العنيده المتمرده

العنيده المتمرده 7

العنيده المتمرده
الفصل 7
( يرات لو سمحت بعد ما تقرأ الفصل تكتب تعليق بتقول رايك فى + محدش ينسي الايك

فريده:- انتى كمان روحتى وسبتينى يا عايده...انتى كنتى عارفه كويس انى مقدرش أعيش من غيرك
..ليه سبتينى..ليه !!

وبعد كده سكتت وحططت رأسها ما بين ايديها

بدأت تعيط وكأنها كانت ماسكه أعصابها من الصبح :-
كلهم اتاخدوا منى وانا واقفه مش عارفه اعمل حاجه بس انتى روحتى بإرادته مكنش فى حد سبب فى موتك...انا مقدرش اقول لا يا رب..أنت اللى أمرت..بس انا من بعدها وقفت حياتى .

انا هموت قريب يا عايده...(لليان) رجعتلى تانى شوفتها امبارح..نفس الحادثة..نفس العربيه..نفس اليوم المشئوم....وبليل حلمت بيها و سيده جيت معاها كانت عايزه تقتل (لليان) قدامى وانا مش عارفه اعمل حاجه.....انا اللى كنت بموت مش هى "

فريده مبقتش عارفه تاخد نفسها خالص وكأن مبقاش فى أكسجين فى المكان كله !!

و آدم مش هاين عليه يشوفها كده...عايز يهد الدنيا حواليه ومش قادر يعمل حاجه..ومسك اعصابه بالعافيه

فريده:- أيوه يا عايده كنت انا اللى بموت...انا مش هى...انا عايزه اروحلك يا عايده...انتى مش عايزه تشوفينى ....
(وهما كمان وحشونى اوى انا عايزه اشوفهم)

فريده مبقتش عارفه تاخد نفسها نهائى..ومسكت قلبها شهيق زفير .مش جايب نتيجه

آدم كل ده كان لسه واقف وراها و اول ما شافها كده قرب منها وخدها فى حضنه. هى مشفتهوش بس مسكت فيه جامد وبعد كده فقدت الوعى

هو مبقاش عارف يعمل ايه يشيلها ولا هيطلع بيها ازاى والناس كلها بره ...نده على مصطفى بأعلى صوته وهو اول ما سمع صوت آدم جرى فورا هو عمر ..لأن الباقى كانوا كلهم بيسمعوا مراد وهو واقف على المسرح بيتكلم عن عايده و ذكرايته معاها

آدم بصوت عالى جدا:- مصطفى

مصطفى جيه هو و عمر جرى على الصوت

اتفآجوا لما شافوا آدم شايل فريده وهما اول ما شافوها كده خافوا جدا جدا

عمر بفزع:-حصلها ايه ... مالها فريده ؟؟؟

مصطفى بخوف شديد:- ما تقول يا آدم انت ساكت ليه !!

آدم:- احنا الأول لازم نطلعها فوق وبعد كده ابقوا اسألوا  "

آدم فضل شايل فريده لحد فوق وهما مخلوش حد ياخد باله و الكل كان مشغول

مصطفى وشوش عمر وقاله :- انا خايف تحلم بيهم يا عمر...ممكن يحصلها حاجه "

عمر بخوف:- هو احنا مش كنا خلصنا ومبقتش تحلم بيهم ايه اللى رجعهم تانى ؟؟

مصطفى:- من امبارح بدأوا يرجعوا وكأن البوابه اللى قفلنها زمان اتفتحت تانى !!