~أقدار..هي أقدار التي جمعتنا
فهل أقدارنا أرادت شقائنا؟
أم ستزهر أيامنا؟~
~~
-ليلاس!انتِ..انتِ رجعتي!
قال إياس مدهوشًا لتتقدم منه ليلاس بثبات تام بينما داخلها يرتجف رعبا،لا ليس من اخيها بل عليه
بحق الله ما الذي يفعله في شقة هذا المنحرف!
-مروان قرر نيجي قبل المعاد بأسبوع علشان نفاجئكم بس حصل حادثة للأتوبيس و...
كانت تسرد ما حدث ليقاطعها إياس بلهفة وهو يحاوط وجهها بكفيه قائلا بفزع:
-حادثة..انتِ كويسة يا ليلو؟
اومأت ليلاس بابتسامة خفيفة وهي تقول:
-متخافش انا كويسة..مروان اتصاب بس حاجة بسيطة إن شاء الله
هنا تدخل داني وقد تحرر من صدمته وهو يرى ذاك الشبه الذي لا يمكن التغافل عنه بينهما-إياس وليلاس-
-هي دي توأمك بقا؟
تذكر إياس اين هم ليلتفت بشك إلى داني الذي عاد للاستلقاء براحة على أريكته.
رفع عينيه إلى نظرات الشك التي تحرقه تلك ليقول بسرعة رافعا كفيه:
-مش انا اللي جايبها اكيد..ده ابن خالتها اللي هو ابن خالتك انت كمان واللي بالصدفة البحتة انا اعرفه
التفت إياس هذه المرة لأخته فقالت:
-مروان مكنش عاوز حد يعرف أنه في المستشفى فلو انا رجعت البيت كلهم كانوا هيعرفوا..فياسين جابني...
-ياسين!!انتِ جيتي لهنا ومع ياسين!
صاح إياس مستنكرًا،ليجيبه داني بغضب:
-وماله هنا...
فقاطعه إياس بحدة قائلا:
-استنى انت دورك لسه جاي
ثم عاود الالتفات لليلاس التي كانت على وشك التبرير لكن صوت ياسين البارد جعلها تصمت،فمهما قالت لن تهدأ ثورة أخيها إلا باقتلاع لسان ذاك الاحمق
-ماله ياسين يا حضرة الطالب
تقدم إياس بحدة من ياسين ممسكا بتلابيبه وهو يقول بحدة:
-احترم نفسك يا ياسين..ولا تحب اعلمك ازاي تبقى محترم
-هو انا غلطت!مانت لسة بتدرس لحد دلوقتي
وعقب انتهاء جملته ارتفعت صيحة ليلاس بعد أن طرح اخيها ياسين أرضا بلكمة منه.
-شكل ابوك مكنش فاضي يربيك فخليني انا اقوم بالمهمة دي
حاول ياسين النهوض لكنه لم يستطيع،تشوشت الرؤية أمامه وسرعان ما فقد وعيه وانفصل عن العالم المحيط.
أنت تقرأ
بالقلب نيران وغيوم(الجزء الثالث والأخير من سلسلة أقدار متشابكة)
Любовные романыقبل أن تشعر بمن يجذبها من معصمها نحو إحدى الغرف ويدخل بها ليلصق ظهرها بالباب ويهمس من بين أنفاسه الساخنة: -ايه اللي انتِ لبساه ده -ياسين! كانت اجابتها همسة باكية باسمه جعلت قلب الأخر ينتفض بلا ارادة منه وتسلل القلق إلى ذاته ليرفع رأسها نحوه فيجد تجم...