
"عادل ؟؟!!"
سخر منها ..
"ليس هناك أي عدل اطلاقاً في عالمي لكن أن اردتي أن تغادري بارت سيرافقك أينما ستذهبين و قد اضفت أيضاً بصمة ابهامك على الجهاز الأمني للمكان و أنا انتظر عودتك عند الساعة السادسة مساءً "
"و ماذا سيحدث أن لم أتي ؟!"
سألته كيارا وبمجرد مانتهت من سؤالها شعرت بالندم لما رأت ملامحه تبدو أكثر صرامةً و جديه !
"هل حقاً تريدين أن تتحديني ؟!"
نبرة صوته هاااادئة و خطيره للغايه ! انجلو امسك بإحدى طرفي حزام روب الإستحمام الذي ترتديه و سحبه حتى انفتح و كشف عن خط نحيف لبشرتها بين نهديها و حتئ اسفل جسمها !
انجلو لم ينظر للأسفل لجسمها عيناه لم تترك ابداً النظر لوجهها وعينيها الزرقاوتان ..
"إن لم تعودي لهنا ؛ سوف أوريك لماذا يلقبوني بالزعيم !
لا تجبريني أن أتي بنفسي لأرجعك !!"
كيارا فهمت التحذير جيداً ..
عيناها تحدق به و لم تنظر بعيداً هي تخيلت أنه الأن سيرفع كفيه الكبيره ليمسك بوجنتيها الخجوله و تخيلت شفتيه تقبلها دفئ انفاسه و قربه منها جعلتها تحترق شوقاً للمزيد لكن بدل عن هذا انجلو تراجع خطوه للخلف و استدار و لم ينظرة خلفه و لا حتى نظرةً خاطفه واحده لها و خرج ..
ليتركها في الغرفة لوحدها مرة ثانية ..
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
لايك مع كل الحب
🌟♥️🌟
YOU ARE READING
زعيم المافيا
Romanceقراءه ممتعه 😎⚔ https://twitter.com/D333Rose?t=Gb48_5k2v_EeiPSf_QxA3w&s=09 تابعوني في حساب تويتر