العنيده المتمرده
الفصل 14
الجزء الثاني
بقلم الكاتبه / ريناد بلال
شكرا جدا لكلامكوا احب اقولكوا تسلموا على كل كلمه حلوه سمعتها منكم ربنا يحفظكوا من كل سوء بحبكم جدا
enjoy أحبائي في الله ❤️
********************
@:- الحق يا ريس سنوسي بسرعه !!
سنوسي باستغراب:- في ايه يا واد يا حامد ؟!
حامد:- في شوال على الضفه التانيه !!
سنوسي بحيره:- شكله مليان سمك معفن يا واد !!
حامد:- العيال هتاكل اي حاجه ومحدش هيقول لا .
سنوسي:- وقف المركب بسرعه خلينا نشوف ايه حكايه الشوال ده !!
وقفوا المركب ووصلوا للشوال و اول ما فتحوه اتفاجئوا ان في بنت موجود فيه !!
حامد بشفقه:- يعيني عليكي يا بنتي !! دي شكلها ميته يا ريس !!
سنوسي:- لسه فيها الروح يا ولااا .. انت مش شايفها عماله ترتعش ازاى !! باين عليها في المايه من امبارح .
حامد طلعها بسرعه من الشوال و حطها في المركب وهي أول ما الشمس لمست وشها بدأت تفتح عينيها واحده واحده .
حامد:- هنعمل معاها ايه يا ريس !!
سنوسي:- هناخدها معانا اهي تلملنا قرشين حلوين الناس بتحب العيال البيضاء المنقرشه .. هتجيب يوميه حلوه .
الترعه اللي اترمت فيها فريده كانت فرع من فروع النيل ولحسن الحظ انها مكنتش عميقة اووي ..
التيار خدها على الضفه وده من نعمة القدر عليها بس هل يا تري بالعمر الجديد اللي انكتبلها هتشوف ايه تاني في الدنيا !! يا تري ايه اللي لسه مستخبي ليها !! وهل هتخلص من المعاناة ولا بخروجها من الترعة هتشوف مأساة جديده !!
حامد:- شكلها سقعانه جامد !!
ولسه هيقلع الجاكيت بتاعه عشان يغطيها بيه
سنوني بتحذير:- اوعي تقلع حاجه سبيها تتعود على البرد من دلوقتي .
حامد:- ده الجاكيته بتاعتي يا ريس !!
سنوسي:- واحنا مبنجبش للعيال هدوم بيفضلوا زي ما هما بهدومهم .. حر بقي ولا سقعه مش فارقة فسبيها تتعود .
حامد تراجع وبص لي لي بحزن كبير و شفقه اكبر
سنوسي بتريقه:- صعبانه عليك اووي
حامد:- يا ريس البت باين عليها التعب جامد !!
سنوسي بزعيق:- ده انت خيخه يلاا .. قولتلك 100 مره متخليش قلبك يحن على المفعايص اللي زي دول .. يالا قدف يا حليتها خلينا نشوف شغلنا .
لي لي كانت سامعه كل كلمه بتتقال !! كانت بترتعش جامد جسمها كله مش حاسه بيه !! وكأن في جبل محطوط على قلبها من كتر الحزن على فراقها هي و مراد . هتموت من الخوف يا تري واخدينها على فين وايه تاني هيحصل فيها !!
أنت تقرأ
العنيده المتمرده
Romanceعشقت تلك المتمرده التى تخطت كل الحدود وسرقت قلبي ! حطمت كل الجدران المحاطه بي لأقع بحبها وهى لا تدرى ماذا تفعل ! جعلتنى مثل المجنون أُتيم بها ،، سحرتنى ببحر عيونها الزرقاء التي تشبه المحيط ،، جعلتنى مثل العاشق المتيم بجمال روحها العنيده ! تفاجئت بإ...
