الفصل 18
ادم:- يا رب يكون اللى فى بالى صح وتقولها وانا مستعد اسيب كل حاجه عشانها . يا رب متخذلنيش المره ديه !!
وبعد كده نده ب أعلى صوته وقال:- فريده استنى هاجى معاكى "
فريده:- انت عارف انا راحه فين اصلا !!
آدم:- عارف يا فريده..انتى راحه عند البيبي عشان تتطمنى عليها !!
فريده بتساول:- انت ازاى كده !!!
"الحوار بيدور بينهم وهما متجهين للمكان اللى راحين عليه "
آدم:- ازاى كده اللى هو ايه ؟؟
فريده باستغراب:- بتفهم انا عايزه ايه وبفكر فى ايه من غير ما أتكلم ولا حتى أعطيك اى اشاره عن اللى فى دماغى !!
آدم:- دماغك بقيت ساكن جواها وعارف كويس جدا هى بتفكر ازاى !! بقيت بفهم تصرفاتك و رد فعلك لكل حاجه. إشارات إيديك وعينيكى و كلامك !! كل الحاجات ديه مبقتش غريبه بقيت حافظها اكتر من نفسي !! هتسالينى ازاى هقولك معرفش !!
اللى أعرفه قولتلك عليه "
فريده بابتسامة:- انت ديما بتقول كلام بيخلينى فرحانه :)
آدم:- وانا أمينة حياتى ان اشوفك فرحانه علطول يا فريده علشان لما بتزعلى انا كمان بزعل . مش بجبر نفسي أزعل عليكى لا ..مره واحده بلاقى قلبي مخنوق و زعلان كأنى بغرق عشان مش قادر اعمل اى حاجه تسعدك وتطلعك من اللى انتى فيه !!
فريده:- مصطفى قالى ان انت اللى قولتله انى زعلانه وخليته يسيب كل حاجه فى ايديه ويجيلى بسرعه ..استغربت اكتر لما قالى انك بتحس بيا بس صدقته علطول لأن فعلا كنت زعلانه !! وبسببك انت بقيت كويسه او بمعنى اصح السبب الرئيسي والعامل المساعد على خروجى من اللى كنت فيه"
آدم:- فى حاجه عايزه تقوليها فريده ؟؟
فريده:- ليه بتقول كده !!
آدم:- بتخبي عينيكى منى و بتهربى من نظراتى معنى كده انك عايزه تقولى حاجه ومش عارفه "
الكلام جواها كتير عايزه تقوله و تطلعه/ وانا كمان يا آدم بحس بيك و قلبي بيوجعنى لما بيكون فيك اى حاجه .. يوم الحادثه بتاعتك كنت خايفه جدا من غير ما اعرف ان حصلك حاجه..عايزه اقولك أن كنت جنبك طول الوقت ومعرفتش اسيبك لحظه مش زى ما انت مفكر انى انانيه و مبحبش إلا نفسي ...مش انت بس اللى بتحس بيا انا كمان بحس بيك. ازاى محستش بيا وانا قاعده جنبك ..ازاى صدقتنى وانا بقولك انى مهتمتش بيك ولا فرق معايا اللى حصلك !! عايزه اقولك انى بحبك ..لا انا مش بحبك انا بعشقك ومش عارفه ابعد عنك تانى ولو للحظه !! بقيت أفكر فيك ..فيك انت وبس !
بس للاسف نطقت بحاجه تانيه آدم مكنش متوقعها ولا هى كانت متوقعه أن لسانها يقول كده /
فريده:- عايزه اقول أن احنا وصلنا الحضانه .
أنت تقرأ
العنيده المتمرده
Romanceعشقت تلك المتمرده التى تخطت كل الحدود وسرقت قلبي ! حطمت كل الجدران المحاطه بي لأقع بحبها وهى لا تدرى ماذا تفعل ! جعلتنى مثل المجنون أُتيم بها ،، سحرتنى ببحر عيونها الزرقاء التي تشبه المحيط ،، جعلتنى مثل العاشق المتيم بجمال روحها العنيده ! تفاجئت بإ...
