الفصل العشرون.

24.4K 660 58
                                    

فوت🌟قبل القراءة.

#الفصل_العشرون. (الجزء الثاني).
#سجينة_قسمه.
#ميرا_جبر.

❄❄❄❄❄

كان يجلس ويضع رأسه بين كفيه ويستند بـ مرفقيه ع رجليه و بـ جواره هايدي وامه التي يرسم ع ملامحها الضيق .
اقترب منه محمد و وقف امامه وقال: يلا يـ جاسر روح ريح شويه وخد شور وغير حتي هدومك الا متبهدله ولسه عليها دم دي.

رفع رأسه وكانت نظراته خاوية فاقده لـ الحياة لا يعرف ماذا يفعل كاد ان يموت عندما نطق الطبيب وقال: اسف بس هي كان عندها نزيف داخلي غير الدم الا فقدته ودا اثر ع المؤشرات الحيوية بتاعتها حالياً انا مقدرش اعملها حاجه ... هي بين ايدين ربنا ... ادعيلها ... ادعيلها ربنا يشفيها .

ثم غادر الطبيب دون ان يسمع منه رد او حديث اخر ... كانت رجليه كـ الهلام تحته لا تستطيع ان تحمل ثقل جسده كاد ان يقع ولكن صوت والدته المفزوع رد به القوة قليلاً .

فاق من شروده ع صوت محمد وهو يحثه ان يذهب معه ثم يعود ثانية نظر له ثم قال: مش همشي يـ محمد الا و رجلي ع رجلها ... وعد هتقوم و هتبقي كويسه بس هي زعلانه مني عشان الا عملته فيها ... بس هي متعرفش اني خلاص مسامحها ع الا هي عملته ومش عايز منها حاجه غير ان هي تبقي جنبي.

حزن محمد ع صديق عمره و كاد ان يتحدث لكن فادي جاء مسرعاً هو و شادي واحمد واندفعو سريعاً الي داخل الغرفة لم يأبهو بـ انها بـ العنايه او ان الزياره ممنوع ولم ينظرو الي جاسر والاخرين.

وقفو امامها مصدومين لما راءوه ا هذه وعد ... ضحكتهم ... اختهم الحانونه ... من تساندهم ف شدتهم ... تسمر فادي مكانه ولم يتحرك ولكن هرول احمد وشادي اتجاهها وامسك احمد يدها وظل ينادي عليها لعلها تفيق ولكن لا حياة لمن ينادي التفت فادي بـ غضب و لم يستطيع السيطره عليه واتجه الي جاسر ولكمه بـ قوة وقع ع اثارها ثم جثي فوقه وظل يسدد له اللكمات المتتالية ويـ صرخ به ويسبه بـ افظع الالفاظ التي يعرفها و محمد وهايدي وعفاف يحاولون ابعده عن جاسر ولكن لم يعرفو الا بعد تدخل امن المشفي وابعدوه عنه رغم قوة جاسر الا انه لم يستطيع ان يوجه فادي الذي كان كـ الاسد الجريح .
كان وصل وليد ومعه جاسمين و جوليا ولكن لم يتدخل وليد لـ كي يفك الاشتباك وظل واقف يتابع من بعيد حتي ابتعد فادي فـ اقترب وليد و جاسمين وجوليا التى ركضت مسرعه الي فادي كي تمنعه من التهور اكثر واحتضنته وسالم فادي لها فـ هي كـ وعد بـ النسبه له رغم ان عمر جوليا 30 عاماً الا انها تبدو اصغر بـ كثير .

جوليا: اهدا فادي ... استرخي ... هيا نذهب بعيداً قليلاً حتي لا تقلق وعد ... هيا.

نظر وليد لها بـ غيظ من احتضانها لـ فادي وتذكر عندما رأهم معاً عند وصوله وظل يتابعهم بـ عينيه حتي اختفو من امامه.

❄❄❄❄❄

كانت تجلس بـ المقهي منخفضه رأسها وتقلب العصير بـ الشيلمو دون ان ترتشف منه رشفه واحده ولا تعرف لما طلب مقابلتها رغم انها كانت تطير من الفرح عندما وجدت رقمه يضئ هاتفها الا انها علمت من صوته انه لم يكلمها الا لـ اسداء خدمه له ولم تعرفها حتي الان.

سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن