الفصل التاسع والعشرون.

23.2K 633 37
                                    


ڤووت قبل القراءة❤.

تابعوني MiraGabr . انا نزلت يوست اعتذار ع صفحتي الا متابعني وصله.

#الفصل_التاسع_والعشرون.
#سجينة_قسمه.
#ميرا_جبر.

❄❄❄❄❄❄❄❄

_نور ممكن تسمعيني و متقفليش زي كل مره.

هتف حاتم هو يـ هاتف نور التي كانت تتهرب منه واتصالته ... لا تريد ان تتحدث معه منذ اخر مواجهه بينهم ... لكن لم يـ يأس حاتم ابداً ... فـ لقد عرف غلطه وانه كان يحب نور دائماً و لكن كان يعتقد انها وعد ... تذكر عندما كان ينظر بـ عينيها وجد الدفء والحب و الحنان اتجاه ... لكن عندما ينظر الي وعد لم يجد اي من المشاعر منها غير الاخوه فقط ... قرر انه لن يـ يأس حتي تكون حبه وعشقه الوحيد ملكه وحده.

عندما طال الصمت بينهم و سمع حشرجت انفاسها بـ الهاتف ولم تغلق كـ العاده فـ قال بـ لهفة وحب: نور ... انا بحبك ... والا اكتشفته اني عمري ما حبيت غيرك ... نور انا بـ عشقك مش بحبك بس ... انا عارف اني غلط ف حقك كتير لما كنا بنتقابل ... بس والله كان غصب عني ... انا طول عمري بـ شوف امك و تربيتها ليكي كنت بقول بكرا تبقي زيها ... انتي تربيتها .

قاطعت حديثه قائلة بـ بكاء صامت و كانت تضع يدها ع ثغرها تكتم شهقاتها : وايه الا غير طريقة تفكيرك دا الوقتي .

صمت قليلاً ثم زفر وقال بـ حب : نور انا ... نور انا بحبك و محبتش غيرك ... بس .....

ابتلعت غصه مؤلمة ثم قالت: حاتم ... معدش ينفع ... انت محبتنيش ... لان الا بيحب بيعرف حبيبه حتي لو كان رافضه ... القلب بيعرف القلب الا بيحبه .

حاتم: نور انا بحبك اووي ... هتصدقيني لو قولتك لما كنت بـ بوص لـ وعد واطلب منها انها متسبنيش ... كنت بكدب قلبي الا بيقولي ان هي مش حبيبتي ... نور ممكن اطلب منك طلب... باتمنا انك مترفضهوش.

طال الصمت ولكن لم يفقد الامل يكفي انه يسمع تحشرج انفسها ... يتمني لو يراها امامه الان و يجبرها ان تكون له واحده زوجته بـ اسمه ... ملكه .

قالت نور بـ خفوت : ايه هو .

حاتم : اوعديني انك مش هترفضي.

نور: تمام ... اوعدك .

تنهد بـ ارتياح ثم قال : انتي وعدتيني ... انا عايز تقبلي انك تتجوزيني ... سمع صوتها تحاول ان تمنعه وترفض فـ تابع: نور انتي وعدتيني ... وانا اوعدك اني مش هعمل الفرح غير وانتي جاهزه ليه ومش هضغط عليكي يـ كفي انك تبقي ع اسمي ... وانا اوعدك اني انسيكي الا فات ونبدأ من جديد .

❄❄❄❄❄❄❄❄❄

لا تصدق ما حدث الي الان فـ هو وقف واخذ حقيبتها من جوارها ثم تنفس بـ عمق و انخفض بـ جذعه وحملها ... صرخت من الصدمه و طلبت المساعده ولكن احمر وجهها و اخفضت نظراتها و تخفي وجهها بـ صدره ... عندما حاول احد ان يساعدها و لكن توقف عند قول جاسر: دي مراتي وزعلانه وبحاول اصلحها ... لم يكتفي ع ذلك بل التفت الي الحضور و قال: يرضيكو تفضل زعلانه مني ... ممكن تطلبو منها تسامحني.

سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن