اقتباس مهم.

2.9K 33 10
                                    

ڤووت قبل القراءة ❤.

دى نوفيلا صغيرة مشاركة بيها فى مسابقة اتمنى اكسبها بتشجعكم ومنتظرة رأيكم فيها ادخلو الموقع وحملوها تشجيع ليا...  🥳

بجد اتمنى اكسب فيها 😍

الاقتباس

تعالت اصوات مكبرات الصوت بـ نغمات الاغانى الشعبية الخاصة بـ الافراح و الزغاريد والتهانى لـ العروسين بـ مكانهم المخصص… كان فرح شعبى بـ منطقة ليست راقية او شعبية كثيراً… ضحكات العروس وفرحتها بـ هذا اليوم لا توصف فـ حب مراهقتها اصبح حلالها… لم تنزل عينيها عن تأمله و تتبع حركته و رقصه وسط شباب المنطقة واصدقائه… ولكن تحولت ضحكاتها الى ابتسامة ثم اختفت تدريجياً و هى تراه يتحرك الى خلف مختفياً عن عينيها… ثم عاد صاعداً الى المسرح المخصص لـ الدى جى ممسك الميكروفون وهو يبتسم ابتسامته الصفراء التى تعرفها حق المعرفه…

(الليلة ليلتى… والجميع جاء لـ يبارك ويشاركنى سعادتى…)

نظر اليها وتحولت عيناه التى كانت تتابعها بـ عشق والان لا تعرف ان تصفها بـ شئ… استرد حديثه الذى جعلها تنحى قلقها واضطراب قلبها جانباً.

( اليوم كتبت على اسمى من احببتها منذ سنوات…)

صمت قليلاً ثم تابع حديثه.

( ولكن الان… اكتشفت كم كنت غبياً على تصديقى لها وتركها تحمل اسمى و لو لـ يوماً واحد… " حياة "  أنتى طــالـــــــق.)

ختم كلماته وهو ينظر اليها بـ شر…  اتسعت حدقتيها مع انطلاق شهقتها التى كتمت بـ كف يدها وانتهت وسط تعالى الاصوات المولوله و منها الشامته و المعيبه بـ حقها وشرفها… عم السكون من حولها وتركت روحها تهفو بـ الظلمات عندما سمعته يهتف بما جمد الدماء بـ عروقها…

(لا تقلقوا… لن ينتهى العُرس الان… فـ انا سوف اتزوج من اختها التى اشرف واعفف منها وائتمنها ان تحمل اسمى.)


لينك العمل
https://bit.ly/3yuqduL

اللينك لو مفتحش هتلاقوه على صفحتى اضغط هنا MiraGabr  .
النوفيلا حصرى للموقع أسرار الروايات.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن