العنيده المتمرده
الفصل 17 ( النصف الأول )
الجزء الثاني
بقلم الكاتبه / ريناد بلال
بحاول انشر الفصل بقالي 5 ساعات بس النت عندي محتاجه آباده
*********************(فلاش باك)
قدام فيلا مراد بتركن عربيه وبتنزل منها بنت بتمشي بخطواط ثابته .. واثقه من نفسها جدا .. بترن الجرس وبتستني الباب يتفتح .
مي بتعب:- قومي افتحي عشان انا مش قادره .
مريم بتذمر:- نادي على اي حد يفتحه .
مي نفخت:- قومي انتي أقرب واحده للباب .
قامت مريم ومشيت ببطئ لحد ما فتحت الباب ولما شافت البنت اللي واقفه قدامها فتحت بوقها من الصدمه و نطقت بحروف ملغبطه:- ه ه هاجر !!!!
مي بتسأول:- مين اللي على الباب يا مريم ؟؟
مريم فتحت الباب اكتر عشان مي تشوف ولما شافتها قامت من مكانها بفزع:- هاجر !!!!
هاجر بصتلهم بقرف نوعا ما :- ايه مريم مالك يا حبيبتي خايفه كده ليه !! وانتي يا ميوشه شوفتي عفريت عشان تتفزعي بالمنظر ده !!
مستنتش ردهم و زقت مريم من قدامها ودخلت
وكملت كلامها وهي ماشيه لمي:- ده انا حتي اول مره اجي اشوفكوا من ساعه الحريق هي دي مقابلتكوا للضيوف !!
وصلت لمي ووقفت قصادها:- عامله ايه
يا صديقتي الصدوقه ولا خلاص مبقتيش صدوقهمي:- انتي اصلا مبقتيش صحبتي يا هاجر !!
هاجر بابتسامة:- دي حقيقه فعلا بس عارفة بقي انتي بقيتي ايه ؟!
مي باستغراب:- ايه ؟!
هاجر بضحكه تميل للسخريه:- الأخت الوفيه اللي بتخدم جلالة الملكة في قصرها الكبير .
مريم قفلت الباب و اتكلمت بزعيق:- انتي جايه هنا عشان تقوللنا كلمتين ملهمش لازما !! وبعدين هي مش بتخدم فريده متقوليش كده تاني لأنك متعرفيش عن حياتنا حاجه .
مي سكتت وبصت في الأرض لانها حست ان كلامها صح وده نفس اللي بتفكر فيه الفتره دي انها ملهاش وجود وفريده هي المسيطره .
هاجر قعدت مكانها وهي بتهز في رأسها بسخريه:-
سكتي ليه يا مي مش عوايدك يعني لتكوني شايفه ان كلامي صح .. وانتي يا مريومة اتعصبتي يبقي الكلمه وجعتك من جواه و مأثره فيكي لدرجه انك مش قادرة تتحملي كلمه خدامه اومال لو عرفتي انك العبدة بتاعتها كنتي هتقولي ايه !!الاتنين فتحوا بوقهم من اللي سمعوه و الصدمه و الذهول خد مجراه وهاجر مبسوطه لان مريم ومي بسهوله هيصدقوا كلامها وده ضربه كبيره ليها هتستفاد منها جامد .
مريم بزعيق:- انتي لو مقولتيش انتي جايه ليه هتزعقلي مننا جامد .
هاجر بهدوء:- انا جايه اتكلم معاكوا بهدوء بلاش نعادي بعض مهما كان انتوا كنتوا اخواتي في يوم من الايام .
أنت تقرأ
العنيده المتمرده
Romanceعشقت تلك المتمرده التى تخطت كل الحدود وسرقت قلبي ! حطمت كل الجدران المحاطه بي لأقع بحبها وهى لا تدرى ماذا تفعل ! جعلتنى مثل المجنون أُتيم بها ،، سحرتنى ببحر عيونها الزرقاء التي تشبه المحيط ،، جعلتنى مثل العاشق المتيم بجمال روحها العنيده ! تفاجئت بإ...