المشهد الاول😍.

17.5K 340 14
                                    


ڤوت قبل القراءة❤.

#المشهد_الاول😍.
#سجينة_قسمه.
#ميرا_جبر.

ثنائي الحلقة .

وليد ❤ جوليا.

❄❄❄❄❄❄❄❄

نظر لها وجدها تجلس وراء مكتبها وسط قصائص من القماش و الغرفه مليئه بـ الاوراق المنكمشه ... فاق من تأمله عندما تلقي ورقه بـ وجهه ظل دقيقه بـ صدمته ولكن عندما فاق ونظر لها وجدها تستند ع المكتب بـ مرفقيها و وانمالها تتخلل بين خصلات شعرها وتجذبهم و تزأر بـ صوت مكتوم .

انحني يجلب الورقه ثم اخذ اخري التي كانت بـ جوارها و فردهم ثم اتجه اليها وهو يفحصهم ... رغم انه لم يفهم منهم شيئاً الا انهم عباره عن تصميم فستان ...اتجه لها ثم وضعهم امامها حني تراهم يعرف انها مبدعه و مصممه رائعه .

قالت جوليا دون ان ترفع وجهها له: ليس الان لي لي ... ابتعدي عني لا اريد ان اري احد الان.

_حتي انا .

قالها وليد وهو يستند بـ جوارها ع المكتب و مبتسم لها و يربع يده امام صدره .

رفعت وجهها مجفله ... مصدومه من الصوت قالت فرحه : وليد... اشتقت لك .

رد وليد بـ عبث : حقاً ... اذا لما لم توافقي حتي الان ع طلبي.

انسدل كتفيها و قالت يائسه : وليد ... انت تعرف اني لا استطيع... انت من مجتمع شرقي لا يقبل بـ هذا الفرق بيننا ... افضل ان نبقي اصدقاء ... حتي لا نخسر بعضنا .

اقترب منها اكثر ثم جثي ع ركبته و لفها له ثم امسك يدها قائل: لا اهتم بهم ... انا اريدك انتي لا غيرك مهما كانت متوافقه معي ... انا احبك اني ... لا غيرك.

ظلت تنظر له وتتأمله بـ حب لم يغفل عنه حتي قالت: وليد انت عرفت اهلك .

امأ وليد مجيباً : اه قولت لأمي و مستنيه بقالها سنه ع نار عشان تشوف الا انا اخترتها وتعبه ابنها ... يـ شيخه ارحميني بقي دي وعد سمحت جاسر مش هتريحيني بقي عايز اعيش شعر العسل اشمعنا انا كدا .......

صمت عندما سمعها تصرخ بـ فرح عندما استوعبت كلمته ان وعد سامحت جاسر: انت بتتكلم جد ... وعد رجعت لـ جاسر .

قامت واحتضنته بـ فرحه عارمه ولكن شهرت بـ ما فعلته ابتعدت عنه قليلاً و لكن كان الوقت فات ... ظل يحاوط خصرها وينظر اليها بـ حب و شوق ولهفه و قال بـ صوت اجش من كم المشاعره الان : هتفضلي كدا لـ امتي ... طيرتي عقلي ومعدش حاجه فيا سليمه وانتي بعيده عني و بطمتلي اني اقابل اهلك .

كل هذا حدث وهي بـ عالم اخر تكون بـ داخله بقربه ... فاقت عندما جذب خصلة من شعرها حتي انقطعت بعض الشعيرات بـ يده من شدة جذبها ... تأوهت من الالم ثم وجهت حديثها له بـ حنق متوتر وتحاول ان تبعده عنها: غبي ... ابعد بقي ... طب مش موافقه خالص وانا الا كنت بفكر افاتح مامي ف الموضوع.

سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن