توقفت سيارة كيارا بقوة وسمع صوت صرير تحت العجلات حتى أنها كادت أن تصطدم بسيارتها في واحده من سيارات رجال الشرطة المتوقفة خارج مطعم سانتيغو !
ضغطت كيارا بقوة على الفرامل بينما هي تتوقف في ساحة مواقف سيارات المطعم و بارت بجانبها في مقعد الراكب كاد أن يصطدم وجهه بطبلون و الزجاج الأمامي للسيارة لأنه لم يكن يربط حزام الأمان ! 😁👍
سيارة الشرطة المتوقفة تحجب المشهد خلفها و تمنع أي احد من العبور للمكان لكن هذا لن يوقف كيارا من الدخول !
كشافات الإضاءة التي رفعها رجال الشرطة عالياً ظللت رؤية كيارا لبرهه من رؤية الوضع الحقيقي لما يحدث !
اعمدة الدخان ترتفع عالياً فوق مبنئ مطعم سنتياغو !
قوة النيران و شدة حرارتها حطمت النوافذ الزجاجية للمطعم و اللهب الأحمر يستعر بقوة وهو يحرق الشرفة الخشبية الأمامية للمطعم ! الرماد المحترق المتطاير هو كل ماتبقئ منه !
كيارا تقف و هي غير مصدقه اغلقت عيناها و عادت لتفتحها مصدومه و منذهله من المنظر لدرجة أنها لم تنطق حرف !
دموع بدأت تتساقط على وجنتيها بينما هي تشاهد طموحها و شغفها و حبها للمكان يحترق حتئ الرماد !
"مس كولينز !"
واحد من ضباط الشرطة نادئ عليها نظرت له و عادت لتنظر للمطعم لقد إنتهى المكان لا فائده من محاولات سيارات الإطفاء رش المزيد من المياه لن تسترجع شيئ منه الأن
لأن اللهب قوي و احرق كل شيئ !
"كيارا كولينز ؟!"
نادئ عليها ضابط الشرطة مرةً اخرى ..
همهمت بصوت خافت ترد عليه ..
"نعم "
"لقد اتصلنا بمالك المطعم و هو قال أنه في طريقه الى هنا"
همهمت كيارا بنبرةٍ خافته ..
"نعم "
ورفعت كفها لتمسح خدودها من الدموع و سألت الشرطي ..
"هل لديك أي فكرة كيف حدث هذا ؟!"
"لن نعلم أي شيئ حتى نحقق قد يستغرق التحقيق يوم أو ايام قبل أن نعرف و نتأكد من القضية ..
هل نحضر لك أي شيئ مس كولينز هل تحتاجي لشيئ ؟!"
هزت كيارا رأسها بلاااا ليس هناك أي شيئاً الأن قد يستطيع أي احد أن يفعله لها ليخفف عنها ماتشعر به الأن !
رفعت كيارا طرف فستانها الستان و هي تترنح من الصدمه لتجلس على رصيف الشارع ..
عيناها لم تغادر النظر ابداً عن منظر المبنئ وهو يتطاير منه اللهب لعنان السماء ..
سمعت كيارا صوت فرامل سيارة توقفت خلفها بقوه و صوت بابين لسيارة اغلقت لكن هي لم تعيرها أي انتباه لأنها لازالت مندهشه من منظر الحريق أمامها في العادة كانت ستلتفت لتنظر و ترى من هو لكن الأن هي ابعد مايكون عن الحالة الطبيعية من شدة الصدمه !
"هل انت السيد تومسي ؟"
احد ضباط الشرطه نادئ عليه متجاوزاً كيارا ليمشي خلفها ..
"مالذي حدث ؟!" سأله انجلو ..
"لانعلم بعد كيف بدأ الحريق عدة اشخاص اتصلوا بنا يقولون أنهم رأو نار بهذا الإتجاه هذا كل مانعرفه إلى حد الأن "
اخرج انجلو أنفاسه متضايقاً ..
"حسناً ؛ اخبرني إذا توفر معك معلومات اخرى "
"هل تحتاج أي شيئ سيد تومسي ؟"
"لا شكراً لك "
ثم نادى انجلو على بارت ..
"بارت ؛ لما لا تذهب أنت و سامي لأخذ جولة حول المكان ؟
و رفال اذهب و تحقق من اشرطة المراقبة انظر مالذي قد نجده و يفيدنا ؟"
كيارا سمعته وهو يعطي الأوامر لرجاله هي تحسده لعدم إحساسه بتعلق نحو المطعم ! بالطبع التأمين سيغطي و يعوض عن كل خسائره لكن لا شيئ سيعوض خسارتها !
بنبرةٍ هادئة من انجلو نادئ عليها و لمس ذراعها برقه ...
"هاااااي "
حاول أن يلفت انتباهها لكن هي لم تلتفت له ..
"لما لا تأتي لتجلسي معي داخل السيارة ؟!"
حركت كيارا رأسها بلاااااا لاتريد أن تقف من مكانها أو أن حتئ تفكر ! لازالت تحدق في النيران المشتعله و هي محبطه بأنها لاتستطيع أن تفعل شيئاً ! هي لم تريد أن تتحرك !
و تريد أن تشاهد المبنئ حتئ آخر شعلة لهب تحترق فيه !
انجلو لم يجبرها على الوقوف من على الرصيف بدلاً عن ذالك جلس هو بجانبها ..
اكواعه ترتكز على ركبتيه ثم رفع ذراعه ووضعها حول كتفي كيارا و سحبها بإتجاهها ..
كيارا لم تعد تقدر أن تتماسك وتحبس مشاعرها في داخلها أكثر من ذالك !
"لقد احترق و ذهب كل شيئ !"
و بكت بحرقه و هي تغطي عينيها ..
"لم أكن اعلم أنه في صباح اليوم كانت المرة الأخيرة التي سأراه بها ! النيران كبيره جداً لم يستطيع رجال الإطفاء عمل أي شيئ سوى تركه يحترق بالكامل حتئ ينخمد اللهيب لأنه لايوجد مايمكن إنقاذه !"
سحبها انجلو بإتجاه أكثر و لف وجهها بإتجاه صدره هي تحتاج للمواساة و لمن يشعرها بالراحه و الأمان ..
و آساها بلطف بينما هو يطوق ذراعيه حول جسمها النحيف ليضمها له بقوه ..
خدها على صدره الدافئ شعرت و كأنه يخبئها و يحميها من حقيقة العالم القاسي حولها ..
"سوف نجد مالذي تسبب في بدء الحريق ومن هناك سننطلق في تحقيقاتنا "
كيارا بقت صامته الوقت متأخر من الليل و صوت نبضات قلب انجلو بدأت تشعرها بالهدووء و الإطمئنان هي الأن متعبه للغاية بعد يومٍ طويل متعب و ليلةٍ اطول !
"هيا " وبدأ انجلو في الوقوف ..
"سأخذك للمنزل ؛ و سيبقئ أحد رجالي هنا للإجابه عن أي إسئلة إثنين منهم دائماً مايبقون مستيقظين طوال الليل بكل الأحوال "
كيارا أمالت رأسها بتعب للجانب الأيمن هي تريد أن تبقئ و تريد أن تنام في سريرها ..
النوم سيفيدها أكثر من البقاء هنا و مشاهدة النيران أخيراً استسلمت ..
امسكت كيارا بكفه بينما هو يساعدها لتقف على قدميها نظرت نظرةً خاطفة لخلفها لنيران و مسحت دموعها من عينيها بكفها ..
"لماذا أتوا لينتقموا بإحراق المطعم ؟! "
سألت بصوتٍ خافت يرتجف ..
"لماذا لم يأتوا مباشرةً لي أنا ؟!"
******
انجلو ساعد كيارا أن تركب لسيارته و تأكد أنها رفعت ساقيها و فستانها قبل أن يغلق الباب ..
المطعم لا يعتبر خسارةً كبيرة بالنسبة له مع هذا هو شعر بقيمته الغاليه من خلال كيارا ..
انجلو شعر أنه يتحمل مسؤولية الحريق بطريقةٍ أو بأخرى ..
قد يكون والده هو من احرق المكان محاولةً منه أن يهدم العلاقه بينه و بين كيارا هو لازال يشك لم يتأكد بعد ..
في نفس الوقت كيارا لا تضع أي لوم على انجلو هي تكلمت قبل قليل و كأنها تلوم شخص تعرفه لإحراقه المكان !
من هذا الذي تحدثت عنه كيارا و تلومه ؟!
من هذا الذي فضلت كيارا أن يأتي لها مباشرة لينتقم منها بدلاً من أن يحرق المطعم ؟!
هناك شيئ ناقص و مفقود !!
نظر انجلو لها لمحةً وهو يفكر بكل هذا ..
عيناها حمراء من البكاء و شعرها تبعثر بفعل رياح المساء و الغبار يغطي فستانها الستان و تبدلت نظرات الفرح في عينيها لنظراتٍ فااااارغه !
انجلو تسائل بصمت بينما هو أخيراً يتفرع لطريق الموصل لمنزلها و يتوقف أمامه هل ستتمكن كيارا من التعافي من هذه الصدمه ؟!
كيارا بقيت صاااامته بلا حركه حتى مال انجلو بإتجاهها و فتح عنها حزام الأمان حركته اعادت كيارا للواقع و فتحت باب السيارة بدون حتى أن تنظر لانجلو ..
" شكراً لك لإيصالي "
و خرجت لتمشي بخطواتٍ مترنحه متعثره لشرفة منزلها الأماميه ..
هو لن يتركها هنا لوحدها انجلو اغلق باب سيارته و مشى فوراً نحوها ليسندها من خلفها ..
في حالتها هذه قد تقع على السلالم و ربما حتى لن تهتم لو اصيبت و جرحت نفسها !
فتحت كيارا باب منزلها و دفعته ليفتح حتى يدخلان ..
غرفة المعيشه تبدو صغيره لكن نظيفه ..
صوفا بسيطه امامها طاولة زجاجيه هذه فقط قطع الإثاث الموجوده و لوحة واحده لصورة سفينة كروز سياحية ضخمه معلقه على الجدار بالتأكيد كيارا تحب السفن ..
"هل تريد كوب قهوه ؟" سألته كيارا ..
هزأ رأسه و تكلم لها ..
"لما لا تجلسين و تدعيني اعد لك كوب قهوه ؟"
ضحكت كيارا بصوت لطيف ضحكةً واحده !
"انت تعرف كيف تعد كوب قهوه ؟!"
أمال انجلو رأسه و إبتسامة سخريه على شفتيه ..
"إجلسي !" بإسلوب أمر و أشار لصوفا بإصباعه ..
"نعم اعرف كيف اعد كوب قهوه !"
برغم من الدموع التي بكتها و المسكارا التي لطخت اسفل عينيها تمكنت كيارا من الإبتسامه على كلامه ..
انجلو رأها أجمل منظر في حياته ! عاطفتها و احاسيسها الصادقه الفطريه لتبتسم برغم من خسارتها لشيئ غالي على قلبها جعله يرغب بها و يريدها أكثر ..
كيارا تجعله يشعر كارجل عادي برفقتها هو يستطيع أن ينسئ جميع ضغوطات حياته ..
هو لم يجرب هذا الشعور في حياته من قبل !
مشى انجلو إلى كاونتر المطبخ و هو يبحث عن إلة القهوه عيناه تتفحص جهتي الكاونتر حتى نهايته حتى رأى إلة قهوه غريبه بجانبها علب قهوه بلاستيكيه صغيره !
كيارا لديها واحده من ألات القهوه الجديده هذه ..
هو شاهد من قبل شخص ما يعد له كوب قهوه منها قبل فترة طويله !
كيف قام بتحضيرها ؟!
انجلو يفكر !
ثم ابتسم من بين جميع الأجهزة العالية التقنية و التي يستخدمها هو الأن لا يستطيع أن يعرف كيف أن يشغل إلة قهوه بسيطه !
فكر بالنكات و السخريه التي كانت ستصيبه لو شاهد أي من رجاله المأزق الواقع به الأن ! 😊
"هل تحتاج للمساعده ؟!"
كيارا سألته و ضم هو ذراعيه معاً بينما هي تمشي امامه ..
فتحت هي الغطاء في اعلئ الأله و أخذت و احده من العلب البلاستيكية الصغيره ثم أرته كيف ثبتته في مكانه و اعادت لتغلق غطاء ألة القهوه ووضعت كوب قهوه اسفلها ..
"كل ماعليك فعله الأن أن تضغط زر البدء ستارت "
لايوجد أي طريقة يستطيع أن يبرر فيها فشله في إعداد كوب قهوه لكن مع هذا ابتسامة كيارا اتسعت وهو يرئ في عينيها اهتمام به و قبول حتئ لأصغر عيوبه ! ربما هو يحتاج أن يشتري لها محل كوفي شوب لمهاراتها في اعداد القهوه !
"خذ "
اعطته الكوب و بدأت في اعداد كوبٍ أخر لها ..
"لازلت لا أصدق ماحدث !"
و اختفت ابتسامتها ..
"والموظفين المساكين ... لا اعلم مالذي سيفعلونه الأن ؟!"
"الموظفين ؟!"
فكر انجلو بصوت عالي ..
"هذا مااريدك ان تفعليه من أجلهم ؛ أي موظف عمل في المطعم لأكثر من ثلاثة أشهر اعطيه تعويض أجر ثلاثة اسابيع على راتب الشهر الحالي هذا سيساعدهم على ايجاد عمل أخر أما أن كان الموظفين لأقل من ثلاثة اشهر اعطيهم أجر اسبوعين زيادة فوق مرتباتهم لشهر الحالي ..
اعتقد أن هذا سيحل مشكلة ذعرهم عند استيقاظهم غداً صباحاً ليجدوا انفسهم بلا عمل "
"هل حقاً ستفعل هذا ؟!"
اتسعت عينان كيارا متفاجاءه .. انجلو كأنه شعر بإهانه من ردة فعلها ..
"أنا لست بلا قلب كيارا !"
"لا اقصد ماقلته بهذه الطريقة "
وحاولت أن تعيد صياغة ماقالته سابقاً ..
"والدي فصلني من العمل بدون أن يخبرني بذالك !
و أنا لا أعرف أي مالك شركات سيعطي اجور زياده مثل مافعلت !"
انتفض انجلو و تحرك من مكانه متضايقاً من ذكر والدها هو لايرده أن يكون جزء من نقاشه معها ..
"نحن لا نشبهه بعضنا كيارا !"
امسكت كيارا بملعقة شاي صغيرة لتحرك السكر و الكريمه في كوبها اقشعر انجلو من منظر السكر لأن أكل الحلو من المستحيلات لديه و لايطيقه !
"من فضلك اجلس "
عرضت كيارا عليه ليجلس بجانبها على الصوفا ..
"لما لا "
لم يعارض انجلو لأنه بكل الأحوال ليس مستعجلاً للعوده للكلوب و شوي مارك حياً !
إذا .... كيف عرفتي الرجل الذي بالحفلة ؟!"
سألها انجلو ..
رفعت كيارا كتفيها متسائله ..
"قبل سنوات قليله مضت تسللت لإحدى حفلات والدي في منزلنا و رأيت و الدي و مارك يتجادلان اظن أنه بشأن ملكية ثم بعد ذالك قام مارك بإطلاق النار على والدي في ساقه و غادر بعدها ! هو فقط رأني لثواني معدوده و كنت اتمنى الليله في الكلوب أن لايتذكرني !"
"كيارا ؛ لايوجد رجل على قيد الحياة يستطيع أن يلتقي بك و لايتذكرك !"
زل لسان انجلو بغزل صريح في كيارا ثم لاحظ نفسه و اغلق عيناه ليعيد لعقله توازن افكاره و من ثم نظر للأرض ..
لماذا قال مايفكر به دائماً نحوها بصوتٍ عالي ؟!
كيارا بدأت تتسلل إلى اعماقه اكثر ..
"كيف تأكدتي أنه نفس الرجل ؟!"
"لأن لديه نفس البقعة الصلعاء فوق إذنه اليسرى هي علامه سهله لتمييزها "
"نعم ؛ هي كذالك "
و أومأ انجلو برأسه ..
"إسمعي أنا احاول أن افهم ماجرى بين والدك و مارك !
تقولين أن مارك اطلق النار على ساق والدك ؟
أنتي تدركين أن هذه طلقة تحذير هل تعرفين هذا ؟!
مارك لم ينوي ابداً أن يقتل والدك و إلا كان اطلق عليه النار مباشرةً لرأسه ! مالذي كانا يتخاصمان بسببه ؟!"
"لا اعلم ؛ والدي كان يعرض ملكية للبيع و بعد فتره قال أن المالكين لهذه الأرض غيروا رأيهم و سحبوها من السوق !"
توقفت كيارا لبرهه و هي تفكر و تكلمت لما تذكرت ..
"لحظه ... أنا كنت اعرف أن ذاك الإسم مألوف لدي عندما ذكرته"
ماهو الإسم الذي يبدو مألوفاً لها ؟!
حدق انجلو في كيارا بينما هي تحاول أن تتذكر و تفهم ماحدث بالكامل هو يحتاج أن يعرف ماهو الأسم الذي ذكره من قبل و يبدو مألوفاً لكيارا !!
سألها انجلو بقلق ..
"ماهو الإسم المألوف كيارا ؟؟!!"
"بوناديو ؛ والدي باع له ملكية كنت اعلم أني سمعت هذا الإسم من قبل ! والدي كان يتجادل مع مارك عن ملكيه بوناديو يريد أن يشتريها بالقوه !"
جيرالدو بوناديو فكر انجلو بهذا الإسم بقرف لازال بإمكانه أن يتذكر الزمن عندما كان لبوناديو الفرصة ليصنع من إسمه هيبه و احترام و قوه بشعره البني الفاتح و بنية جسمه الطويله و القويه ..
انجلو فكر من قبل أن يعطي بوناديو الفرصة ليصدق في وعوده بأن يشارك انجلو الأعمال بدون خداع و لكن بنظرةٍ
واحده فقط في عيني بوناديو البارده كاثلج انجلو ادرك و عرف منذ البدء أنه لايمكن الوثوق به !
"في الواقع بوناديو حاول أن يشتري الكثير من الأملاك بالقرب من مدينة اورلاندو ووالدك وقع في الفخ مع الرجل الخطأ !"
سألته كيارا وهي قلقه ..
"هل تظن ذالك ؟! لكن هل بوناديو مستعد لقتل والدي من أجل مايريده ؟!"
رفع انجلو حاجبه لماسمع سؤالها إهتمامها المفاجئ جعله يشعر بالفضول !
"لما تسألين سؤال مثل هذا ؟!"
نظرت كيارا لأسفل وهي تخرج نفساً عميقاً ..
"والدتي قتلت لكن هم يقولون في التقارير الرسمية أنها انتحرت لا أصدق هذا لأن والدتي تحب حياتها من غير المعقول أنها ستقوم بفعل شيئ كهذا ! مستحيل أن اصدق ماقالوه !"
انجلو الأن فهم الصورة بالكامل ..
والدها يعمل بالمافيا و تشارك بأعمال مع الرجل الخطأ و من ذو ذالك الوقت هو يحاول أن يحمي كيارا !
هي لا تعلم حقيقة الموقف كيف سيخبرها أن بسبب اعماله الغير شرعيه تسبب في مقتل والدتها و الأن هم يأتون ورائها كضحيةٍ ثانية !
"تعالي هنا "
قال لها انجلو و هو يأخذ كوب القهوه من يدها و يضع كوبه ايضاً على الطاولة ..
كيارا بدأت تقترب منه لكنها متردده انجلو احتاج أن يقنعها و أمسك بكفها ..
"أنا ابدو بحالة فوضى !"
قالتها كيارا وهي ترفع كفيها لتملس شعرها المبعثر من رياح المساء حتئ اخفضتها لتصل لفستانها الستان والذي يغطي جزء منه الغبار حتئ ضمت كفيها معاً في جوفها و هي تخرج انفاساً محبطه ..
انجلو حدق بها غير مصدق !!
اليومين الماضيه غيرت حياتها تماماً و مع هذا هي لازالت قلقه من طلتها و منظرها امامه !
كيارا لم تكن تعلم أنها مثيرة و مذهله لجمالها و لايهمه شعرها المبعثر و لافستانها المتسخ !
اقترب منها انجلو بسرعه ووضع كلتا كفيه على ذراعيها و مسحها وهو يرتفع لأعلئ حتى اغلقت كلتا كفيه على وجنتيها كيارا تنظر اليه عيناها الزرقاوتان الكبيره تحدق في عينيه و لم تنظر ابداً بعيداً عنه ..
هي لم تبتسم و مع هذا ملامح البراءه على وجهها جعلته يقع في عاطفته أكثر مثلما رأها من قبل في سيارته و في غرفته الخاصه في الكلوب !
هو لن يقاوم مايريده أكثر من هذا !
لامست جبينه معها و همس لها بصوتٍ خافت ..
"عزيزتي أنتي أجمل إمرأه رأيتها في حياتي !"
و ضغط شفتيه على فمها حتى غمرها بعاطفة قبلته الدافئه لها .. 💏
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
لايك مع كل
الحب 😚♥️
YOU ARE READING
زعيم المافيا
Romanceقراءه ممتعه 😎⚔ https://twitter.com/D333Rose?t=Gb48_5k2v_EeiPSf_QxA3w&s=09 تابعوني في حساب تويتر