الفصل الرابع والعشرون.

23.8K 585 32
                                    

ڤوت قبل القراءة❤.

#الفصل_الرابع_والعشرون.
#سجينة_قسمه.
#ميرا_جبر.

❄❄❄❄❄❄❄❄

ذهب سيتار الليل واشرقت الشمس واسدلت خيوتها الذهبيه كي تشع الامل بـ قلوب مريضه بـ الحب.

استيقظ ام لا هي لم تنام الا ساعتين كما اعتادت منذ استقلالها عن الجميع جفاه النوم ولا يذهب الي عينيها الا بضع دقائق او ساعة ... فعلت روتينها الصباحي واخذت حقيبتها وذهبت الي المشفي ... نزلت تمشي فـ المشفي التي تعمل بها قريبة من شقتها التي استأجرتها من مالها الخاص و هي تمشي و جدت شاب يمد يده ع امرآه بـ عمر والدته وعندما اقتربت منهم عرفت انها امه بـ الفعل ولكن اغضت بصرها عنهم وظلت تردد بـ داخلها: ملكيش دعوة ... معتيش تساعدي حد ... كل واحد ف حاله .
ظلت تردد الكلمات بـ داخل عقلها فـ هي صارت لا تساعد احد منذ ما حدث لها واجتنبت الجميع ولا تتحدث مع احد ... وصلت الي المشفي و ذهبت الي غرفتها حتي تبدل ملابسها بـ الزي الخاص بها و جلست تراجع بعض الملفات امامها حتي سمعت صوت عالي بـ الخارج ... خرجت مسرعه حني تري ماذا يحدث ... وجدت بعض الافراد والممرضين ملتفين حول سرير بـ غرفة الطوارئ ... ذهبت بـ اتجاههم وجدت  نفس السيدة التي ضربها ابنها وهي قادمة ... ارتجفت بـ داخلها وانبت ضميرها انها لم تساعدها ولكن تذكرت جاسر ومساعدتها له وماذا حدث لها فـ بررت لـ نفسها ما حدث ليس خطأها ثم طلبت من الممرضة ارساله الي الدكتور النبطشي ولكن لم يكن احد موجود غيرها فـ اضطرت ان تفحصها هي ... وعندما اقتربت منها شهقت و ارتدت الي الخلف خطوة ... فـ اثار الضرب موشومه ع وجهها و ايضاً وجددت اذنها تنزف من مكان موضع الحلق دليل انه سحبه منها بـ القوة وقطع اذنها ... سيطرت ع نفسها واقتربت منها وادارت وجهها الي الناحية الاخري حتي وجدتها مثل الثانية ... انتهت من فحصها و مداوات جروحها و خياطة اذنها و خرجت وذهبت كي تنتهي من المرور ع حالتها التي تتابعها .

❄❄❄❄❄❄❄

_اتمني ان تكون رسالتي نالت اعجابكم واشكر كل من ساعدني بيها .

انهت هايدي مناقشة رسالة الدكتوراه بـ هذه الكلمات واستلمت وسامها وشهادتها لانها اصغر دكتورة وصلت الي هذه المرحلة واتجهت الي خارج القاعة .

كان ينتظرها وممسك بيده باقة من الورود الجميلة و يرتدي ملابس غير رسميه ... رأته فـ اتجهت له سريعاً و وقفت امامه بـ ابتسامة كلها حب و فرحه و سعاده ليس لانها اخذت الدكتوراه بل لانه وفي بـ وعده واتي يحضر معها .

اعطي فادي باقة الورد الي هايدي وقال بـ ابتسامة سحرتها بـ ملامحة الغربية و الشرقيه : مبرووك .

اخذتها بـ سعاده غارمة : ميرسي كتير يـ فادي ... متتصورش فرحتي اد ايه انك معايا خطواه بـ خطوه.

فادي و هو يمسك يديها حتي يـ خرجو : مافيش بينا شكر ... ويلا بقي عشان عندي مفاجأة وهنقضي انهارده وبكرا مع بعض قبل ما تسفري .

سجينة قسمه  لـ "ميرا جبر"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن