العنيده المتمرده

العنيده المتمرده 17

الفصل 17
# لو لاقيت نسبه التصويت و المتابعه عاليه هنزل
ال 18 و ال 19 مع بعض وهيكونوا كبار .

مصطفى:- يعنى هتهربي من حبك ليه يا فريده ؟؟

فريده:- أنت عارف كويس لو دخلت حياته و بقيت فيها ركن اساسي هيحصل ايه ؟
انت عارف هتتدمر ازاى ؟؟!!!

عمر باستغراب:- هتتدمر مره واحده !! لا يا ست فريده مش عارفين ايه اللى هيحصل لو دخلتى حياته؟

فريده:- متكلمش على اساس انك مش فاهم حاجه ومتعملش فيها عبيط .

مصطفى:- لأسف هو مبيعملش عبيط هو فعلا مش فاهم انت ليه بتعملى كده ولا احنا فاهمين اى حاجه!!

فريده:- انا اى حد بدخل حياته بجيب ليه التعاسة بجيبله الفقر بخلى حياه الناس جحيم .

مصطفى باستغراب:- انتى بتجيبي التعاسة!! انتى بتجيبي الفقر!! انتى بتخلى حياه الناس جحيم !! حرام عليكى تقولى كده.. انتى مش عارفه عملتى فى حياتنا ايه ؟؟ ده انتى السبب فى كل حاجه حلوه احنا فيها دلوقتى..فاكره لما جيتى الملجأ اليوم ده كان بدايه السعاده و النعيم لولاكى انتى كنا زمانا مجرمين و صيع عايشين فى الشوارع ملاناش اهل ولا ناس يحبونا و مجردين من نعيم الحياه . لولاكى انتى مكناش خرجنا من الملجأ اصلا ..انتى بتكلمى ازاى يا بنتى !! ايه الكلام الغريب اللى بتقوليه ده !!

عمر:- ومش احنا بس يا مصطفى اللى شوفنا النعيم من يوم ما فريده دخلت حياة مراد و عايده شافوا كل حاجه حلوه فى الحياه ..مراد كان حتته دكتور صغير فى مستوصف دخلتى حياته من هنا فتح عياده وبقى دكتوره مشهور وبعديها بشويه ربنا كرمه و فتح المستشفى و بقى من أغنياء مصر .. وعايده اللى كانت شغاله فى جرنال أصفر دخلتى حياتها ربنا رزقها ووسع عليها لحد ما بقت صاحبه جريده و مجله و عملت ملجأ جديد وبقت تعمل مشاريع خيريه كتيره جدا وكل الخير اللى ربنا رزقهم بيه من بعد ما تبنوكى .

مصطفى:- ده انتى مفيش حد شافك إلا وشكر فيكى كل اللى يشوفك يقول حبيتها من غير اى سبب
لله فى لله !! المستشقى كلها بكل اللى فيها عندهم فريده حاجه عظيمه و كلمتها بتتنفذ فورا مش عشان بنت الدكتور صاحب المستشفى لا عشان بيحبوكى من كتر الخير اللى بيشوفه منك و بيستحملوا كل حاجه بتعمليها فيهم عشان بيعشقوا التراب اللى بتمشي عليه ويتمنولك كل خير فى الدنيا ولو حصلك حاجه يقلبوا الدنيا عشانك.

عمر:- ولا بنات الجنه اللى بيرفضوا اى ام و أب بيجوا عشان يتبنوهم من كتر حبهم ليكى...لأنك بنسبالهم كل حاجه ومش مخلايهم يحسوا أنهم يتمه ولو غبتى عنهم لفتره بيتصلوا بينا كلنا عشان نقولك قد ايه هما عايزين يشوفكى و لما يعرفوا انك رايحلهم الدنيا بتبقى عيد عندهم .. والدار العجزه اللى كلمه بيحبوكى قليله على اللى فى قلبهم ليكى ..تعرفى فى يوم انا و مصطفى روحنا هناك عشان نطمن على عمه و مرات عمو اللى ابنهم رميهم ومش بيسال عنهم (حازم) فقعدوا يتكلموا عنك وعن اللى بتعمليه معاهم .