الفصل الحادي والعشرون

3K 96 5
                                    

~كش ملك~

~~

~إلى متى يا مروان..اشتاق انا اشتاق

لو كنت اعلم بجنونك ما كنت سمحت لك بالذهاب..طالما كنت الحمى والدفاع اعرف لكنك نسيت أن قلبي تعلق بك..نسيتني والقيت نفسك بالأخطار واتعبت قلبي العاشق ببعد عيناك عني~

خطت خاطرتها قبل أن يسافر عقلها ليوم الكارثة،يوم أن فقدت حبيبها...

-مروان متعملش اي حاجة متهورة..انا رضيت انك تيجي معانا علشان تاخد حقك بس مش هسمحلـ...

قاطع استرسال داني حدة مروان وهو يقول:

-انا اللي سمحتلك تيجي معايا فمتأمرنيش

-هأمرك..ومش علشان خاطرك علشان خاطر نيران

قال داني بتعنت وهو يحكم غلق سترته قبل أن يعطي اشارته لبدأ الاقتحام والاشتباك مع رجال چايكوب.

تقدم داني خلفه مروان من بين جثث الموتى من كلا الطرفين،وهما يعرفان وجهتهما مسبقًا،يعرفان أين هو چايكوب الآن.

وعندما وصلوا جهز كلاهما سلاحه ثم ركل داني الباب يفتحه ليجد چايكوب بانتظارهم،يصوب السلاح نحو رؤوسهم

-ابعد من قدامه يا مروان

صاح داني لمروان الذي لم يهتم بسلاح چايكوب وواصل التقدم بلا خوف ينظر لعيني چايكوب التي بالكاد ترى من أسفل كتلة شعره تلك.

-لطالما كنت شجاعًا يابن ظافر..لكن ألم تتعلم من عقابك المرة السابقة؟

أنسيت ظهرك!

سخر چايكوب يحاول اخراج مروان عن هدوئه وقد نجح عندما اطلق مروان اولى الطلقات والتي تفاداها چايكوب بكل سهولة،لكن مروان لم يستطع تفادي تلك الطلقة التي أصابت صدره ليهوي ارضًا.

چايكوب ادرك أنه ميت لا محالة،لذلك أقسم أن يحرق قلب ظافر قبل رحيله وقدوم مروان إليه كان أفضل وسيلة للحصول على الانتقام،انتقامه من الشخص الخطأ بالأساس.

تقدم من مروان الساقط على ركبتيه ووجه السلاح نحو رأسه يقول لداني بسعادة مجنونة:

-تريد قتلي لأنني اصبتك؟حسنًا سأدعك تقتلني..لكن قبلًا ساقضي على ابن العاهر هذا

-اتركه وسادعك ترحل وانت على قيد الحياة

-ومن قال أنني أريد الحياة؟لقد اكتفيت..حان وقت الرحيل والالتحاق بصديقتي في قعر الجحيم

قال بهدوء وهو يجهز سلاحه للإطلاق ثم طلقة كانت الناهية.

وقع ارضًا فركض إليه داني يبعد السلاح عن متناول يده ويسأله قبل موته:

-من هو والد رونزا؟

بانفاس متقطعة وابتسامة غريبة قال چايكوب:

بالقلب نيران وغيوم(الجزء الثالث والأخير من سلسلة أقدار متشابكة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن