الفصل الخامس عشر.

28.7K 622 30
                                    

انا اسفه جدا ع التأخير بس انا مش محدده ساعه انزل فيها انا قولت المواعيد يوم السبت والثلاثاء بس مش ف ساعه معينه .

فوت 🌟 قبل القراءة.

#الفصل_الخامس_عشر.
#سجينة_قسمه.
#ميرا_جبر.

❄❄❄❄❄

كان يجلس ع الكرسي بـ الطائرة ويضع نضارة النوم ويتذكر اول لقاء بينه وبين نور.
*********
Flash Back.

هاني: يـ بنى تعالى دي حفلة جامده اخر حاجه وهيبقي فيها مزز انما ايه حاجه ع الفرازه.

وليد : ايه الالفاظ دي يـ بنى ..... مزز.... و فرازه انت متأكد انك خريج تجارة .

هانى: فكك بقي من الجو دا ها هتيجي ولا لأ.

وليد: خلاص هاجى انا زهقان اصلا .

هانى: تمام يـ برنس هستناك تعدي عليا فـ البيت الساعة 8 ونروح مع بعض ... قشطه.

وليد: قشطه..

********

بـ الحفله.

دلف وليد الي الفيلا مع هانى ولكن لا يعرف من صاحب الحفل او الفيلا حاول الاعتراض عندما علم مكانها ولكن استسلم امام اصرار هانى ع الذهاب معه .

ذهبو الى احد اصدقاء هانى الموجودين بـ الحفل ووقفو معه بضع دقائق ثم استأذن وليد وذهب الى البار والموجود به جميع المشروبات ما حللها وحرمها الله ع عباده طلب كأس من الخمر واسند بجزعه الايمن ع البار ويتابع ما يحدث بالحفل ويشرب الخمر.
بعد مرور القليل من الوقت شعر بالملل فـ خرج الى الحديقه الملاحقه بـ الفيلا .
ظل واقف و بيده كاس من الخمر يشربه بـ بطئ ولكن شئ خلف شجره جذب انتباه واثار فضوله معرفته ظل يقترب منه بهدوء عندما وصل له وجد فتاة تبكي اقترب منها وانخفض ع نصف ساق ومد يده لـ يضعها ع كتفها .

رفعت عينيها التى يبان بهم الحزن ولكن خلف الحزن المكر والخداع فـ هي ماهره بـ التمثيل تستطيع ان تأخذ جائزة اوسكار لـ اداء دورها .

ظلت تنظر له ودموعها لا تتوقف بل تزداد لم يعرف ماذا يفعل اخذا يهدأها وهو يجلس القرفصاء امامها ولكن هى بدون اى انذار ارتمت بـ احضانه و تشبثت به و كـ انه طوق النجاة لها . لم يبادلها بـ بداية الامر ولكن كانت تقترب منه اكثر واكثر رفع يده بـ بطئ وربت ع ظهرها.
ظلو هكذا لـ مده من الوقت لا يعرف كم مر عليهم وهم بـ احضان بعضهم هي تبكي وتتشبث بـ قميصه بقوه كلما حاول الابتعاد وهو يحاول تهدأتها .
ابتعدت عنه ونظرت بـ نظرات من يراها يرى بها البراءه والحياء ومسحت اثار دموعها بيدها وقالت: سوري... بس بجد انا مش عارفه عملت كدا ازاى... انا بتأسف ليك تانى ... وكادت ان تقف وتذهب بعيدا عنه ولكن توقفت عندما امسك يدها ومنعها من التحرك نظرت له بـ اعين بها نظرة انتصار ولكن لم يراها فـ هو غبي ومندفع كما قال له جاسر .

سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن