الخاتمة.

26.9K 650 94
                                    

ڤوت قبل القراءة❤.

#الخاتمة.
#سجينة_قسمه.
#ميرا_جبر.

❄❄❄❄❄❄❄

فتح الباب بعد ان امرها بـ الصعود الي غرفتهم ... ولكن تفاجأ بـ لكمة قوية بـ وجهه نزف ع اثرها من انفه وفمه وارتد الي الخلف .

نظر امامه وجد فادي و وليد و محمد ينظرون له ثم دلفو الي الداخل واغلق وليد الباب ثم اتجه لهم الي بهو الفيلا .

امسكه فادي من تلابيب قميصه و نظر الي عينيه التي يظهر بهم الحزن والعبرات التي حبسها منذ قليل و قال بـ فحيح افعي : المره دي هسمحك ع الا عملته بس عشان اختك ... لكن صدقني المره الا جايه مش هعمل حساب لـ حد .

قال بـ برود مصتنع: وعد مراتي وانا عمري ما هأذيها .

ضحك فادي بـ تهكم و سخريه فـ قال متابعاً: مش هـ نكر اني اذيتها قبل كدا ... بس وعد مني ليك يـ فادي اني هـ عمل كل الا هتطلبه و اي حاجه عايزها هـ عملها ... بس متبعدش عني تاني ... انا من غير جسم من غير روح ... وعد هي روحي يـ فادي.

شعر فادي بـ الصدق فـ كلماته و راء العشق والندم بـ عينيه فـ ابعد يده عنه بـ بطئ ثم ابتعد خطوه عنه و ساد الصمت قليلاً وقال: انا هـ سمحلك المره دي تصلح الا عملته بس صدقني ان لو مره بس... مره واحده شوفت دموعها بـ سببك ... انساها نهائي ... سامع تنساها ... لان انا ساعتها الا هقف فـ وشك وهطلقها منك .

جاسر بـ فرحه : بجد يعني وعد هتفضل معايا.

فادي : انا مقولتش كدا ... وعد هتفضل معايا انا ... وهتفضلو مع بعض زي المخطوبين لـ حد لما تكرر هي هتفضل معاك ولا تسيبك ... ودا اخر كلام عندي.

كتم محمد و وليد ضحكتهم ع ملامح جاسر التي رسم عليها الصدمه والبلاهه وانفرجت شفتيه قليلاً ... فاق من شروده ع صوت فادي العالي وهو ينادي بـ اسم وعد حتي تأتي له.

**************

كانت تجلس بـ الغرفه والرعب يسيطر عليها ... لا تتوقع احد من عائلتها وتخاف ان تذهب وتري من جاء ان يكون شخص قد يؤذيها ... ظلت تهز ارجلها بـ عصبيه و توتر وخوف حتي سمعت صوت فادي ينده عليها اتجهت له مسرعه وكانت قد ارتدت حجابها ... نزلت وجدته ينده عليها ويبحث عنها يمين ويسار حتي سمع خطواتها ع الدرج ... اقترب منها مسرعاً ثم اخذها بـ احضانه وابعدها عنه ظل يفحصها جيداً قائل بـ لهفه : عمل فيكي حاجه ... انتي كويسه ... وعد ردي عليا انتي كويسه.

كانت تأخذ شهيق ثم زفير حتي تهدأ فـ هي تعلم فادي جيداً عندما يغضب ... لا احد يستطيع ان يسيطر عليه ... هدأت وامسكت يده قائله بـ هدوء عكس الانهيار بـ داخلها: انا كويسه يـ حبيبي مافيش حاجه ... معدش يقدر يعملي ليا حاجه ... وعد القديمة ماتت من زمان وعلى ايديه.

تنفس الصعداء ثم امسك يدها وجذبها وراءه حتي يخرج من الفيلا قائل : يلا يـ وعد احنا هنمشي من هنا .

سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن