الفصل الرابع عشر.

26.7K 632 18
                                    

مبروووك لـ الثانوية 😍

فوت 🌟 قبل القراءة.❤

#الفصل_الرابع_عشر.
#سجينة_قسمه.
#ميرا_جبر

❄❄❄❄❄

الفندق.

استيقظ جاسر عـ صوت الهاتف وهو يعلن عن اتصال.
شعر بـ جسد لين وناعم بين يديه نظر بـ عين ناعسه وجد وعد بين احضانه تذكر ليلة الامس وكيف كان يشعر بين يديها كـ أنه بـ عالم من الاحلام وجد لـ أجله فقط رسمت ابتسامه عـ ثغره و طبع قبلة حانيه ع ثغرها تململت بين يديه وهى مازالت نائمه رن هاتفه مرة اخري قاطع تأمله لها فـ امسك الهاتف يري من المتطفل .
وجد رقم عمه حسين . انتفض من نومته وجلس نصف جلسة وسند ع يده التى كانت تحتضن وعد ثم اجاب متلهفا .

جاسر: الوو.... ايوه يـ عمى حسين حصل حاجه لـ وليد.

سمع ضحكه بسيطه ثم قال حسين : اهدا يـ جاسر ..وليد تمام و اتعالج و قرر يرجع عـ مصر انا كلمتك عشان ابشرك بس عايز منك تهتم بيه احنا لسه فـ مرحله حرجه لازم تاخد بالك منه كويس عشان ميحصلش انتكاسه ويرجع تانى للـ كان فيه.

جاسر بـ فرحه وسعاده : بجد يعنى وليد هيرجع زي الاول . انا مش عايزك تقلق خالص انا هعمل كل حاجه تقول عليها المهم هو يبقي كويس ويرجعلنا بـ السلامه.

حسين: تمام هو هـ يتابع مع دكتور نفسي الفترة دي و كمان عامل اساسى الجو والبيئة الا هيعيش فيها لازم يبعد عن التوتر والانفعال الا يخليه يلجئ للـ سموم دي تانى .

جاسر: تمام هو هيجي امتى؟.

حسين : لسه مش عارف هو ناوي يسافر امتى بس انا هكتبله عـ خروج فـ اى وقت هو هيطلب منى .

كانت وعد استيقظت عندما نفضها من احضانه عـ السرير فـ أنت بـ ضعف ثم نظرة لـ نفسها وجدت نفسها عاريه فـ اسرعت بـ اخفاء جسدها بـ الغطاء كى تداري جسدها ولكن كلام جاسر اثار فضولها ظلت تستمع له وفهمت ان المكالمة تخص اخيه الذي لم تراه الى الان ظلت تنظر له حتى انهى المكالمه والتفت لها فأخذها بين احضانه من سعادته وظل يردد :اخيرا يـ وعد اخويا هيرجع ... ابن قلبي اتعالج وهيرجع .

لم تعرف ماذا تفعل لـ برهة من الزمن ثم بادلته الحضن فـ ضمها بقوة ... ربتت عـ ظهره العاري وقالت : الحمدلله ... حمدلله عـ سلامته ..

ابتعد عنها ولكن لم يتركها من بين احضانه نظر الى عينيها الساحرتين ثم اختطف ثغرها بـ قبلة ساحره سحبتهم لـ عالهم الساحر مرة اخري .

❄❄❄❄❄

فيلا احمد الابراهيمي.

دلف شادي وبحث عن احمد كى يعرف ماذا يريد منه.
علم انه بـ المكتب من دادا صفيه فـ ذهب اليه ودق عـ الباب كى يأذن له بـ الدخول .
كان احمد جالس وراء مكتبه يقرأ احدي الكتب ويلبس نضارة وأمر لـ شادي بـ الدخول .
جلس شادي عـ احدي الكرسي التى امام المكتب وقال: خير يـ عمي ...ايه الموضوع الا حضرتك عايزنى فيه.

سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن